مارسيليا ينافس لاتسيو على «طريد الشياطين»
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يكثف أوليمبيك مارسيليا جهوده، من أجل الحصول على خدمات النجم الإنجليزي الشاب ميسون جرينوود «22 عاماً» مهاجم مانشستر يونايتد، هذا الصيف، ويبدي النادي الواقع جنوب فرنسا استعداده لدفع أي مبلغ يطلبه «الشياطين الحمر» مقابل الاستغناء عن اللاعب.
ولم يعد جرينوود مدرجاً في خطط الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني الذي مد عقده حتى «صيف 2026»، رغم عودة اللاعب من موسم الإعارة لخيتافي الإسباني، وتبرئة القضاء الإنجليزي له، مما نسبته إليه زوجته.
ومنذ عودته من الإعارة، لم يجد جرينوود استقبالاً طيباً في «أولد ترافورد»، إذ إن إدارة «اليونايتد» أبلغته بالبحث عن نادٍ للانتقال إليه هذا الصيف، رغم أن عقده ينتهي في صيف 2026.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية، أن مسؤولي يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني كانوا أبدوا اهتماماً ملحوظاً بالحصول على خدمات جرينوود، غير أن ذلك تضاءل منذ فترة، ليظهر مارسيليا في الصورة ومعه لاتسيو الإيطالي.
غير أن عرض لاتسيو توقف عند 20 مليون يورو، بينما «اليونايتد» يطلب 40 مليون يورو، ما دفع إدارة مارسيليا إلى دخول المنافسة بعرض أعلى، رغبة منها في إعطاء جرينوود فرصة جديدة، حتى يشعر بأنه محبوب، ويحظى بالدعم والمساندة.
وتعمل إدارة مارسيليا على «قدم وساق» من أجل الفوز بالصفقة التي يهتم بها بابلو لونجوريا رئيس النادي بصفة شخصية.
وذكرت شبكة سكاي نيوزإيطاليا، أن مارسيليا يعتزم تقديم عرض مغرٍ لـ «اليونايتد» للفوز بهذه الصفقة، ولكنها لم تحدد قيمة هذا العرض.
انضم ميسون جرينوود، المولود في أول أكتوبر2001، إلى مانشستريونايتد في السادسة من عمره، ولعب في أكاديمية النادي ثم فريق تحت 18سنة، وكان ظهوره الأول مع الفريق الكبير في 2018، واختاره البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني وقتها للانضمام إلى الفريق الأول، والتدريب بصفة مستمرة مع الكبار.
ولعب جرينوود لمنتخبات الشباب تحت 16و17و18 و21 سنة، وتم تصعيده للمنتخب الأول عام 2020.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد ماسون جرينوود مارسيليا يوفنتوس برشلونة لاتسيو
إقرأ أيضاً:
خلق الهوية الفنية.. «أموريم اليونايتد»
منذ فترة ليست بالبعيدة، تعاقد نادي مانشستر يونايتد مع المدرب البرتغالي” روبين أموريم”. ربما لم يجد صدى التعاقد صيتاً كبيراً، وربما أيضاً يعود قدومه من الدوري البرتغالي سبباً رئيساً لذلك، بسبب انخفاض صيت الدوري البرتغالي في أوروبا، أضف إلى أن أموريم منذ قدومه لليونايتد لم يحقق نتائج مبهرة، تجعل من عامة الناس تنتبه له، حيث كانت النتائج غير مستقرة، فمرة فوز، ومرة أخرى خسارة.
ولمن يدقق؛ فكلامي أعلاه موجهٌ لعامة الناس، أي الذين يرون كرة القدم من منظور الفوز فقط، وهذه النظرة نظرة سطحية للغاية، ولكن ليس بوسعنا الملام، لأن أغلبية الجمهور متتبع لأحداث كرة القدم من رؤية المحبة والشغف، لا من التخطيط والرؤية، كمن يتابع من أهل التخصص من لاعبين، ونقاد، ومدربين، ومن هنا يتحول الحديث.
أموريم جاء لليونايتد بمدرسته هوّ، لا كما يُريد النادي، بمعنى أنه عندما كان في لشبونة صنع أسلوبه الخاص، الذي من خلاله استطاع السيطرة على الدوري البرتغالي؛ بل إن آخر مبارياته مع لشبونة في دوري الأبطال كانت أمام مانشستر سيتي، وفاز عليه بالخمسة. من هنا، نعود لما فعل أموريم منذ قدومه، وهو” خلق هوية فنية” ومعنى خلق هوية فنية، أي استخدام أسلوب فني خاص، فمن كان يتوقع يوماً أن فريق مانشستر يونايتد صاحب مدرسة” فيرجسون” الشهيرة، التي بُني أساسها على خطة 4/4/2 يتغير مع أموريم لأسلوب 3/4/3 وبشكل دائم.
أموريم لم يقدم نتائج حتى الآن، وله كل العذر؛ بحكم قدومه في نصف الموسم، وعليه أن يلعب بما لديه من موارد، وإن كان هناك من إيجابية لقدومه؛ فهي: خلق هوية جديدة لمانشستر يونايتد، فمن خلالها سيرى المتفهم لكرة القدم نتائج اليوناتيد مستقبلاً؛ خصوصاً أن أول نتائج هذه الهوية أن اليونايتد وإن خسر.. لا يخسر بسهولة، كما كان مع المدربين السابقين.
وقفة:
السير أليكس فيرجسون في مشروع خلق الهوية الفنية لليوناتيد، تستلم الفريق في العام 1986، وحقق أول بطولاته في العام 1992، والباقي.. كتب في صفحات التاريخ.