الإمارات.. الأحد آخر موعد لاستقبال طلبات مراجعة درجات الطلبة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دبي: محمد إبراهيم
تستقبل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، طلبات إعادة النظر في تقدير درجات اختبار نهاية الفصل الدراسي الثالث «نهاية العام»، للعام الأكاديمي الجاري 2023-2024، في مادة معينة والتحقق من سلامتها لطلبة الصفوف 3-12 في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، حتى يوم الأحد المقبل.
أربعة معايير لأصحاب الهمم
استثناء ثمانية أنواع من الطلبات
في وقت أنجزت «الإمارات للتعليم» عملية إعلان نتائج امتحانات نهاية العام الأكاديمي الجاري، لجميع طلبة الصفوف من الأول وحتى الثاني عشر يومي 3 و4 يوليو الجاري.
وأوضحت أن هذه الفرصة تتيح للطالب وولي الأمر التقدم بطلب مراجعة الدرجات على تقدير درجة امتحان نهاية فصل دراسي وفقاً المعايير وشروط وخلال فترة زمنية محددة من خلال المدارس مباشرة وعن طريق منصة IDH / رابط طلبات المراجعة.
وأفادت المؤسسة أنه على طلبة الصف الثاني عشر طلب المراجعة عن طريق منصة IDH للمواد ( اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم والفيزياء والرياضيات ) عبر الرابط (https://idh.ese.gov.ae/complain ).
وقالت إن طلبة الصفوف من الثالث وحتى الصف الحادي عشر، يتقدمون بطلب مراجعة الدرجات عن طريق المدرسة مباشرة، إذ أسندت إلى إدارات المدارس مهام استقبال طلبات مراجعة الدرجات، والرد عليها في غضون 3 أيام عمل من تاريخ التقديم، بالرفض أو قبول الاعتراض، أو طلب مزيد من المعلومات أو تحويل الطلب إلى اللجنة المعنية في المؤسسة للحصول على الدعم وبيانات التواصل معهم من خلال النظام.
ووضعت المؤسسة مؤشراً لقياس جودة وكفاءة الاستجابة لطلبات عدد حالات مراجعة الدرجات، وفق ثلاث مسارات تتضمن عدد حالات مراجعة الدرجات (المستلمة، والعالقة، والمغلقة )على مستوى الفرع المدرسي / المدرسة.
ووفقاً لضوابط تقديم طلبات مراجعة الدرجات، ينبغي أن يكون التسجيل عن طريق رقم الطالب، ورقم هويته، واختيار عدد المواد، وبيان سبب المراجعة (متوفر عدة اختيارات)، ومن المقرر أن تكون هناك لجنة مختصة في كل مدرسة برئاسة المدير، للرد على تساؤلات واستفسارات الطلبة وأولياء الأمور في ما يخص النتائج.
ويركز عمل اللجنة على مراجعة الطلبات والتحقق من مدى كفاية المعلومات المذكورة في الاعتراض والمستندات المرفقة، ورفعها للإدارة المعنية في المؤسسة لبحث محتواها والتأكد من مضمون الشكوى وصحتها، ثم يتم الرد على التظلم ويرسل إلى إدارة المدرسة التي تبلغ بدورها ولي الأمر بالنتيجة.
وتتم عملية مراجعة النتائج بين إدارة المدرسة والمؤسسة فقط، دون الحاجة لزيارة أولياء الأمور لمقر المؤسسة أو فروعها، وتتواصل المؤسسة بشكل مباشر مع مديري المدارس عبر قنوات التواصل المعتمدة.
وشددت المؤسسة على إدارات المدارس توضيح مستوى الطالب لولي الأمر، مع ضرورة التزامه بدعم جهود المدرسة لضمان تحسين نتائج ومستوى الطالب، فضلاً عن وضع خطة علاجية وإثرائية مرتبطة بنتائج التحليل لدعم رفع المستوى التحصيلي للطلبة.
كما حددت المؤسسة معايير التقدّم بطلبات مراجعة الدرجات وشروطها، لتشمل طلبات مراجعة الدرجات على قرار تقدير درجة التقييم الختامي بنهاية الفصل والإعادة، بحدّ أقصى ثلاث مواد من المجموعة «A» من المواد الدراسية.
وتشمل المعايير أربع فئات من الطلبة أصحاب الهمم الذين يخضعون لخطة تربوية «تكييف ومواءمة» أو الذين يخضعون لخطط تربوية فردية حسب كل إعاقة وتشمل الأمراض المزمنة، والطالب المريض ومرافق المريض للعلاج خارج الدولة أو الذي يتلقى العلاج داخل الدولة، وأصحاب الأعذار الطبية، ووفاة قريب من الدرجة الأولى.
ويستثني قرار مراجعة الدرجات ثمانية أنواع من الطلبات، تضم طلبات مراجعة الدرجات على قرار تقدير درجة التقييم التكويني في مادة أو أكثر من مواد المجموعتين «A» و«B» التي تتم مراجعتها عن طريق إدارة المدرسة مباشرة، وطلبات الترفيع بعد الرسوب، وطلبات منح فرص أخرى لتقديم اختبار الإعادة، وطلبات تعديل النسبة للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، والاستثناء من حضور الطالب 65% من أيام التمدرس لطلبة الحلقة الأولى التي تضم الصفوف من الأول إلى الثالث.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مؤسسة التعليم المدرسي المدارس إمارة دبي عن طریق
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.