حماس: تعاملنا بإيجابية مع المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالاتٍ مع الوسطاء في قطر ومصر بشأن الأفكار التي تتداولها الحركة معهم، بهدف التوصل إلى اتفاق يضع حداً للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وأكدت الحركة، في بيان أصدرته ، أنّها تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية، مشيرةً إلى أنّ هنية تواصل أيضاً مع المسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة .
ومساء أمس الأربعاء، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران إن حركته حريصة على الوصول لاتفاق لوقف الحرب وتواصلها مع الوسطاء مستمر.
وأشار بدران إلى تبادل حركة حماس بعض الأفكار مع الوسطاء بهدف وقف الحرب وانسحاب جيش العدو الصهيوني الشامل من قطاع غزة، مؤكدا عدم تشدد حركته في مطالبها خلال التفاوض وأن الاحتلال يحاول التشويش والمراوغة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد الفلسطينية: سنظل في حالة استعداد لضمان الالتزام ببنود الاتفاق
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من فرض اتفاق وصفته بالمشرف، يشمل وقف العدوان، وانسحاب القوات وتبادل الأسرى، مؤكدةً على استمرار يقظتها لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وقالت الحركة في بيان لها: "شعبنا والمقاومة يفرضان اتفاقاً مشرفاً لوقف العدوان وللانسحاب ولتبادل الأسرى".
وأكدت أن "المقاومة ستظل في حالة استعداد ويقظة لضمان الالتزام ببنود الاتفاق وتنفيذه كاملاً"، كما عبّرت الحركة عن شكرها لدولة قطر ومصر على "الجهود الكبيرة التي بذلوها لإنجاح الاتفاق".
كان الوسطاء الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة، أعلنوا التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدأ من يوم الأحد المقبل (19 يناير).
ويسمح الاتفاق المبرم بتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ويتضمن ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي البيان المشترك، أكد الوسطاء الثلاثة أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.