الاقتصاد نيوز - متابعة

قال البنك المركزي الليبي، الخميس، إن إيرادات النفط في النصف الأول من عام 2024 سجلت 37 مليار دينار (7.61 مليار دولار).

ويعتمد الاقتصاد الليبي بشكل أساسي على الإيرادات النفطية، التي بلغت خلال العام الماضي 99.1 مليار دينار ليبي (20.69 مليار دولار)، مقارنة بـ 105.4 مليار دينار ليبي في عام 2022، بحسب بيانات البنك المركزي الليبي.

ليبيا العضو في منظمة أوبك، والتي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، عانت خلال السنوات الماضية من اضطرابات سياسية وأمنية أدت إلى تراجع إنتاج النفط إلى أقل من 700 ألف برميل يوميا في منتصف عام 2022، لكن رغم ذلك انتعش الإنتاج في البلاد إلى 1.2 مليون برميل يوميا في وقت لاحق منذ نفس العام، ويحافظ منذ ذلك الوقت على هذا المستوى.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الوحش: التقارب ما بين الايرادات والانفاق وفقًا لبيانات المركزي يعد مؤشر خطير جداً

ليبيا – قال صابر الوحش أستاذ الاقتصاد في جامعه طرابلس إن التقارب ما بين الايرادات والانفاق يعد مؤشر خطير جداً، بمعنى أن التنمية صفر والايراد قريب من الانفاق وأن كل ما يتم جنيه من بيع النفط يتم إنفاقه بشكل مصروفات تسييرية وإنفاق استهلاكي وهذا خطير جداً.

الوحش اعتبر خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن هذا مؤشر خطير في الاقتصاد وهذا يؤسس لاستمرار الوضع، مشيراً إلى أن الاقتصاد الاستهلاكي فاشل ولا يؤسس لشيء مفيد.

وتابع “لو تنخفض أسعار النفط سيبان المستور ونعجز عن تلبية بنود التسييرية والمرتبات وهذا مؤشر خطير ويجب على الحكومات أن تخفض الانفاقات ! مفروض الناتج المحلي الإجمالي يكون أكثر من معدل نمو السكان في الدولة لنستمر في وضع جيد”.

وأشار إلى أن العجز في النقد الأجنبي هي عبارة عن اعتمادات مفتوحة مستحقة الدفع وليس عجز بمعنى عجز ويفترض الا تنزل بهذا الشكل في البيان حتى تتضح المصروفات .

كما استطرد خلال حديثة “الأموال التي تصرف من الحكومة في المنطقة الشرقية اعتقد غير واردة في البيان، هناك تنمية في المنطقة الشرقية وبناء وحركة  واستثمارات وصناديق إعمار ولكن هذه الصناديق من أين تأتي بالأموال ؟ بيان مصرف ليبيا غير واضح الأنفاق لن باب التنمية صفر وهذا يعني اني كمصرف مركزي لم امنح الجهات أي دينار واحد، سواء حكومة الوحدة أو حماد بالتالي التنمية من اين اتت ؟”.

وبيّن أن الاستمرار في مبادلة النفط في المحروقات هذا أمر مفروغ منه ويفترض أن يلغى وترجع الامور لطبيعتها حتى تعرف الدولة كم أدخلت من إيرادات من العملة الصعبة وغيرها.

ولفت إلى أن الاقتصاد الليبي فيه مشاكل كبيرة كمشكلة الانفاق وما في حكمها وتكمن المشكلة فيما في حكمها وليس المرتبات، مبيناً أن الإنفاق في الاقتصاد الليبي كبير ويجب أن نخفضه.

وأعرب عن تمنياته أن يزيد إنتاج النفط حتى يتم الخروج من هذا الموقف الخطير، مشيراً إلى أن الانفاق ظهر من خلال البيان أنه استهلاكي وتسييري.

واختتم حديثة “لما نقول لحكومة الوحدة خفض الإنفاق تقول ما عندي ما نخفض ! هل ننقص مرتبات المواطنين ؟ الحل من المركزي ويجب ألا يكون على حساب المواطن بل على حساب رفاهية الناس المرفهة، نعتمد طريقة جديدة في بيع العملة الأجنبية ما يسمى نوافذ بيع العملة، نترك سعر الصرف العادي ونفتح نوافذ نستفيد منها، الآن من يكسب من ارتفاع سعر العملة في السوق الموازي؟ التجار لما لا يتم سحب البساط من تحتهم ؟ كمصرف مركزي افتح نافذة لبيع العملة الصعبة بسعر الموازي واقل منه بـ 5 قروش ! وهي متبعة في عدد من الدول”.

مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي:ارتفاع الإنتاج في شركة نفط الشمال إلى أكثر من (360) ألف برميل نفط يومياً
  • ارتفاع صادرات كوريا من السيارات إلى 37 مليار دولار في النصف الأول
  • الوحش: التقارب ما بين الايرادات والانفاق وفقًا لبيانات المركزي يعد مؤشر خطير جداً
  • حول بيان المركزي الليبي للإيراد والإنفاق لستة أشهر
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 85 سنتا ليبلغ 89.52 دولار
  • الصين تسجل ارتفاعا قياسياً في عدد الزوار الأجانب خلال النصف الأول
  • إيرادات ليبيا تقترب من إنفاقها.. و7.2 مليار دينار للنفط والكهرباء ميزانية استثنائية
  • دريجة: ليبيا ليس لديها سياسات اقتصادية وهي دولة غير مستقرة
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 43 سنتا ليبلغ 88.46 دولار