الفنانة مي سليم تشارك جمهورها صورة جديدة وتتحدث عن أعمالها الفنية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
شاركت الفنانة مي سليم جمهورها صورة عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، حيث ظهرت بفستان أنيق ملون واعتمدت تسريحة الشعر المفرود على أكتافها.
ظهور مي سليم في برنامج "القاهرة اليوم"حلت الفنانة مي سليم ضيفة على برنامج "القاهرة اليوم" مع الفنان إدوارد والإعلامية نانسي مجدي، حيث تحدثت عن آخر أعمالها الفنية.
تحدثت مي سليم خلال الحلقة عن فيلمها الجديد "بنقدر ظروفك"، الذي يشاركها بطولته الفنان أحمد الفيشاوي.
وقالت: "مؤخرًا بقيت أحب أختار أدواري التي أشعر أنها تضيف لي ولها، على عكس السابق حيث كنت أعمل بكثرة لأرى نفسي في كل دور".
موضوع الفيلم المختلفأشارت مي إلى أن قصة الفيلم تتناول موضوعات مختلفة مثل الأسعار والمناطق العشوائية وحب الناس لبعضهم. وأضافت: "مبسوطة جدًا بفريق العمل".
الشراكة الفنية مع أحمد الفيشاويأثنت مي سليم على الشراكة مع أحمد الفيشاوي، واصفة إياه بالفنان الموهوب بشكل غير عادي. وقالت: "الفيشاوي يدرس الشخصية جيدًا والكيمياء بيننا كانت رائعة".
شائعة الزواج من الفيشاوينفت مي سليم شائعة زواجها من الفيشاوي، موضحة أنهما قررا نشر صورة من كواليس الفيلم، لكنها تسببت في اللبس بسبب عدم الإشارة إلى كونها من الكواليس.
موقفها من الزواج والإنجابأوضحت مي سليم أنها لا تفكر في الزواج حاليًا، ولكنها قد تفعل ذلك إذا ظهر الشخص المناسب. كما أكدت أنها لا تفكر في إنجاب أطفال آخرين في الوقت الحالي، حيث أن طفلتها الحالية تكفيها.
تحذيرات صحية من خبيرة علم الطاقةانضمت خبيرة علم طاقة وفلك إلى الحلقة، وحذرت مي سليم من تعرضها لبعض المشاكل الصحية في الفترة المقبلة، خاصة في منطقة الظهر، وهو ما أكدته مي بأنها بالفعل أجرت عملية في ظهرها من فترة.
رغبتها في حياة هادئةأكدت مي سليم خلال حوارها أنها تفضل حياة هادئة بعيدة عن الضغوطات، وتعيش حياة طبيعية مع طفلتها، وتفكر في المستقبل بإيجابية وترقب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الفيشاوي اطلالة انيقة فيلم بنقدر ظروفك برنامج القاهرة اليوم الفنانة مي سليم
إقرأ أيضاً:
"سيدة" أول مصرية تستخدم الليزر في أعمالها الفنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
النحت موهبة عظيمة توارثتها الأجيال عن أجدادهم، فالنحت عرف منذ الاف السنين عند الحضارات القديمة فمثلا المصريون القدماء نحتوا الجبال والصخور والمعادن وتركوا حضارة يتحدث عنها البشر حتى وقتنا هذا كانها اعجاز صعب تكراره، وتوارثت تلك الموهبة بين احفاد الفراعنة فتجد مواهب متنوعة في النحت ومن اغربها نحت المعادن، حيث تخرج بعمل فني بديع من قطعة حديد ليس لها اي معالم فهذا النوع من الفن صعب ويحتاج اتقان وموهبة وقدرة معينة على الاستمرار ومن ضمن المصرية العالمية في فن النحت المعدني هي "سيدة خليل".
“سيدة خليل” هي أستاذة النحت بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، وهى أول مصرية تستخدم ضوء الليزر في أعمالها الفنية عام٢٠٠٠، ولدت خليل في عام 1970 وتخرج في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان وحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه تخصص النحت عام، وتعمل أستاذة في قسم النحت بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، وقدمت عشرات المعارض الناجحة التي ظهر قيها مئات الأعمال من خامة الحديد والحديد الملون والاستانلس ستيل كانت تقيم كل معرض بفكرة مختلفة عن الآخر فمثلا فكرة احد المعارض ارتبطت بالورد واهميته بالنسبة للفتيات ويظهر المعرض في الاعمال لمجموعة من الفتيات كأنها تحولت لوردة او فراشة تطير في الفراغ وأحيانا تظهر الفتيات في حالة الصعود على سلم في نهايته زهرة، أو في يدها باقة من الزهور، أو ردائها مثل دانتيلا الزهور وفي أعمال أخرى تظهر البنات في حالة من اللعب، وضم المعرض مجموعة من الاعمال التي تمثل حشرة اليعسوب.
ركزت الفنانة على الجوانب الإنسانية في أعمالها مبتعدة عن الأفكار التقليدية وقد أختارت النحت للتعبير عن أفكارها ورؤياها للحياة فأعمالها لا ترتبط بالقواعد التشكيلية والكلاسيكية في النحت، فمثلا من ضمن افكارها ايضا معرض بعنوان "نفسي أركب بسكلته"، والمكون من مجموعة من الدرجات المصنعة من معدن حديد وستانلس ستيل، وتولي ممارستها النحتية اهتمامًا خاصًا للأهمية المادية من خلال التجريب مع الوسائط غير التقليدية مثل السيف الضوئي، وكناية عن المشاعر التي نمر بها في حياتنا وقد أختارت النحت للتعبير عن أفكارها ورؤياها للحياة.
تقول "سيدة": إنها أول مصرية تستخدم ضوء الليزر في أعمالها الفنية عام٢٠٠٠، كذلك هي أول من قدم تجربة مصرية في فن التصوير ثلاثي الأبعاد “الهيلوجرافى”، وانها قدمت العديد من الأبحاث والدارسات حول مفاهيم النحت في مجال التربية الفنية، حيث تستخدم أنواع متعددة من الخامات في أعمالها كالبرونز والأكريليك وكذلك الخشب وقد تدمج خامتين معًا في عمل واحد وذلك بسبب تجريبها المستمر وبحثها الدائم في كل خامة على حدى، مشيرة الى انها شاركت في العديد من ورش العمل المحلية والدولية والمعارض والمسابقات الفنية، كما وقد حصلت على العديد من الجوائز العلمية والفنية في مجال النحت بمصر عن أعماليا الفنية والبحثية، وأعمالها ضمن المجموعة الدائمة لمتحف الفن الحديث بالقاهرة، وبعض المؤسسات الخاصة وبعض الافراد بمصر والخارج.
وعن مشوارها الفني في هذا المجال تقول: "مش دايما بنقدر نختار الطريق، بس في ايدينا نختار الطريقة، رحلتنا في الحياة مجرد لحظة ثابتة في الزمن، ودايما الحياة بتاخدنا وتلف بينا رحلات قصيرة ببسكلتة، في الرحلة ممكن الحياة تعطينا زهرة ونعيش حياتنا لحظة حلوة، أو ممكن تعطينا صبارة مرة ومزيد من الأوجاع والآلام أو تيجي منحة لهدوء وبهجة أو نعيش دايما في سباق واضراب، صحيح مبنقدرش نختار الطريق ولا حتى نركب بسكلته مع إننا طول الطريق نفسنا نركب البسكلتة".