بغداد اليوم -  

البنك المركزي العراقي يوضح الآلية الجديدة لتسليم دولار المسافرين 


كشف البنك المركزي العراقي، عن الآلية الجديدة لاستلام المسافرين العملة الأجنبية (الدولار) والتي ستكون حصراً عبر منافذ الشركات والمصارف في المطارات الدولية، مؤكداً بأن الهدف من الآلية الجديدة التي ستدخل حيّز التنفيذ في 14 من شهر تموز الحالي هو وصول الدولار للمسافر الحقيقي وتمرير معاملات سليمة، فضلاً عن تسهيل وصول المسافرين الى الدولار بشكل اسرع.

واستعرض البنك المركزي الآلية الجديدة لاستلام المسافرين لحصتهم من العملة الأجنبية (الدولار) عبر قيام المواطن المسافر بالتوجه إلى شركات الصرافة المجازة، المنتشرة في جميع المدن لتسليم المبلغ بالدينار المعادل لحصة المواطن من الدولار وفق سعر الصرف الرسمي للبنك المركزي العراقي إذ ستعمل الشركة على إدخال بيانات المواطن المسافر ورفع اسمه في المنصة الالكترونية الخاصة بالبنك المركزي العراقي وتسليمه وصلاً يؤيد عملية إيداعه الدينار، لاستلام الدولار النقدي داخل المطار حصراً، مبيناً أنه عند إكماله إجراءات المغادرة سيتم تسليمه المبلغ بالدولار عبر المنافذ المتاحة في المطار وعلى مدار ٢٤ ساعة باليوم و ٧ أيام في الاسبوع.

علماً أن البنك المركزي قرر السماح لشركات الصرافة باستلام أكثر من حصة خلال الأسبوع بما يحقق الاستجابة الكاملة لطلبات المسافرين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المرکزی العراقی الآلیة الجدیدة البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

ما نحتاجه الآن هو امتصاص الصدمة والتعاطي بحذر مع الوقائع الجديدة

ما نحتاجه الآن هو امتصاص الصدمة والتعاطي بحذر مع الوقائع الجديدة وحرب المسيرات، فواحدة من أهداف هذه الهجمات هو إرباك ردة فعلنا معها وكسر نفسية المواطن والدولة معاً، وزرع الشك في قدرات الجيش في الرد عليها، وخلق حالة من اليقين التام لدى المواطن البسيط أن لا أمان له ولا لدولته إلا بوجود الجنجويد، والربط بين غيابهم كميليشيا عن المسرح السياسي والعسكري وبين تزايد الهجمات، بمعنى أنهم يريدون أن يقولوا إن غيابنا عن الخرطوم لا يعني هزيمتنا، بل يعني استمرار الهجمات، وإن أراد المواطن وقفها فعليه القبول بعودتنا والاعتراف بنا على الرغم من إجرامنا. هو ابتزاز صريح للدولة بأمن المواطن وسلامته الشخصية، إما أن تقبلوا بنا كشريك سياسي وعسكري أو لا عودة لحياتكم الطبيعية..

هذا الابتزاز بدأ يتعاظم بعد فتح بعض الدول لسفاراتها في الخرطوم، وهي خطوة بدأت الميليشيا تفهم خطورتها عليها. فالميليشيا التي حكمت الخرطوم لسنتين كانت نتائجها صفرية، ليس فقط في أمن المواطن بل حتى في خلق بيئة أو هامش بسيط لإمكانية العيش..
الآن ومع عودة السفارات والتي تعني عودة نشاط دبلوماسي كثيف واستقرار يعقبه مشاريع لإعادة البناء وتفاهمات مع دول كبرى ،

وبالتالي يقود لتهميش الميليشيا وتقليل فرصهم في التفاوض لاحقاً.كل هذه العوامل تجعل هجمات الميليشيا هستيرية، هدفها كسر الثقة بين المواطن والجيش وزرع حالة من اليأس وابتزاز المواطن بأمنه وخلق شرخ بينه وبين الدولة..

ما نحتاجه حالياً هو ضبط الخطاب الإعلامي والخطاب الداعم للجيش، وجعله هادئاً ومتماسكاً وغير عاطفي، بعيداً عن الوقوع في فخ أهداف الميليشيا وحربها النفسية. أما من ناحية الجيش فقد تكون هذه الهجمات دافعاً له لتطوير أسلحته ومنظومته الدفاعية، وامتلاك أسلحة متطورة يستطيع من خلالها ردع تلك الهجمات والتعامل معها بحسم وقدرة عالية .
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي اليمني: فتح مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • مسؤول في البنك المركزي الأوروبي يوضح مصير سعر الفائدة
  • وضع جدول زمني لتسليم الوحدات السكنية الجاهزة بالمدن الجديدة
  • البنك المركزي المصري يجمع 984.9 مليون دولار في عطاء أذون الخزانة الدولارية
  • المركزي العراقي يؤشر انخفاضاً في الإنفاق العام للحكومة
  • بقيمة 950 مليون دولار.. البنك المركزي يعقد عطاء أذون خزانة دولاري اليوم
  • ما نحتاجه الآن هو امتصاص الصدمة والتعاطي بحذر مع الوقائع الجديدة
  • سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد يعاود الانخفاض
  • البنك المركزي: انخفاض العائد على أذون الخزانة وطرح عطاء دولاري غداً
  • البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 950 مليون دولار الإثنين