استمعت جهات التحقيق إلى أقوال البلوجر روكي أحمد، المتهمة بالتحريض على الفسق والفجور، وأوضحت أنها لم تمارس الدعارة ولم تحرض عليها، وأن كل ما تفعله هو التحدث مع الفتيات عن كيفية الاعتناء بنظافتهن وأمورهن الشخصية وعلاقتهن العاطفية، منوهة «أنا بعمل فيديوهات وبث مباشر علشان اكسب هدايا من اللايفات.. أمي ملهاش حد غيري ومريضة.

. ».

كانت ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر روكي أحمد بمدينة الرحاب في القاهرة على إثر البلاغ المقدم ضدها والمقيد تحت رقم 22927 عرائض المكتب الفني، لقيامها بالتحريض على الفسق والفجور.

القبض على البلوجر روكي أحمد

بدأت الواقعة، حينما رصدت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، قيام بلوجر تدعى روكي أحمد، ببث فيديوهات تتضمن ايحاءات جنسية وتحرض علي الفسق والفجور، إضافة إلى تقدم أحد المحامين ببلاغ رقم 22927 بتهمة التحريض على الفسق، بنشر فيديوهات ومقاطع بها إيحاءات جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبإجراء التحريات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد المتهمة، وألقت قوة أمنية القبض عليها حال تواجدها بمدينة الرحاب بمنطقة التجمع الأول.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وعرضها على النيابة العامة لمباشرة التحقيق معها، عثرت أجهزة الأمن على هاتف محمول بحوزة البلوجر، وبفحصه عُثر على فيديوهات وصور مخلة، منها ما تم بثه على وسائل التواصل، ووصل للجمهور، ومنه ما كان مُعدًا للبث خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك بهدف تحقيق الكسب السريع.

وقررت جهات التحقيق حبس البلوجر روكي أحمد، لاتهامها ببث ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

اقرأ أيضاً«فيديوهات مخلة وانتحال صفة فتاة».. استمرار حبس «بلوجر» شهيرة بالجيزة

ضبط حداد بحوزته 12 قطعة سلاح ناري قبل ترويجها بالقليوبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث اعترافات المتهمة فيديوهات مخلة نشر فيديوهات مخلة البلوجر روکی أحمد الفسق والفجور على الفسق

إقرأ أيضاً:

خطأ بسيط يساعد مكتب التحقيق الفدرالي في القبض على هاكر ميت

صباح يوم 20 يناير/كانون الثاني 2023، قام حساب مستخدم لأحد الأطباء بتسجيل الدخول إلى نظام تسجيل الوفيات الإلكتروني في هاواي بالولايات المتحدة من خارج الولاية للتصديق على وفاة رجل يُدعى جيسي كيبف.

وجاء في شهادة الوفاة أنها بسبب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة الناتجة عن فيروس "كوفيد-19" منذ أسبوع. وهكذا سُجل كييف متوفي في عدة قواعد بيانات حكومية، وفقا لموقع "تيك كرانش".

وفي نفس اليوم، قام أحد القراصنة المعروف باسم "فري راديكل" (FreeRadical) بنشر شهادة الوفاة نفسها على منتدى قرصنة محاولا تحقيق ربح من خلال بيع الثغرة التي حصل عليها لاختراق النظام. وكتب "مستوى الوصول هو شهادة طبية مما يعني أنه يمكنك إنشاء شهادة وفاة في هذه اللوحة".

وفي المنشور، أدرج الهاكر لقطة شاشة جزئية لشهادة الوفاة المزورة، ولكنه ارتكب خطأً فادحا، حيث نسي "فري راديكل" حذف تاريخ ميلاد الشخص المزعوم في شهادة الوفاة وترك جزءا صغيرا من ختم حكومة الولاية بزاوية لقطة الشاشة.

وعلى الجانب الآخر من البلاد في كولورادو، وقد تابع أوستن لارسون وهو محلل تهديدات كبير بشركة الأمن السيبراني "مانديانت" (Mandiant) التابعة لغوغل المنشور عبر الإنترنت كجزء من عملية جمع المعلومات الروتينية، والتي تشمل مراقبة منتديات الجرائم الإلكترونية.

ومن خلال التركيز على لقطة الشاشة المقصوصة بشكل سيئ لشهادة الوفاة المزورة، أدرك لارسون وزملاؤه أن المنشور في المنتدى كان دليلا على أن "فري راديكل" اخترق حكومة ولاية هاواي.

شهادة الوفاة المزورة أدت للقبض على كيبف (مانديانت)

وبعد 3 أيام من العثور على منشور المنتدى المخترق، أخطر لارسن مسؤولي ولاية هاواي بأن أنظمتها الحكومية تعرضت للاختراق.

وهكذا بدأ التحقيق الفدرالي كاشفا أن حساب الطبيب المسؤول عن تقديم شهادة الوفاة قد اُختراق من قبل المتوفى المزعوم كيبف. وزعم المدعون في وثيقة للمحكمة أن كيبف زور وفاته لتجنب دفع حوالي 116 ألف دولار لزوجته السابقة من أجل دعم ابنتهما.

وقد وصف المدعون كيبف بأنه "هاكر متسلسل" ويتمتع بمعرفة تقنية واسعة لكسب لقمة العيش من خلال سرقة الآخرين. ولكنه ارتكب سلسلة من الأخطاء أهمها استخدامه الإنترنت المنزلي للاتصال المباشرة بنظام تسجيل الوفيات في هاواي، مما سهّل وصول العملاء الفدراليين إلى باب بيته والقبض عليه.

وبحسب التحقيق فإن كيبف نسي على ما يبدو استخدام شبكة "في بي أن" (VPN) مرة واحدة على الأقل عند الوصول إلى أنظمة تسجيل الوفيات في هاواي، مما أدى إلى كشف عنوان "آي بي" (IP) الخاص به في سومرست بولاية كنتاكي، وفق لارسن ووثائق المحكمة.

وعندما تمكن مكتب التحقيقات الفدرالي من فحص أجهزة كيبف، عُثر على عمليات بحث سابقة، في سجل تصفحه على غوغل، تشير إلى أنه كان يحاول العثور على معلومات حول كيفية تجنب دفع نفقة الأطفال.

ووجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات جنائية لكيبف بسلسلة من جرائم القرصنة. وزعم المدعون أنه اخترق أنظمة حاسوب تابعة لـ3 ولايات، بالإضافة إلى شركتين في سلسلة التوريد الفندقي.

وذكر العميل الخاص بمكتب التحقيقات الفدرالي أن كيبف قام بعمليات احتيال مستخدما بطاقات الائتمان لشراء الطعام من خدمات توصيل الطعام واعتقل بسبب ذلك عام 2022. كما استخدم أرقام تأمين اجتماعي مزورة للتقديم على قروض، وكان لديه أكثر من 12 رخصة قيادة على حاسوبه، وقد اخترق شركات توريد الفنادق التابعة لشركة "ماريوت" (Marriott).

ومن المحتمل أن كيبف حصل على بيانات الاعتماد التي استخدمها باختراقه في هاواي من برمجيات سرقة المعلومات المعروفة باسم "إنفو ستيلر" (InfoStealer) واخترق حاسوب الطبيب الذي لم يُذكر اسمه، وانتقل بعدها إلى قناة على تليغرام خاصة بالقراصنة وقد استخدم الاسم المستعار "غوست ماركتر09" (GhostMarket09) لتشغيل خدمة سرقة بيانات الاعتماد، كما ذكر لارسن.

وقال لارسن "أود أن أقول إنه هاكر عادي. بدا الأمر وكأنه لم يكن يخشى العواقب أيضا" وأضاف "كان متورطا في أجزاء أخرى من المجتمع الإجرامي، ولكن في الحقيقة كان دوره هو بيع بيانات الاعتماد لتمكين عمليات اختراق أخرى".

وفي النهاية حُكم على كيبف بالسجن 81 شهرا بموجب القانون الفدرالي.

مقالات مشابهة

  • إخلاء سبيل الراقصة صوفيا لورين بالتحريض على الفسق والفجور
  • خطأ بسيط يساعد مكتب التحقيق الفدرالي في القبض على هاكر ميت
  • كواليس محاكمة الراقصة ليلي في اتهامها بنشر الفسق والفجور
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة الراقصة ليلى في اتهامها ببث فيديوهات فاضحة
  • لعدم الاختصاص.. إحالة قضية الراقصة ليلى بتهمة بث فيديوهات فاضحة للاقتصادية
  • دفاع الراقصة ليلي المتهمة بنشر فيديوهات خادشة: موكلتي لم تتربح من الفيديوهات التي تبثها
  • بعباية سوداء.. وصول الراقصة ليلي للمحكمة بتهمة نشر فيديوهات تحرض على الفسق والفجور
  • نشرت فيديوهات مخلة.. إحالة الراقصة ليلى إلى المحكمة الاقتصادية
  • عقوبة التحريض على الفسق والفجور وفقا للقانون
  • إحالة الراقصة ليلى للمحاكمة بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء العام