السودان.. محاولة للفرار من المعارك تنتهي بمصرع عائلات كاملة غرقا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
لقي 25 شخصا على الأقل مصرعهم غرقا في نهر النيل الأزرق جنوب شرق السودان أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من ولاية سنّار نتيجة التقدم العسكري لقوات الدعم السريع كما أفادت "لجان مقاومة سنّار".
وقالت "لجان مقاومة سنّار" في بيان الخميس أنه "بسبب دخول الدعم السريع للمنطقة وفاة حوالي 25 مواطنا أغلبهم من النساء والأطفال في حادث غرق مركب شرق مدينة أبوحجار بين قرية الدبيبة ولوني".
وتابع البيان بأن من بين الضحايا كان هناك "عائلات كاملة من الدبيبة".
في أواخر يونيو سيطرت قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية بولاية سنّار، ما دفع مئات الأسر السودانية إلى النزوح باتجاه مدينة سنجة عاصمة الولاية قبل أن تصبح واحدة من جبهات القتال خلال الأيام الماضية.
ودفع ذلك آلاف الأسر السودانية إلى النزوح إما شرقا أو جنوبا.
وأعلنت حكومة ولاية القضارف، والتي استقبلت العدد الأكبر من نازحي سنّار، في بيان الخميس عن "ارتفاع أعداد الناجين من الحرب وهجوم قوات الدعم السريع المتمردة لعدد من المناطق بولاية سنار إلى 120 ألف نازح تم تسجيل وحصر تسعين ألف منهم عبر التدخل الفوري والسريع من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية وأكثر من عشرين منظمة وطنية دولية".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد الثلاثاء في نشرته عن السودان بأن أكثر من 55400 شخص فرّوا من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار مع امتداد النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى المدنة.
وفي هذا الصدد أعلنت مبادرة "مفقود" السودانية والتي تتابع حالات المفقودين من المدنيين خلال المعارك والاشتباكات، عن أن "عدد الأطفال المفقودين ومن ضمنهم أطفال رضع وحديثي ولادة، بلغ 91 طفلا من أطفال مدينة سنجة".
قصف في الفاشروفي غرب السودان، وتحديدا في ولاية شمال دارفور، شهدت مدينة الفاشر مقتل 15 شخصا نتيحة قصف من قبل قوات الدعم السريع، بحسب ما أكد مسؤول لوكالة فرانس برس الخميس.
وقال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور ابراهيم خاطر عبر الهاتف "القصف العنيف لسوق مدينة الفاشر أمس من قبل الدعم السريع أدى إلى مقتل 15 من المواطنين وجرح 29".
وتدور اشتباكات في الفاشر منذ العاشر من مايو بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.
يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.
وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.
ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدعم السریع ولایة سن
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع ثمانية من ضباطه وجنوده خلال المعارك في لبنان
الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الصهيوني بمصرع سبعة من ضباطه وجنوده خلال المعارك مع حزب الله في جنوب لبنان بعد وقت قصير من إعلانه عن مصرع ضابط أخر.
كما أعلن جيش العدو عن إصابة سبعة آخرين جراح اثنين منهم خطرة في معارك جنوب لبنان.
وأوضح بيان سابق لجيش العدو أن الضابط ٢٢ عاماً بوحدة “إيغوز” التابعة للكوماندوز قتل خلال معارك في لبنان.
ويأتي إعلان جيش العدو الصهيوني في ظل اشتباكات بين عناصر حزب الله وقوات الجيش في عدة مناطق تشهد توغلات لجنود الأخير في جنوب لبنان.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية أن الضابط هو أول قتيل يعترف الجيش بمقتله خلال الحرب البرية في جنوب لبنان.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية غير رسمية نقلاً عن مصادر أمنية، عن مصرع أربعة جنود وإصابة 20 آخرين كانوا في قوة أمينة حاولت التسلل لبلدة العديسة في محافظة النبطية جنوبي لبنان صباح اليوم.
وقالت وسائل الإعلام الصهيونية: إن هناك تقاريرا أولية تفيد بمصرع أربعة جنود وإصابة 20 جندياً من الوحدة 669، في كمين أعده “حزب الله” ببلدة العديسة جنوب لبنان، حالة بعضهم حرجة.. مشيرة إلى أنه كان هنالك صعوبات في إجلاء الجرحى بسبب قصف “حزب الله” الكثيف.
وأعلن حزب الله عن تفجير عبوة خاصة بينما كانت قوة لجيش العدو الصهيوني تُحاول الإلتفاف على بلدة يارون من جهة الحرش، حيث باغتها مقاتلي الحزب عند الساعة (02:00) من بعد ظهر اليوم الأربعاء، بِتفجير العبوة وأوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيلٍ وجريح.
من جانبه، أعلن حزب الله، صباح اليوم، أن مقاتليه تصدوا لقوة مشاة صهيونية حاولت التسلل لبلدة العديسة في محافظة النبطية جنوبي لبنان.