الديمقراطية تطالب بموقف دولي ووطني فاعل لوقف المجازر بغزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
غزة - صفا
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، إن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما زالوا عرضة لأعمال القتل والتهجير الدائم، والحرمان من حقهم في الأمن والاستقرار، والغذاء والماء، في ظل الحصار المفروض وإغلاق معبر رفح على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إلى موقف دولي ووطني فاعل، يؤدي إلى وقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة في منطقتي الشمال والوسطى.
كما دعت إلى حراك دولي تتولاه الجهات الرسمية الفلسطينية المغيبة عن متابعة الأحداث، للضغط على "إسرائيل" من أجل فتح المعابر، والسماح بتدفق المواد تلبية للحاجات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، والضغط على "إسرائيل" لوقف حربها، عملاً بقرارات مجلس الأمن.
وطالبت الجبهة المنظومة العربية مرة أخرى، "بتحمل مسؤولياتها الوطنية والقانونية والأخلاقية والسياسية نحو الشعب الفلسطيني، والتوقف عن سياسة الصمت، بما يوفر الدعم العملي والمادي والفاعل لشعبنا في القطاع، بعيداً عن سياسة المناشدات أو الإدانات اللفظية التي لا تساوي ثمن الورق الذي تكتب عليه".
وأكدت الجبهة أن "الشعب الفلسطيني لن ينسى على الإطلاق كل من وقف إلى جانبه في نضاله المشروع من أجل حقه في وقف الحرب وطرد الاحتلال، وبناء مستقبله الوطني، متحرراً من كل أشكال الاحتلال والاستيطان، ومظاهره، ومفرداته".
ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الديمقراطية حرب غزة عدوان اسرائيلي مجازر غزة جرائم حرب الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
منظمات فلسطينية تطالب بتدخل دولي وفتح كل معابر غزة
#سواليف
طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بتدخل دولي وبفتح كل #معابر #قطاع_غزة و #إدخال_المساعدات و #الطواقم_الطبية.
كما طالبت الشبكة بمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع كسلاح.
ودعت لوقف الإمداد العسكري لإسرائيل وجيشها خاصة من أميركا والاتحاد الأوروبي.
مقالات ذات صلةوطالبت مجلس الأمن بفرض عقوبات على إسرائيل ووقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.