مستوطنون يحرقون منازل الفلسطينيين جنوبي الخليل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة نت/
أضرم مستوطنون صهاينة، اليوم الخميس، النار في منازل المواطنين الفلسطينيين ومساحات من أراضيهم، في تجمع خلة الضبع بمسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين المسلحين داهموا التجمع بحماية قوات العدو الصهيوني، وأطلقوا الرصاص تجاه منازل المواطنين.
وأحرق المستوطنون منزلين وحطموا نوافذ وأبواب معظم المنازل الأخرى، إلى جانب تكسير مركبات المواطنين، وإتلاف خلايا الطاقة الشمسية، وسرقت نحو 80 رأساً من أغنام المواطنين.
واستمر هجوم المستوطنين على تجتمع خلة الضبع نحو سبع ساعات، تخلله إضرام النار في مساحات من أراضي المواطنين المزروعة، واعتداء على الأهالي بالعصي والهراوات، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح ورضوض، بينهم نساء وأطفال.
ومنع المستوطنين مركبة الدفاع المدني من الوصول إلى مكان الحريق، ووألقوا عليها الحجارة ما أدى إلى تحطيم زجاج المركبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا شريك كامل في قتل العشرات من الفلسطينيين واللبنانيين
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة، بما فيها مناطق الشمال، يؤكد على أن الولايات المتحدة شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
وأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة على عكس ما أُشيع خلال الأيام الماضية، حول أن الخلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية، وحكومة اليمين الصهيوني الإسرائيلية، قد يؤدي إلى أن تمرر الولايات المتحدة قرار يفضي إلى وقف إطلاق النار لم يحدث، ويثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل.
يديعوت أحرونوت: إنجاز 90% من بنود اتفاق وقف النار في لبنان «زيلينسكي»: سوف نخسر الحرب إذا توقفت الولايات المتحدة عن مساعدة أوكرانيا إسرائيلوأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الألاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، مما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.