غرة محرم.. موعد تغيير كسوة الكعبة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تشهد الكعبة المشرفة في الأول من شهر محرم لعام 1446، تغييرًا لكسوتها على يد 159 فنيًا وصانعًا.
وسيتم إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث سيُرفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة، إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدًا لفردها على الجنب القديم، ويتم تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإنزال الطرف الآخر من الجنب بعد أن يتم حلّ حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها يتم إنزال الجنب القديم من أسفل ويبقي الجنب الجديد، وتتكرر العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن يكتمل الثوب، وبعدها يتم وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.
وتبدأ هذه العملية أولًا من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب، وبعد أن يتم تثبيت كل الجوانب تثبت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله، وبعد الانتهاء من ذلك يتم وضع الستارة التي تحتاج إلى وقت وإتقان في العمل، بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود التي تقدر بنحو 3.30 أمتار عرض حتى نهاية الثوب، ومن ثم يتم عمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرًا يتم تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب.
ويعمل في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة أكثر من 200 صانع وإداري، في أقسام المجمع وهي: قسم المصبغة والنسيج الآلي، وقسم النسيج اليدوي، وقسم الطباعة، وقسم الحزام وقسم المذهبات، وقسم خياطة وتجميع الكسوة الذي يضم أكبر ماكينة خياطة في العالم من ناحية الطول، حيث يبلغ طولها 16 مترًا وتعمل بنظام الحاسب الآلي، كما أن هناك بعض الأقسام المساندة مثل: المختبر، والخدمات الإدارية، والجودة، والعلاقات العامة، والصحة للعاملين والسلامة المهنية بالمجمع.
وتستهلك الكسوة نحو 1000 كيلوغرام من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود و120 كيلوغرامًا من أسلاك الذهب و100 من أسلاك الفضة، وتتوشح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ «يا الله يا الله»، «لا إله إلا الله محمد رسول الله» و«سبحان الله وبحمده» و«سبحان الله العظيم» و«يا ديان يا منان» وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها، كما يبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، و6 قطع و12 قنديلًا أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة، و5 قناديل «الله أكبر» أعلى الحجر الأسود، إضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكعبة المشرفة الکعبة المشرفة
إقرأ أيضاً:
صدور العدد الجديد (16) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف
الثورة/ خليل المعلمي
عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف صدر العدد الجديد رقم (16) من مجلة ريدان المحكمة والمتخصصة بنقوش المسند وآثار اليمن وتاريخه، متضمنة مجموعة من الدراسات الأثرية، وكذا دراسات تاريخية عن بعض المناطق اليمنية، تحت عنوان رئيسي (الفُلك اليماني).
وتضمن العدد المقالات التالية:
– نقوش اجتماعية اقتصادية من محرم بلقيس للباحث علي محمد الناشري.
– دراسة تاريخية لثلاثة نقوش زراعية لقبيلة سبأ كهلان من محرم بلقيس للباحث عبدالله حسين العزي الذفيف.
– نقوش سبئية جديدة لبني جرة وبني ذي غيمان من محرم بلقيس “دراسة تحليلية في الدلالة التاريخية” للباحث محمد علي حزام القيلي.
– ثلاثة نقوش سبئية من نقوش التَّقْدُمَات ونذور النساء للباحث يحيى عبد الله داديه.
– ذو سحر وبنو عثكلان في ضوء نقوش سبئية جديدة من محرم بلقيس للباحث محمد مسعد أحمد الشرعي.
– نقوش سبئية جديدة من محرم بلقيس “دراسة في دلالة مضامينها” للباحث فضل محمد محسن العميسي.
– نقوش سبئية من محرم بلقيس “دراسة تحليلية في مضامينها وأصالتها اللغوية” للباحث علي ناصر صوال.
– ستة نقوش زبورية جديدة من المتحف الوطني بصنعاء “تحقيق ودراسة” للباحث أحمد علي صالح فقعس.
– مدينة رَخَمة ودورها في الصراع السياسي الدائر بين سبأ وحمير في القرن الثالث الميلادي للباحث محمد أحمد طاهر الحاج.
ومن ضمن التقارير التي تم نشرها في المجلة، “مشروع المسح الآثاري الشامل بمحافظة عمران “الموسم التمهيدي 1999” للباحث أحمد محمد السنحاني.