اختتمت أمانة التدريب والتثقيف المركزية بحزب حماة الوطن برئاسة الدكتورة غادة البدوي، الدورة الثانية من برنامج التأهيل السياسي لكوادر الحزب بجميع أنحاء الجمهورية عبر منصة «زووم»، وشهدت سلسلة من المحاضرات المتنوعة التي تعكس اهتمام الحزب بتثقيف وتدريب كافة أعضائه.

برنامج التأهيل السياسي لكوادر حزب حماة الوطن

وكانت المحاضرة الثامنة والأخيرة بعنوان «الأحزاب السياسية»، والتي قدمتها الدكتورة إيمان عبد العزيز، مدير مركز ترو للدراسات، كما تضمنت الدورة محاضرات مهمة منها رؤية مصر 2030 التي قدمها العميد خالد مهني أمين عام أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وتطور الحياة النيابية في مصر التي قدمها الدكتور أحمد العطيفي الأمين العام المساعد وأمين تنظيم حزب حماة الوطن.

الوضع الراهن والرؤية المستقبلية

من بين المحاضرات البارزة «استشراف المستقبل.. المفهوم والأهمية والأدوات» التي ألقتها الدكتورة نهلة السباعي رئيس محور استشراف المستقبل بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، و«اللامركزية في مصر.. الوضع الراهن والرؤية المستقبلية» التي قدمها الدكتور سمير عبد الوهاب، أستاذ الإدارة العامة والمحلية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

وقالت الدكتورة غادة البدوي أمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، إن هذه الدورات فرصة ذهبية للشباب لاكتساب المعرفة والمهارات السياسية التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة، ونحن نسعى من خلال هذه البرامج إلى بناء جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.

تعزيز الوعي السياسي في حزب حماة الوطن

وأكدت البدوي في تصريحات لـ«الوطن» أن حزب حماة الوطن يولي أهمية كبيرة لتدريب وتثقيف أعضائه في جميع ربوع الجمهورية، مشيرة إلى أن استمرارية هذه البرامج تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الحزب لتعزيز الوعي السياسي وتمكين الكوادر من مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماة الوطن حزب حماة الوطن الوعي السياسي حزب حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

غدا ختام المرحلة الثانية لمشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية

عمان: تختتم غدا المرحلة الثانية من برنامج "تدريب مدربي تعليم القيم الأولمبية" الذي تنظمه اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في الأكاديمية الأولمبية العُمانية بالتعاون مع التضامن الأولمبي الدولي؛ حيث أقيمت الورشة الأولى بمحافظة جنوب الباطنة يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، وتختتم غدا الخميس المرحلة الثانية بمقر إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة، كما ستقام المرحلة الثالثة بمقر إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية يومي الأحد والإثنين من الأسبوع القادم.

ويأتي البرنامج ضمن مشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية، وهو أحد المشاريع الهامة التي تتبناها وتدعمها اللجنة الأولمبية الدولية ويتم من خلاله الاستعانة بكتب وأدلة برنامج تعليم القيم الأولمبية الصادرة من التضامن الأولمبي الدولي، ويسهم في تعزيز القيم والمبادئ الأولمبية لدى النشء من الرياضيين والطلبة والأبناء بمختلف أعمارهم ومراحلهم الدراسية من خلال ممارسة الرياضة القائمة على تعلم وتطبيق القيم والمبادئ السلوكية والتربوية الرياضية المعتمدة لدى اللجنة الأولمبية الدولية.

وتكمن أهمية مشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية في توسيع المجالات والفئات التي تستهدفها اللجنة الأولمبية العمانية في دعم الحركة الأولمبية في سلطنة عمان من خلال التوجه للمدارس والأندية والأكاديميات والمراكز الرياضية وحتى الفرق الأهلية التي يبدأ من خلالها تكوين الـرياضيين، ويؤسس للعلاقة المتينة بين اللجنة الأولمبية العمانية والمجتمع الرياضي. ويقدم البرنامج المحاضر هشام بن سالم العدواني مدير المشروع المعتمد من اللجنة الأولمبية الدولية، بالإضافة إلى الدكتور علي بن عبدالرحمن البكري المحاضر الرئيسي للبرنامج.

وقد تم تنظيم المرحلة الأولى من البرنامج في محافظات مسقط والداخلية والظاهرة خلال الفترة من 29 أبريل ولغاية 6 مايو 2024م بمشاركة واسعة من الكوادر الوطنية العاملة في المؤسسات والهيئات الرياضية بسلطنة عُمان والأندية والأكاديميات الرياضية والفرق الأهلية.

وينقسم مشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية بسلطنة عُمان إلى برنامجين اثنين وهما برنامج تدريب مدربي تعليم القيم الأولمبية، وبرنامج مبادرات الثقافة والقيم الأولمبية، وسيتم تنفيذ المشروع في جميع محافظات سلطنة عُمان على مراحل تدريجيا لمدة سنتين (2024 – 2025م) كمرحلة أولى، على أن يتم تقييم المشروع قبل بدء المراحل اللاحقة.

وتقوم فكرة المشروع على تدريب مجموعة من المدربين (مدربي المستقبل) ممن يتم اختيارهم بناءً على آلية تتناسب مع توجهات تعليم القيم الأولمبية على مدى يومين متتاليين بمحاضرات نظرية وعملية، وتشمل تطبيقات البرنامج وتعريفهم بكيفية الاستفادة من مصادره ومناهجه بما يتناسب مع التوجه العام للجنة الأولمبية الدولية - مع الأخذ في الاعتبار بيئة المجتمع العُماني - وكذلك إدخال بعض المبادرات المحلية التي تعزز التعليم الأولمبي في سلطنة عُمان. ثم يقوم المدربين الذين اكتسبوا أساليب وطرق نشر وتعلم الثقافة الأولمبية – بعد تدريبهم واعتمادهم – بتطبيق المعارف والمهارات والخبرات التي اكتسبوها على مدار يومين ونشرها على مستوى المدارس أو الأندية أو المراكز التي ينتمون لها بصورة ذاتية خلال 3 أشهر، ومن ثم يتم تقييم أفضل التطبيقات والمبادرات المنفذة من قِبلهم من خلال استمارة ترسل لمدير المشروع المعتمد في اللجنة الأولمبية العُمانية مع الصور والمقاطع المرئية التي تثبت وتوثق تلك الأنشطة، ليتم تقييم واختيار أفضل ثلاثة تطبيقات محلية من قِبل لجنة مركزية تقيّم المبادرات وفق معايير تراعي الاستدامة والابتكار وواقعية التطبيق.

مقالات مشابهة

  • حزب حماة الوطن: نصر أكتوبر ملحمة وطنية كتبها أبطال القوات المسلحة بدمائهم
  • حزب حماة وطن يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات حرب أكتوبر
  • جلسة نقاشية موسعة لأمانة الشئون النيابية ب«حماة الوطن» بشأن أجندة التشريعات المرتقبة
  • جلسة نقاشية لأمانة الشئون النيابية بحماة الوطن بشأن أجندة التشريعات المرتقبة
  • وزير الشؤون النيابية: الحكومة أعدت أجندة تشريعية للعرض على مجلس النواب
  • «نيابية حماة الوطن» تعقد جلسة نقاشية حول أولويات الأجندة التشريعية
  • مساعدات مالية من حزب حماة الوطن لأسر ضحايا ومصابي حادث تصادم قطاري الزقازيق
  • غدا ختام المرحلة الثانية لمشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية
  • «حماة الوطن» ينظم ندوات تثقيفية عن جهود الدولة في «الحماية الاجتماعية»
  • انطلاق برنامج التأهيل التربوي للدفعة الثالثة من مسابقة 30 ألف معلم بمطروح