ختام الدورة الثانية من برنامج التأهيل السياسي لكوادر حزب حماة الوطن
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اختتمت أمانة التدريب والتثقيف المركزية بحزب حماة الوطن برئاسة الدكتورة غادة البدوي، الدورة الثانية من برنامج التأهيل السياسي لكوادر الحزب بجميع أنحاء الجمهورية عبر منصة «زووم»، وشهدت سلسلة من المحاضرات المتنوعة التي تعكس اهتمام الحزب بتثقيف وتدريب كافة أعضائه.
وكانت المحاضرة الثامنة والأخيرة بعنوان «الأحزاب السياسية»، والتي قدمتها الدكتورة إيمان عبد العزيز، مدير مركز ترو للدراسات، كما تضمنت الدورة محاضرات مهمة منها رؤية مصر 2030 التي قدمها العميد خالد مهني أمين عام أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وتطور الحياة النيابية في مصر التي قدمها الدكتور أحمد العطيفي الأمين العام المساعد وأمين تنظيم حزب حماة الوطن.
من بين المحاضرات البارزة «استشراف المستقبل.. المفهوم والأهمية والأدوات» التي ألقتها الدكتورة نهلة السباعي رئيس محور استشراف المستقبل بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، و«اللامركزية في مصر.. الوضع الراهن والرؤية المستقبلية» التي قدمها الدكتور سمير عبد الوهاب، أستاذ الإدارة العامة والمحلية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وقالت الدكتورة غادة البدوي أمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، إن هذه الدورات فرصة ذهبية للشباب لاكتساب المعرفة والمهارات السياسية التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة، ونحن نسعى من خلال هذه البرامج إلى بناء جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
وأكدت البدوي في تصريحات لـ«الوطن» أن حزب حماة الوطن يولي أهمية كبيرة لتدريب وتثقيف أعضائه في جميع ربوع الجمهورية، مشيرة إلى أن استمرارية هذه البرامج تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الحزب لتعزيز الوعي السياسي وتمكين الكوادر من مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن حزب حماة الوطن الوعي السياسي حزب حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
ختام ناجح لبرنامج "أصدقاء الطريق" من "عُمان شل"
مسقط- الرؤية
نظّمت شركة عُمان شل وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشرطة عُمان السلطانية، حفلاً خاصًّا في فندق كمبينسكي مسقط؛ للاحتفال باختتام برنامج "أصدقاء الطريق" (فيا) للعام 2024-2025. وقد جسَّد هذا الحدث التزام شل الدائم بدعم السلامة المرورية وتمكين فئة الشباب في سلطنة عُمان.
وشمل البرنامج هذا العام 33 مدرسة مُوزعة على مختلف أنحاء سلطنة عُمان؛ مُقدِّماً محتوى توعويًّا مهمًّا حول السلامة المرورية لأكثر من 1,195 طالبًا وطالبة، كما تم تدريب 56 معلّمًا ليكونوا سفراء للسلامة المرورية داخل مجتمعاتهم؛ بهدف تعزيز الوعي والممارسات الآمنة على الطرق.
ومع تسجيل تحسُّن بنسبة 95% في المهارات والمعرفة المتعلقة بالسلامة المرورية بين المشاركين، يواصل برنامج "أصدقاء الطريق" (فيا) إحداث تأثير ملموس في ترسيخ ثقافة الاستخدام الآمن للطريق لدى الشباب في سلطنة عُمان، كما أسهم ثلاثة من متطوعي شركة شل في دعم وتنفيذ البرنامج ميدانيًّا.
وتميَّزت نسخة هذا العام بإطلاق مسابقة مبتكرة للذكاء الاصطناعي (AI)؛ حيث دمجت التكنولوجيا الحديثة ومفاهيم السلامة المرورية بطريقة تفاعلية، وشاركت في المسابقة 23 مدرسة من مختلف محافظات السلطنة، وتم تكريم المدارس الـ6 الفائزة خلال الحفل الختامي؛ تقديرًا لأفكارها المبتكرة وإسهاماتها في تعزيز مفاهيم السلامة بطرق إبداعية.
وأكد سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، أهمية البرنامج قائلاً: "السلامة المرورية ليست مجرد مادة تعليمية، بل هي مهارة حياتية أساسية يجب ترسيخها في نفوس أبنائنا منذ سن مبكرة، ويُسهم برنامج أصدقاء الطريق (فيا) بفاعلية في تحقيق هذا الهدف؛ من خلال تمكين المُعلمين والطلاب بالمعرفة والوعي اللازمين ليكونوا مستخدمين مسؤولين للطريق".
من جانبه، أشار العقيد الركن خميس البطاشي ممثلاً عن شرطة عُمان السلطانية، إلى أهمية التعاون القائم، موضحا: "شراكتنا مع شركة عُمان شل ووزارة التربية والتعليم تُجسد هدفًا مشتركًا يتمثل في تنشئة جيل يعي أهمية السلامة المرورية ويضعها ضمن أولوياته، ويُسهم برنامج أصدقاء الطريق (فيا) في تحقيق هذا الهدف من خلال نهجه العملي وتركيزه على تعزيز الوعي وتعديل السلوكيات المرتبطة باستخدام الطريق".
وذكرت ملك بنت أحمد الشيبانية المدير العام للعلاقات المؤسسية والقيمة المُضافة بشركة عُمان شل: "نؤمن بأن السلامة المرورية ليست مجرد حملة مؤقتة، بل هي التزام مستدام نعمل على تعزيزه عامًا بعد عام. ونفخر بتطور برنامج أصدقاء الطريق (فيا) وتوسُّع نطاقه ليشمل عددًا أكبر من المدارس والطلاب، مع قدرته على التكيف بما يتماشى مع تطلعات شباب عُمان، وقد شكَّلت مسابقة الذكاء الاصطناعي هذا العام إضافة نوعية مميزة؛ حيث أظهرتْ كيف يُمكن للطلبة توظيف الابتكار لخدمة قضايا ذات بُعد اجتماعي مهم".