رؤيا تنشر تفاصيل جديدة حول قاتل والدته في الكرك
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
سيدة ستينية قتلت على يد ابنها العشريني بأربعين طعنة داخل منزل العائلة في محافظة الكرك
وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد الواقع على الأصول سندا للمادة 328/1/3 من قانون العقوبات للمتهم بقتل والدته بأربعين طعنة في الكرك.
اقرأ أيضاً : بيان أمني بخصوص قاتل والدته في الكرك
وقرر المدعي العام توقيف المتهم بالقتل 15 يوما قابلة للتجديد على ذمة القضية في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.
وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا" إن القاتل خضع للاستجواب من قبل المدعي العام، وبانتظار تقرير المختبر الجنائي لبيان سلامة المتهم من تعاطي المواد المخدرة.
وقتلت سيدة ستينية على يد ابنها العشريني بأربعين طعنة داخل منزل العائلة في محافظة الكرك.
وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن المتهم استغل تواجد والدته وحدهما ليرتكب جريمته.
وكشف صوت صراخ السيدة وهي تحاول إيقاف ابنها الذي غرس طعنات "موس قرن غزال" في جسدها الجريمة أمام الجيران، حيث شوهدت مضرجة بدمائها بينما لاذ ابنها القاتل بالفرار.
وقال المصدر إن لجنة طبية تضم كل من الأطباء الشرعيين شرحت الجثة بأمر من مدعي عام الكرك.
اقرأ أيضاً : مشعوذ إلكتروني يثير الجدل على مواقع التواصل في الأردن
وكشف المصدر أن الأطباء الشرعيين وجدوا الجثة مصابة بأربعين طعنة في الرأس والعنق والصدر والأطراف، معللين سبب الوفاة بالنزف الدموي الناتج عن إصابة أحشاء الصدر بسبب الطعنات النافذة.
وكانت مديرية الأمن العام قد أعلنت الثلاثاء اكتشاف الجريمة والقبض على القاتل خلال 24 ساعة من فراره من مسرح الجريمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
سفاح الإسكندرية.. روان أبو العينين تكشف غموض قاتل السيدات في المعمورة
كشفت الإعلامية روان أبو العينين تفاصيل جريمة صادمة هزت مدينة الإسكندرية، والتي استغل فيها محامٍ -سفاح الإسكندرية - مهنته كغطاء لتنفيذ مخططات دموية مروعة، حيث حول مكتبه إلى مصيدة لضحاياه، مستدرجًا إياهم بحجة تقديم خدمات قانونية، قبل أن يجهز عليهم بطرق وحشية.
وقالت خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، إن القضية بدأت عقب تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات متكررة عن تغيب عدد من الأشخاص، ليقود التحقيق إلى شقة استأجرها المتهم في منطقة المعمورة البلد، حيث عثرت الشرطة على جثث الضحايا مدفونة داخلها.
وتابعت: "تبين أن الضحية الأولى كانت زوجته بعقد عرفي، قتلها بسبب خلافات شخصية، بينما كانت الثانية موكلة لديه نشب بينهما نزاع مالي، أما المفاجأة الكبرى فكانت العثور على جثة مهندس متغيب منذ 3 سنوات، ما زاد من بشاعة الجريمة وأثار تساؤلات حول عدد ضحاياه الحقيقي".
واستكملت روان أبو العينين: "أظهرت التحقيقات أن المتهم استأجر 18 شقة في مناطق متفرقة، ما جعل تتبعه صعبًا على الأجهزة الأمنية، كما كشفت عن مستوى عالٍ من التخطيط الإجرامي، حيث كان يستدرج ضحاياه بطرق احترافية قبل التخلص منهم بدم بارد".
واختتمت قائلة: "في بيان رسمي، أعلنت وزارة الداخلية القبض على المتهم، حيث أقر بجرائمه، فيما تواصل السلطات التحقيقات لكشف شركاء محتملين أو العثور على ضحايا آخرين، وسط حالة من الصدمة المجتمعية والمطالبات بتنفيذ أقصى العقوبات بحقه".