اختتام المؤتمر العربي الحادي عشر للمسؤولين عن الأمن السياحي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المؤتمر العربي الحادي عشر للمسؤولين عن الأمن السياحي أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز أمن المرافق السياحية والسياح في البلدان العربية، وتدعيم التعاون العربي في هذا المجال.
وكان المؤتمر قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وقد اعتمد المؤتمر الاستراتيجية العربية النموذجية المطورة في مجال الأمن السياحي، وطلب إلى الأمانة العامة تعميمها على الدول الأعضاء، للاسترشاد بها، ودعا الدول الأعضاء إلى العمل – كل حسب ظروفها وإمكانياتها - على إنشاء مراصد للتنبؤ بحدوث الكوارث الطبيعية، والتركيز على رصد الأماكن السياحية وتحديد مدى احتمالية تعرضها لمثل هذه الكوارث، كما دعا الدول الأعضاء التي ليس لها فريق وطني لإدارة الأزمات، إلى إنشاء مثل هذا الفريق على أن يضم كافة الجهات المعنية بما في ذلك أجهزة الأمن السياحي، وإلى إنشاء مراكز أمن وحماية شاملة في جميع المواقع السياحية أو بالقرب منها، مزودة بالكفاءات البشرية والتجهيزات التقنية اللازمة للتعامل مع الكوارث، والحد من آثارها، وإعداد خطط متكاملة وشاملة، للتعامل مع الكوارث والأزمات في المواقع والمنشآت السياحية.
وحث المؤتمر الدول الأعضاء على تدريب فرق التدخل والإنقاذ وكذا العاملين في المواقع والمنشآت السياحية، على كيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية، وحماية السياح وإخلائهم إلى مناطق آمنة وتقديم الرعاية النفسية والصحية لهم، والعمل على إيجاد بنية تحتية آمنة في المواقع والمنشآت السياحية، لاستخدامها في الحالات الطارئة لمواجهة الكوارث وتأمين السياح وإخلائهم، وتزويد المواقع والمنشآت السياحية بأدوات السلامة العامة اللازمة لاستخدامها في الحالات الطارئة، وكذلك إنشاء فرق فنية من الجهات المعنية للكشف على المواقع السياحية بشكل دوري لتحديد مدى صلاحيتها ومطابقتها لمعايير السلامة العامة.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تبادل الزيارات بين أجهزة الأمن السياحي لما لذلك من أهمية في الاطلاع على التجارب الناجحة، وطلب إلى الأمانة العامة إجراء التنسيق اللازم لتنظيم زيارة جماعية لتلك الأجهزة إلى إحدى الدول الأعضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن السياحي التوصيات الأمن السیاحی الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
اختتام «مؤتمر الجاهزية البدنية للقوات البرية لمجلس التعاون»
اختتمت أمس، في فندق إرث بأبوظبي، أعمال المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية للقوات البرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نظمته وزارة الدفاع على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من المسؤولين العسكريين والمختصين في مجالات التأهيل البدني من دول مجلس التعاون.
شهد حفل الختام العميد الركن محمد خميس الحساني، نائب قائد القوات البرية، الذي أثنى على المستوى العلمي المتقدم الذي شهده المؤتمر وأشاد بمشاركة الكفاءات الخليجية والتوصيات التي خرجت بها الجلسات العلمية والتي من شأنها دعم مسارات تطوير الجاهزية البدنية وتعزيز التكامل الدفاعي بين القوات البرية في دول المجلس.
شارك بالمؤتمر -على مدى أيامه الثلاثة- 32 مختصاً وعقد 11 جلسة علمية وورشتي عمل استعرض خلالها المتحدثون أوراقاً بحثية تناولت قضايا استراتيجية في مقدمتها الصحة النفسية، التغذية التكتيكية، استراتيجيات الاستشفاء، اللياقة القتالية، استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء في التدريب العسكري، إلى جانب مناقشة البرامج المطورة لرفع الجاهزية والمرونة النفسية في البيئات العملياتية والجاهزية البدنية في مواجهة المتغيرات المناخية.
وتضمن اليوم الأخير ثلاث جلسات علمية متخصصة، ناقشت الأولى أهمية التغذية في تحسين الأداء البدني والوظيفي للعسكريين، بينما تناولت الجلسة الثانية البرامج المطورة ودورها في رفع الكفاءة البدنية وركزت الثالثة على تدريبات المحاكاة والاستشفاء في بيئة العمليات، في سياق يعكس تركيز المؤتمر على تقديم حلول عملية ومبتكرة تواكب التحديات المعاصرة في بيئات العمل.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم المتحدثين والمشاركين وتوزيع شهادات المشاركة والتقدير وسط إشادة بالتنظيم والمستوى الأكاديمي للمحاور المطروحة.
وعبر المشاركون عن تقديرهم لجهود وزارة الدفاع في تنظيم هذا الحدث العلمي المتخصص، الذي شكّل منصة لتوحيد المفاهيم وتبادل أفضل الممارسات في مجال التأهيل البدني العسكري.
يأتي تنظيم المؤتمر في إطار حرص وزارة الدفاع على رفع مستوى الجاهزية البدنية لمنتسبي القوات البرية الخليجية، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي المشترك ومواجهة المتغيرات الميدانية بكفاءة ومرونة.(وام)