وفاة طفلة بريطانية بسبب مشكلة في الأمعاء منذ الولادة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
في حادثة مؤلمة أعلنت أم عن وفاة إحدى ابنتيها التوأم، بعد أن عانت لمدة 10 سنوات من الإمساك، ولم يعرف الأطباء السبب على وجه التحديد، ولكنه اتضح بعد الفحوصات أنه بسبب مشكلات في الأمعاء، إذ ظلت لأعوام عديدة مصابة بالقيء والغثيان وتقلصات شديدة في البطن، وكان يصل بها الأمر إلى فقدان الوعي، لتتولى أسرتها مهمة نشر قصتهما للتوعية وأخذ الإجراءات الاحتياطية للوقاية من المرض.
عانت شايليشا من الإمساك منذ الولادة حتى تمت الـ10 سنوات، وهو ما أبلغت عنه الأم للأطباء، ولكنهم كانوا يقدمون لها نظاما غذائيا يعتمد على الفواكه والخضروات والماء للمساعدة في تخفيف المشكلة، دون حل المشكلة الأساسية والتشخيص الصحيح باضطرابات الأمعاء، حتى أنها كانت تصل إلى درجة فقدان الوعي الشديد.
أوضحت الأم ديبي موريسون، من مدينة بوري في مانشستر، وفقًا لحديثها لجريدة «الديلي ميل»، أنها اضطرت إلى أخذ إجازة من المدرسة لها بعد أن عانت من الإسهال والقيء لعدة أيام: «فقدت شايليشا الوعي على الأريكة، ورغم محاولات الإنعاش القلبي الرئوي التي قمنا بها لم نتمكن من إنقاذها».
وبعد فحص الطب الشرعي اتضح أنها كانت تعاني من مشكلات واضطرابات في الأمعاء، سبب لها ارتجاع المريء، وهو ما حذَّرت الأم منه بضرورة فحص الأمعاء لدى الأبناء منذ الصغر، وعلق عليه محمد هاني، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إذ أن مشاكل الأمعاء قد تسبب الارتجاع المريئي وأكبر علامة على ذلك الأمعاء واضطراب الهضم، وأوضح أعراضه في التالي:
الشعور بألم وحرقة في الصدر. التهاب الحنجرة. الغثيان الشديد. ألم أو صعوبة البلع. الإعياء الشديد. الإمساك المزمن. التهاب الأسنان. سوء رائحة الفم. التجشؤ الدائم. زيادة إفراز اللعاب. علاج اضطرابات الأمعاء وارتجاع المريءوأضاف «هاني»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يجب تناول الأدوية المضادة للالتهابات من قبل الطبيب، لأنه يحدد العلاج حسب الأشعة السينية، والتصوير المقطعي للأمعاء، وللأطفال يجب بصفة مستمرة الفحص الطبي، خاصةً عن الإصابة بالإمساك أو الإسهال غير العادي، مع اتخاذ بعض الإجراءات الاحتياطية التي تتمثل في التالي:
من أجل الوقاية من التهابات الأمعاء يجب يوصي طبيبك باتباع نظام غذائي منخفض الأكلات غير المهضومة أو الثقيلة ذات دهون. عدم تناول الكافيين يعمل على راحة الأمعاء وتقليل الالتهابات. تجنب تناول الطعام الحار. تناول المشروبات الدافئة من الليمون والينسون.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشاكل الأمعاء ارتجاع المرئ اضطراب المعدة فی الأمعاء
إقرأ أيضاً:
«أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
في مدرسة مارسدن الثانوية بمدينة لوجان سيتي في كوينزلاند بأستراليا، أثارت معلمة جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك بسبب سلوكها وتصرفاتها الغريبة داخل الفصل.. فماذا فعلت؟ وكيف استاء منها الطلاب وأولياء الأمور؟
سلوك غريب لمعلمة أستراليةبحسب وسائل الإعلام الأسترالية، فإن المعلمة - لم يتم الكشف عن هويتها - طلبت أن يناديها الطلاب بـ«السيدة بور»، وزعمت أنها قطة، وشوهدت وهي ترتدي عصابة رأس على شكل أذني قطة، بالإضافة إلى قلادة تحمل اسم «بور» في الفصل.
كما تجاوزت تصرفات المعلمة مجرد ارتداء الأزياء؛ إذ قيل إنها كانت تهسهس على الطلاب وتلعق ظهر يدها، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تزأر عليهم إذا لم ينتبهوا للدرس، وقد تسببت هذه التصرفات في استياء وقلق الطلاب وأولياء الأمور، حسب موقع «odditycentral».
استياء أولياء الأموروأعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: «إنها تجبر الأطفال على مناداتها بالسيدة بور، وتصرخ كالقطة وتزأر عندما لا يستمعون إليها، إنها تجلس في الفصل وتلعق يديها، إنه أمر مقزز للغاية، يجب أن يتم فعل شيء حيال هذا الأمر»، وعبر آخر عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «من المحبط أكثر أن المدارس العادية ونظام التعليم الذي نرسل أطفالنا إليه كل يوم لديه معلمون يفعلون أشياء مثل هذه».
وقد وصلت هذه القضية إلى وزارة التعليم في كوينزلاند، التي أكدت أنها على علم بمخاوف الآباء وأن المدرسة تعمل على معالجة الوضع، وذكرت في بيان لها: «يلتزم المعلمون بأعلى معايير الاحتراف والأخلاق، وهذا السلوك غير مقبول في مدارس ولاية كوينزلاند».
ومن جانبها، نفت المعلمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها طلبت من الطلاب مناداتها بـ«السيدة بور» لأن الأحرف الأولى من اسمها هي PRR، وفي تطور لاحق، أشارت صحيفة «كورير ميل» إلى أن المعلمة لم تعد تعمل في المدرسة، على الرغم من حصولها على دعم واسع من أعضاء هيئة التدريس ونقابة المعلمين.