«القاهرة الإخبارية»: ملف الهجرة على أجندة المحافظين والعمال في الانتخابات البريطانية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تلفزيونياً بعنوان «بسبب الأزمة الاقتصادية.. الهجرة ملف ساخن على أجندة المحافظين والعمال قبل الانتخابات العامة البريطانية».
وأضاف البيان: لطالما كانت بريطانيا ملاذا آمنا وبصيص أمل للمهاجرين منذ قرون، وكم تفاخرت حكومة لندن أن هذا الملف وما فيه اختلافات في الديانة ولون البشرة مصدر قوة لا ضعف لبلادها.
هذا الذي كانت تزهو به بريطانيا تغير إلى النقيض في السنوات الأخيرة، على وقع الأزمات الاقتصادية التي تواجهها لتجد في ملف المهاجرين ضالتها للحد من تلك الأزمات.
ومثل ملف المهاجرين الذي تشير التقريرات إلى اقترابه من 700 ألف شخص إحدى الدعائم الرئيسة لمطالب المحافظين بزعامة ريتشي سوناك رئيس الحكومة البريطانية، الذي حاول الترويج لخطته الخاصة بترحيل المهاجرين إلى رواندا لتحسين شعبيته المنهارة وفقا لاستطلاعات الرأي.
خطة رواندا، لاقت انتقادات أممية، حيث رأت فيها المنظمات الدولية تهديدا لسيادة القانون، وسابقة عالمية محفوفة بالمخاطر، هذه الخطة حاول سوناك توظيفها انتخابيا، حيث صرح بأنه لن يتم ترحيل أي مهاجر إلا إذا فاز حزبه بالانتخابات، وكأنه يساوم الناخبين الذين يعانون أوضاعا اقتصادية صعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الهجرة ملف الهجرة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي تتجاوز 840 قتيلًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الإعلامية داليا أبو عميرة عرضا تفصيليا عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، بعنوان: "خسائر إسرائيل في غزة.. أثمان باهظة تهدد عرش نتنياهو".
وقالت إنه لم تكن الجولة التي وعد بها نتنياهو شعبه سهلة، ولم تكن نزهة كما وصفها لقواته، حيث انهارت على يديه منظومة الأمن الإسرائيلية، وفقدت إسرائيل العديد من حلفائها، دفع الشعب الإسرائيلي ثمن أفعاله بعد عدوانه، بينما دفع جنود جيش الاحتلال ثمن طموحه السياسي. الآن، بات نتنياهو مهددًا في عرشه.
وأضافت أبو عميرة أن خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أحداث السابع من أكتوبر (عملية طوفان الأقصى) تجاوزت 840 قتيلًا، منهم 405 قتلى منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة، كما تجاوز عدد الجرحى والمصابين أكثر من 5600، من بينهم أكثر من 815 مصابًا بإصابات خطيرة.
وتابعت: "خسائر جيش الاحتلال لم تقتصر على عمليات الاستهداف فقط، بل شملت أيضًا حالات انتحار، حيث انتحر أكثر من 30 ضابطًا وجنديًا وفق الإحصاءات الرسمية، مما وضع الحكومة الإسرائيلية في مواجهة حادة مع أهالي المنتحرين".