الهيئة الإنجيلية تنفذ مبادرة لتوعية المزارعين في أسيوط بأثر التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
نفذت الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، حملة توعوية للحفاظ على الموارد الطبيعية والتكيف مع التغيرات المناخية في الإنتاج الزراعي، وذلك في محافظة أسيوط.
وقال ماجد بولس، مسئول التنمية الريفية بالهيئة القبطية الإنجيلية، إن الحملة تهدف إلى تعرف المزارعين بأثر التغيرات المناخية في الإنتاج الزراعي وعلى المحاصيل والقطاع الزراعي وكيفية الحفاظ على الإنتاج في ظل تلك التغيرات.
وأضاف الدكتور سيد عبد الناصر، مسئول المتابعة لمبادرة ازرع بمحافظة أسيوط، أن المبادرة تستهدف التوسع الزراعي الرأسي والأفقي، الرأسي من خلال زيادة عدد المساحات المزروعة من القمح باعتباره محصول أساسي واستراتيجي، وأما الأفقي من خلال زيادة الكفاءة والإنتاجية لهذا المحصول، موضحا أن المبادرة نجحت في استهداف 105 آلاف فدان وأكثر.
وتابع عماد ماهر، رئيس فريق التنمية الريفية بأسيوط، أن هدف الحملة ترشيد استهلاك المياه والتوعية بأثر التغيرات المناخية من خلال الممارسات الزراعية الجيدة والتكيف مع التغيرات في المناخ والوصول إلى أعلى إنتاجية بأقل تكلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني الهيئة الإنجيلية التحالف التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.
من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.
يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.