تحقيق أمنية تُنجز 75 % من خطة أعمالها خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أبوظبي في 7 أغسطس/ وام/ أعلنت مؤسسة "تحقيق أمنية" عن إنجازها نسبة 75% من خطة أعمالها خلال النصف الأول من عام 2023.
و قال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية": "يُسعدنا أن نتمكّن خلال النصف الأول من عام 2023 من إنجاز نسبة 75% من استراتيجية المؤسسة لهذا العام، من خلال التعاون مع مجموعة من الشركات الخاصة، والحكومية وشبه الحكومية، وإبرام بعض اتفاقيات الشراكة، إضافة إلى إقامة مجموعة متنوّعة من الفعاليات وإطلاق العديد من المُبادرات، التي ساهمت بمجملها في تحقيق أمنيات الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة مُزمنة".
وأضاف : "كانت 6 أشهر من النجاح ، بدأت بمُشاركة كبيرة ومتميزة من الأفراد والعائلات في سباق تحقيق الأمنيات وصلت إلى ما يُقارب 1000 مشاركٍ ومُشاركة، برعاية من شريكنا الاستراتيجي بنك أبوظبي التجاري، ودعم مدينة زايد الرياضية، ومياه العين وشركة جلف مالتي سبورت. وتوالت بعدها الفعاليات الناجحة مثل المُشاركة في الجلسة الحوارية خلال فعاليات المؤتمر الدولي الأول لجمعية الإمارات للأمراض النادرة، ومبادرة سوق الأمنيات الرمضانية بالتعاون مع مارينا مول أبوظبي، إضافة إلى نجاح الحملات الرمضانية "30 يوما 30 أمنية" و "درهم الأمنيات" مع سفراء المؤسسة وعدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي".
وأوضح : " أن المؤسسة وقعت مُذكّرة تفاهم مع مستشفى برجيل بهدف نشر الرسالة السامية التي ترتكز عليها استراتيجية المؤسسة الإنسانية النبيلة، وتسهيل عملية الحصول على معلومات الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة لتحقيق أمنياتهم. كما أسعدنا التعاون ولأول مرّة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون لتحقيق الأمنية رقم 6000 لإحدى أطفالنا المرضى."
وأكد حرص المؤسسة على المُشاركة في الاحتفالات العالمية عبر تحقيق المزيد من أمنيات الأطفال خلال يوم سرطان الأطفال ويوم الكلى بالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية، كما تمّ تسليط الضوء على أعمال المؤسسة ونجاحها في نشر السعادة داخل قلوب الأطفال المرضى مع عائلاتهم، وذلك من خلال إضاءة العديد من المؤسسات الحكومية والخاصّة بالإنارة الزرقاء بمناسبة يوم الأمنية العالمي.
وأضاف الزبيدي أن مُبادرات وفعاليات المؤسسة تحظى بدعم كبير ساهم في نجاحها، حيث تمكّنت من تحقيق أمنيات العديد من الأطفال من خلال التعاون مع كلايم أبوظبي، ناشيونال أكواريوم، شركة ميرال، سي وورلد أبوظبي وفندق هيلتون دبل ثري، إضافة إلى مبادرة مُتميّزة مع نادي الأعمال لمبادرات الاستدامة في كلية الخوارزمي الدولية عبر التبرع بالملابس المُستعملة في الصناديق الموجودة داخل الكلية.
وقال : "تواكب أعمال المؤسسة واستراتيجتها التوجّهات الحكومية الرشيدة في استدامة العمل الإنساني ونشر السعادة في قلوب جميع أفراد المجتمع دون استثناء. ونتطلّع قُدماً إلى رؤية مزيد من ثمار الخير والبركة في ابتسامات مرسومة على وجوه الأطفال المرضى وعائلاتهم".
دينا عمر/ ريم الهاجري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأطفال الم
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي الأول لصون أشجار القرم وتنميتها في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بنغلاديش الإمارات تشارك في اجتماع خليجي أردنياختتمت هيئة البيئة – أبوظبي، فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، بتوجيه رسالة مهمة تؤكد ضرورة حماية وتنمية أشجار القرم حول العالم، نظراً لكونها واحدة من أهم الطرق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.
وسلط المؤتمر الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه النظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، لاسيما في ظل تعرض أكثر من 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي: «أظهر المؤتمر الدولي الأول من نوعه لصون أشجار القرم وتنميتها على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم على مستوى العالم، كما وفر هذا الحدث المهم، الذي استضافته أبوظبي، منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية على أرض الواقع. بالإضافة إلى دوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الاستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية».
وأضاف: «سلط المؤتمر الضوء على مبادرة القرم -أبوظبي، التي تعد من أهم جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في مجال حماية أشجار القرم والمحافظة عليها، إذ تمثل هذه المبادرة، التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مثالاً واضحاً على اهتمام القيادة الرشيدة وتشجيعها على البحث العلمي المستمر، والعمل على معالجة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي».
كما أوضح الهاشمي أن المؤتمر الذي جمع ممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، أشعل شرارة التزام متجدد بتوسيع نطاق مشاريع إعادة التأهيل المؤثرة، والاستثمار في حلول موثوقة، وبناء أنظمة بيئية مرنة تعود بالنفع على الطبيعة والمجتمعات والمناخ.
واختتم: «يمثل هذا العمل المشترك المدعوم بالمعرفة، بداية رحلة تحويلية نحو خلق تأثير إيجابي ودائم على جهود صون أشجار القرم وتنميتها محلياً وعالمياً».
واستطاع هذا المؤتمر المميز تسليط الضوء على نهج شامل للحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، مع التأكيد على الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار، حيث يوفر هذا النهج المتكامل فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية، مما يخلق استراتيجية متوازنة لتحقيق هذا الهدف.
كما ركزت النقاشات على ضرورة مشاركة المجتمع المحلي كقوة داعمة لنجاح جهود الحفاظ على أشجار القرم، حيث لا تدعم أشجار القرم المعاد تأهيلها سبل العيش فحسب، بل إنها تقلل أيضاً من الضغوط على النظم البيئية من خلال المشاركة المجتمعية وبناء القدرات، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل مستدام.
ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود من أجل الحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، منوهاً إلى الجهود الناجحة لمبادرة «تنمية القرم» (Mangrove Breakthrough) ودورها المحوري في حشد الموارد من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية لسد الفجوات ودفع العمل التحويلي.
وتم استعراض نماذج ناجحة لمشاريع مجتمعية لإعادة تأهيل أشجار القرم في دول مثل إندونيسيا وغينيا بيساو وكينيا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية، إذ أظهرت هذه المشاريع أساليب قابلة للتطوير وأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها على مستوى العالم، ومع تزايد الوعي بأهمية أشجار القرم، سلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى الاستفادة من هذا الزخم من خلال تبادل المعرفة العلمية، وتعزيز أفضل الممارسات، وتنفيذها على نطاق واسع، ودعمها وتمويلها.
500 خبير
جمعت النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون وتنمية أشجار القرم أكثر من 500 خبير وصانع سياسات ومتخصص في مجال الحفاظ على البيئة، لمعالجة أحد أكثر التحديات البيئية أهمية في العالم، لتكون نتائج هذا الحدث التاريخي بمثابة نقطة الانطلاق نحو تعزيز الجهود العالمية لحماية وتنمية أشجار القرم، وضمان صحة هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة.
وأشرف على تنظيم هذا المؤتمر الدولي إلى جانب هيئة البيئة – أبوظبي، مجموعة من الجهات العالمية المعنية بحماية البيئة تضمُّ أكثر من عشرة شركاء عالميين من المنظمات البيئية والجهات العلمية مثل، مكتب الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتحالف العالمي لأشجار القرم، وجامعة سانت أندروز، والمجموعة المتخصِّصة لأشجار القرم التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وجمعية علم الحيوان في لندن، والمنظمة الدولية للأراضي الرطبة، وجمعية الإمارات للطبيعة.