سببها الفساد.. مجلس بغداد يتحدث عن حل لازمة انقطاع المياه
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مجلس محافظة بغداد، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، عن تخصيص مبالغ مالية لحل ازمة انقطاع المياه خلال المرحلة القادمة، عازياً تفاقمها بسبب الفساد.
وقالت عضو المجلس نورا حكمت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بعض مناطق العاصمة بغداد تعاني من ازمة مياه كبيرة فالمياه تنقطع عنهم لفترات طويلة جداً خاصة في فصل الصيف، وهذا ما دفع الكثير من الأهالي للجوء الى حفر الابار للحصول على المياه"، مبينة أن "هذا الامر مؤشر لدى مجلس المحافظة".
وأضافت ان "المجلس صوت، على موازنة سنة 2023 وتم تخصيص مبالغ لمشاريع المياه وهذه الازمة سوف تحل خلال المرحلة المقبلة، خاصة هناك مشاريع متلكئ ومتوقفة منذ سنين طويلة تخص المياه"، مشيرة الى أن "السبب يعود للفساد المالي والإداري".
وأوضحت حكمت أن "جميع هذه الملفات تم احالتها الى هيئة النزاهة، وستكون هناك محاسبة لعدد من المسؤولين في الحكومات المحلية لبغداد خلال السنوات الماضية".
يشار الى ان عدداً من مناطق العاصمة بغداد تعاني منذ سنوات من ازمة انقطاع مياه الشرب مع حلول فصل الصيف، الامر الذي يضع مجلس محافظة بغداد امام مسؤولية كبيرة لحل هذه الازمة عبر تنفيذ المشاريع المتلكئة بهذا الجانب وتخصيص الأموال اللازمة لها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من "صدمة زلزالية".. سببها خفض المساعدات الأميركية
حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الأربعاء، من أن "العديد من الناس سيموتون" بسبب "الزلزال" الناجم عن خفض المساعدات الدولية الأميركية.
وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي "على مستوى العالم، هناك أكثر من 300 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وبالتالي فإن وتيرة ونطاق تخفيضات التمويل التي نواجهها يشكلان صدمة زلزالية".
وأكد أن "العديد من الناس سيموتون بسبب نضوب المساعدات".
في هذا السياق، أوضح المسؤول الأممي أن "أسرة الأمم المتحدة وشركاءها يتخذون خيارات صعبة كل يوم، لتحديد الأولويات وتقرير أي أرواح سنحاول إنقاذها".
وفي ديسمبر الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا لجمع 47.4 مليار دولار لعام 2025، مؤكدة أن هذا المبلغ لن يساعد سوى 190 مليونا من أصل 300 مليون شخص محتاج.
تحاول فرق العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة حاليا تحديد أولويات جديدة "لإنقاذ 100 مليون من الأرواح وتحديد التكلفة في العام المقبل"، كما قال توم فليتشر الذي أقر بأنه حتى بدون التخفيضات الأميركية، فإن الأمم المتحدة بالتأكيد لم تكن لتتمكن من تأمين مبلغ 47.4 مليار دولار الذي كانت تأمل في جمعه في سياق نقص التمويل المزمن.
بعد تعليقها موقتا، أعلنت إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنه سيتم إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تمثل جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية العالمية.
وتابع المسؤول الأممي: "لقد أصبحنا نعتمد بشكل مفرط على التمويل الأميركي في السنوات الأخيرة"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "القوة العظمى الإنسانية" مولت ما يقرب من نصف النداءات الإنسانية للأمم المتحدة وأنقذت "مئات ملايين الأرواح".