التقى يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما كشفت «القاهرة الإخبارية»، والتي نقلت حديث «جالانت» خلال اللقاء، اليوم الخميس، قائلا: «نحن أقرب إلى التوصل إلى اتفاق من أي وقت مضى، قبل شهر كنت متشائمًا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبًا».

تهديد عائلات المحتجزين

وكانت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة هددت بتنظيم مظاهرات مليونية إذا أفشلت حكومة «نتنياهو»  صفقة تبادل المحتجزين الجديدة التي بدأت تلوح بالأفق مع الفصائل الفلسطينية بالقطاع، موضحين في بيان رسمي: «لن نسمح لوزراء الحكومة الإسرائيلية بنسف الاتفاق مرة أخرى، وبتخريب صفقة أخرى، وإما العودة الكاملة للمحتجزين أو نزول جميع مواطني دولة إسرائيل إلى الطرق والتقاطعات».

تعليق مسؤول إسرائيلي 

وفي الوقت ذاته، أكد مسؤول إسرائيلي، بأن رد حركة حماس الفلسطينية، على بنود صفقة تبادل المحتجزين والأسرى المحتملة، لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة. 

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن المسؤول قوله: رد حماس على الصفقة لا يتضمن شرطًا لوقف إطلاق النار في المرحلة الأولى منها، مضيفًا أنه إذا خرقت الحركة الاتفاق يمكن الانسحاب والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى، بحسب «القاهرة الإخبارية». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وفد أمني مصري يتوجه لـ«الدوحة» اليوم لمواصلة مباحثات خفض التصعيد في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجه وفد أمني مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى والرهائن، وفي إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد في غزة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وتبحث زيارة الوفد الأمني المصري لـ«لدوحة»؛ إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع؛ تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم.

وتوصلت إسرائيل و حركة حماس، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، يقود إلى إنهاء الحرب في غزة.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة، إلا أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس الجاري، رفضت إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية، وهو ما تمسكت به «حماس».

ومنتصف مارس الجاري قدم المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى أبريل، بعد رمضان، وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

وأيدت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي؛ بتمديد المرحلة الأولى لعدة أسابيع، تستأنف خلالها المفاوضات، لكن «حماس»، رفضت ذلك وأصرت على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يعني فعليًا إنهاء الحرب.

وفجر 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب بضربات قوية على غزة، قُتل خلالها مئات الفلسطينيين، علما أنها منعت دخول المساعدات إلى القطاع قبل أيام.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: مقترح جديد بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة
  • وفد أمني مصري يصل الدوحة لاستكمال محادثات هدنة غزة
  • وفد أمني مصري يتوجه لـ«الدوحة» اليوم لمواصلة مباحثات خفض التصعيد في غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي: سيتم إطلاق النار صوب أي جهة تستهدف سفننا في الشرق الأوسط
  • نتنياهو يجري مشاورات أمنية وحماس تتهمه بالانقلاب على الاتفاق
  • بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • الآلاف يحتشدون أمام الكنيست الإسرائيلي للمطالبة بالتوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب
  • حماس تصرح حول مستجدات مفاوضات الصفقة ووقف إطلاق النار.. هل ينجح الاتفاق؟
  • الحية: الاحتلال انقلب على الاتفاق الذي وقعه وضمنه الوسطاء
  • اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود