حرائق في 10 مواقع بالجليل ومرتفعات الجولان وقوات الاحتلال تكافح النيران
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بعد وقت قصير من اندلاع نيران في مناطق مختلفة بالقدس المحتلة، ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن النيران اشتعلت في العديد من المستوطنات الإسرائيلية بالشمال، عقب الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقها حزب الله اللبناني.
حرائق كبيرة في 10 أماكنوفي الوقت ذاته، كشفت عدد من المواقع الإسرائيلية، أن عناصر الإطفاء يتعاملون مع حرائق كبيرة في 10 مواقع على الأقل بالجليل ومرتفعات الجولان بعد الهجوم، فيما أكدت وسائل الإعلام أن طريقا سريعا واحدا على الأقل في مرتفعات الجولان مغلق نتيجة الحرائق.
وأطلق حزب الله نحو 200 صاروخ و20 طائرة بدون طيار من لبنان على شمال إسرائيل في هجوم كبير استهدف 7 مواقع عسكرية إسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل حرائق
إقرأ أيضاً:
فلسطيني يصنع قبورا وهمية لأبنائه الأربعة بعد فشله في العثور عليهم
هدأت الأجواء في غزة، لكن قلبه لم يهدأ، تمنى أن يكون كل ما عاشه حلمًا، يريد الاستيقاظ منه سريعًا، ليفتح عينيه ويجد أطفاله جميعا حوليه، يحتضنهم ويقبلهم ويشم رائحتهم، والحقيقة المُرة أن ما يعيشه الدكتور وائل نصر الله، ورفاقه الفلسطينيون، حقيقة وواقع مؤلم ترك أثرًا قويًا بقلوبهم.
بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، عاد «نصر الله» ليبحث عن جثامين أبنائه الأربعة، الذين قتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي، رفقة زوجته ووالديه واثنين من أشقائه، لكنه لم يجد أي أثر لأولاده الشهداء، فاتخذ قرارًا غريبًا يصبره على مأساته.
رسالة أب لأبنائه عبر فيسبوكقرر «نصر الله» أن يصنع قبورًا وهمية لأطفاله الأربعة، ليزورهم وقتما شاء، ووجه إليهم رسالة يعتذر فيها، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: «رساله إلى أطفالي.. أود أن اخبركم أنني بنيت لكم مقابر وهمية.. لقد فشلت بعد مرور 13 شهرا في إيجاد أجسادكم الطاهرة تحت الركام.. أنا عاجز تمامًا بدونكم.. أعتذر لكم سامحوني.. والدكم وائل».
انتشار كلمات الطبيب عبر مواقع التواصلوسرعان ما انتشرت كلمات الدكتور وائل نصر عبر منصات مواقع التوصل الاجتماعي، وتفاعل معها الكثيرين مقدمين التعازي والمواساة له، بعد الأزمة التي لحقت به وفقده لعائلته بأكملها.
وكان «نصر الله» قد عبر عن المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني قائلًا: «ذهلت من حجم الدمار في غزة، تكاد تكون جميع المباني قد أصيبت بمستوى معيّن من الضرر، ما بين طفيف وبليغ وكُلي، في الطريق من منطقة وادي غزة وحتى 10 كيلو مترات باتجاه غزة، تكاد لا تعرف أين أنت! وأنا ابن هذه المدينة، وأعرفها شارع شارع».