سيطرت  قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الخميس، على اللواء 92  (الميرم) التابع للفرقة 22 مشاة بولاية غرب كردفان جنوب غربي السودان .

 

وزير الخارجية يستعرض أزمة السودان وغزة مع رئيسة مجموعة الأزمات الدولية الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان

 

وأعلنت الدعم السريع، في بيان لها، إنها "حررت اللواء 92 (الميرم) التابع للفرقة 22 مشاة بولاية غرب كردفان، وبسطت سيطرتها الكاملة على المنطقة".

وأضاف البيان أن قواتها "تمكنت من تحرير المدينة الاستراتيجية "الميرم" والاستيلاء على عدد (22) عربة قتالية بكامل عتادها وعدد (6) دبابة و(10) مدفع هاون 82، وعدد (7) مدفع هاون 120 و(2) راجمة 107 وعدد (18) هاون 60/75 وعدد (50) دواما وعدد (7 بي تن) وأسلحة متنوعة وذخائر"، مشيرا إلى "مقتل 200 بينهم 2 ضابط، وفرار بقية مليشيا البرهان من المعركة"، وفق البيان.

وأعلن الجيش السوداني، أمس الأربعاء، أن قواته نجحت في صد هجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة الميرم.

ونقل موقع "المشهد السوداني" عن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، قوله: "اليوم دحرت قوات الجيش هجوما غادرا على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان".

 

عدم الجلوس للتفاوض

وفي وقت سابق، شدد قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، على عدم الجلوس للتفاوض مع قوات "الدعم السريع"، دون تنفيذ اتفاق جدة، وخروجها من منازل المواطنين.

وأكد في أثناء مخاطبته القوات السودانية في منطقة وادي سيدنا، "رفض الحكومة لأي شكل من أشكال الابتزاز"، وفقا لبيان من القوات المسلحة السودانية عبر مواقع التواصل.

كما جدد البرهان العهد للشعب السوداني "بتطهير كل السودان من "قوات الدعم السريع"، وأشاد بصبره وصموده"، بحسب البيان.

وزار قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، منطقتي وادي سيدنا وأم درمان، اليوم الثلاثاء، لتهنئة القوات السودانية على الانتصارات التي حققتها في أحياء الدوحة وأمبده.

 

منطقة أم درمان

وأشار البرهان إلى أن "أبطال منطقة أم درمان يقاتلون منذ أول يوم لاندلاع التمرد، ضاربين أروع الأمثال للفداء والتضحية"، وفقا للبيان.

وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدعم السريع تسيطر جنوب غربي السودان قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم

قالت مجلة لوبوان إن الجيش السوداني شن، قبل ساعات قليلة من خطاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، هجوما واسع النطاق على الخرطوم التي خسرتها في الأشهر الأولى من الحرب لصالح قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وتعود آخر عملية كبيرة للقوات المسلحة السودانية إلى مارس/آذار الماضي باستعادتها جزئيا مدينة أم درمان غرب الخرطوم، حيث توجد الإذاعة والتلفزيون الوطنيان، وقد استعادت في ثلاثة أيام ثلاثة جسور تربط الخرطوم وأم درمان وبحري في هذا الهجوم الذي تم الإعداد له منذ مدة طويلة، حسب المجلة الفرنسية.

ونسبت المجلة -في تقرير لأوغسطين باسيللي مراسلتها بأديس أبابا- إلى مصدر دبلوماسي القول إنه "كان من المهم بالنسبة للقوات المسلحة السودانية أن تحقق تقدمًا تكتيكيا في ذلك الوقت لأنه كان لا بد من معالجة قضية السودان في الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أنه "حان الوقت ليطأ قادة الجيش عاصمتهم للحفاظ على دعم سكانهم"، علما أن نتيجة هذا الهجوم غير مؤكدة، لكنها تعرقل إمكانية وقف إطلاق النار.

وأعلنت قوات الدعم السريع، التي كانت أكثر تعاونا في المشاركة في عملية التفاوض التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، أنها لن تتفاوض بعد الآن مع الجيش وستسعى إلى حل عسكري للصراع، وقال مسؤول في الدعم السريع إنهم يعتقدون أنهم سيتمكنون من الوصول إلى بورتسودان، حيث لجأت الحكومة الموالية للجيش، "في أقل من شهرين إذا حررنا الفاشر".

دخان وحرائق بالخرطوم جراء القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع (رويترز) انتهاكات متوقعة

وتتعرض عاصمة ولاية شمال دارفور لحصار فعلي منذ مايو/أيار الماضي، وقد حذر ممثل الأمم المتحدة فولكر تورك من أن سقوط الفاشر قد يكون بداية لانتهاكات وتجاوزات ذات دوافع عرقية، تشمل عمليات إعدام خارج القانون وعنفا جنسيا من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.

وأكد باحث سوداني متخصص في الحركات العسكرية فضل عدم الكشف عن هويته أن "قوات الدعم السريع حشدت الكثير من الموارد، بل اضطرت إلى سحب قواتها من مناطق أخرى، في حين أن الجيش ما زال يستغل نقاط ضعف القوات شبه العسكرية المحبطة بعد هذه الأشهر الطويلة من القتال".

وتقول مديرة مركز كونفلوينس الاستشاري للأبحاث خلود خير "قد تم تدريب ما بين 4000 و6000 جندي تم نشرهم للتو في الخرطوم خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل هذا الهجوم المضاد"، مشيرة إلى أنهم قد يحدثون فرقا إذا كانوا مدربين على حرب المدن، مما قد يقنع مصر وقطر وحلفاء القوات المسلحة السودانية الآخرين بمواصلة دعمها لاستعادة عدة مناطق من العاصمة.

وذكّرت المجلة بالوضع الإنساني الكارثي، حيث سجلت منظمة أطباء بلا حدود، التي تواصل دعم اثنين من آخر المستشفيات العاملة في العاصمة، نحو 10 جرحى السبت السابق و15 إصابة يوم الأحد الماضي، إضافة إلى مقتل 6 أشخاص في هجوم جوي.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات
  • حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • بيان جديد للخارجية السودانية حول اتهام الجيش باستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته