مصر في مواجهة الرأس الاخضر في تصفيات أمم أفريقيا 2025
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أسفرت قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، المقامة حاليا في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا إلى وقوع المنتخب المصري في المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات “مصر، الرأس الاخضر، موريتانيا، بتسوانا”.
وانطلقت مراسم سحب القرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، بمشاركة منتخب مصر و47 منتخبًا آخرين، يتصدرهم المغرب البلد المستضيف للنسخة المقبلة من البطولة.
وتذاع قرعة تصفيات أمم أفريقيا 2025 عبر قناتي أون تايم سبورت الرياضية المصرية الحاصلة على حقوق البث، كما ستنقل عبر قناة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عبر اليوتيوب.
ويتم إجراء القرعة بحضور نخبة من أساطير أفريقيا، وممثلي المنتخبات المشاركة، وأعضاء اللجنة المنظمة المحلية للبطولة.
ويساعد في إجراء القرعة إيميرس فاييه المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، إلى جانب أسطورة المغرب مروان الشماخ.
وضم وعاء المستوى الأول في مراسم قرعة التصفيات كل من: "مصر، المغرب "المضيف"، كوت ديفوار حاملة اللقب، السنغال، الجزائر، نيجيريا، تونس، الكاميرون، مالي، جنوب أفريقيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غانا".
وعاء المستوى الثاني: "الرأس الأخضر، بوركينا فاسو، غينيا، الجابون، غينيا الإستوائية، زامبيا، بنين، أنجولا، أوغندا، ناميبيا، موزمبيق، مدغشقر".
وعاء المستوى الثالث: "كينيا، موريتانيا، الكونغو، تنزانيا، غينيا بيساو، ليبيا، جزر القمر، توجو، السودان، سيراليون، مالاوي، أفريقيا الوسطى".
وعاء المستوى الرابع: "النيجر، زيمباوي، رواندا، جامبيا، بوروندي، ليبيريا، إثيوبيا، بوتسوانا، ليسوتو، جنوب السودان، تشاد، إسواتيني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمم افريقيا أمم إفريقيا 2025 كأس أمم أفريقيا قرعة المنتخب المصري التصفيات المؤهلة أمم أفریقیا 2025
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: 7 عمليات إرهابية في وسط أفريقيا ومقـ.تل 98 شخصًا خلال فبراير
يواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف متابعته الدؤوبة لجرائم التنظيمات الإرهابية وجهود مكافحتها في منطقة وسط إفريقيا.
وقد شهد شهر فبراير 2025، وقوع سبع عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل 98 شخصًا، دون تسجيل أي إصابات أو حالات اختطاف.
ارتفاع مؤشر الإرهاب للشهر الثاني
استمر مؤشر العمليات الإرهابية في الارتفاع للشهر الثاني على التوالي منذ بداية العام، حيث شهد شهر فبراير 2025 زيادة ملحوظة في عدد العمليات الإرهابية بنسبة 42.8% مقارنة بالشهر السابق.
وتزامن هذا الارتفاع مع زيادة أكبر في عدد الضحايا بنسبة 81.6%. ففي يناير 2025، نفذت التنظيمات الإرهابية أربع عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل 18 شخصًا وإصابة 10 آخرين.
التوزيع الجغرافي للعمليات الإرهابية
وفقًا للإحصائيات، تصدرت جمهورية الكونغو الديمقراطية قائمة الدول الأكثر تضررًا، وهي دولة تواجه تحديات مستمرة نتيجة الحروب والنزاعات المسلحة التي تعصف بها.
وشهدت الكونغو وحدها أكثر من نصف العمليات الإرهابية التي نفذتها التنظيمات المتطرفة في المنطقة، وعلى رأسها تحالف القوات الديمقراطية، الذي شن أربع عمليات إرهابية، تمثل 57.1% من إجمالي العمليات، وأسفرت عن مقتل 90 شخصًا، أي 91.8% من إجمالي الضحايا.
وسجلت الكاميرون عمليتين إرهابيتين، تمثلان 28.6% من إجمالي العمليات، وأسفرتا عن مقتل خمسة أشخاص، أي 5.1% من إجمالي الضحايا. وفي تشاد، وقعت عملية إرهابية واحدة، تمثل 14.3% من إجمالي العمليات، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، أي 3.1% من إجمالي الضحايا.
جهود مكافحة الإرهاب
وفي إطار جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط #إفريقيا، بلغت حصيلة قتلى العناصر الإرهابية خلال شهر فبراير ستة قتلى، بالإضافة إلى اعتقال 16 آخرين. وقد تمكن الجيش التشادي من القضاء على خمسة عناصر إرهابية، واعتقال 16 آخرين، بينما نجح الجيش الكاميروني في تحييد إرهابي من مقاتلي جماعة بوكو حرام النيجيرية.
ويشير المؤشر إلى انخفاض ملحوظ في عدد قتلى العناصر الإرهابية خلال شهر فبراير 2025 مقارنة بالشهر السابق، بنسبة 25%. ففي يناير 2025، بلغ عدد قتلى العناصر الإرهابية 24 قتيلاً، بالإضافة إلى اعتقال ستة آخرين.
تكشف إحصائيات فبراير 2025 عن ارتفاع ملحوظ في عدد العمليات الإرهابية والضحايا المدنيين، بالتزامن مع انخفاض قتلى العناصر الإرهابية، مما يدل على تحول في تكتيكات الجماعات الإرهابية. إذ تتجه هذه الجماعات نحو تنفيذ هجمات غير مباشرة، مثل العمليات الانتحارية والاغتيالات التي ينفذها "الذئاب المنفردة"، بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا مع تقليل الخسائر في صفوفها، والحفاظ على تأثيرها الإعلامي والنفسي في المجتمع.
بناءً على ما سبق، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن مواجهة التهديدات الإرهابية تتطلب تبني استراتيجية شاملة تجمع بين التوعية المجتمعية، والتعاون الأمني الدولي، واستخدام التقنيات الحديثة، والاستجابة الاستباقية، واعتماد نهج متعدد الأبعاد يدمج بين الحلول العسكرية والاستراتيجيات الاجتماعية والاقتصادية لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف.