صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@11:12:07 GMT

أبوظبي تستضيف «جوائز إيمي الدولية»

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد) بمشاركة نخبة من نجوم الفن، تستضيف أبوظبي المرحلة نصف النهائية من «جوائز إيمي الدولية 2024» في دورتها الـ52، التي انطلقت أمس، وتستمر حتى يوم الجمعة 5 يوليو بالتعاون مع «ميرال أبوظبي»، والتي تسبق المرحلة النهائية قبل الإعلان عن المرشحين رسمياً في أغسطس المقبل لفئة الأخبار والقضايا الراهنة، وفي سبتمبر وأكتوبر لفئات البرامج والتمثيل وبرامج الأطفال، على أن يتم تسليم جوائز الفئات الفائزة في حفل ضخم بالولايات المتحدة الأميركية.

وتُعتبر «إيمي الدولية» الجائزة المتخصصة الأضخم في مجال الإعلام والإنتاج التلفزيوني على مستوى العالم، وتضاهي في مكانتها جوائز الأوسكار في مجال الأفلام، وجوائز توني في المسرح، وجوائز غرامي في الموسيقى، بهدف تكريم المتميزين في عالم الأعمال التلفزيونية المنتجة خارج الولايات المتحدة، وتتضمن الجوائز فئات متنوعة، تشمل البرامج الترفيهية والمسلسلات، والأفلام الوثائقية وبرامج الأطفال. وتشهد الجولة نصف النهائية من التحكيم في أبوظبي، مشاركة المخرجة الإماراتية نهلة الفهد والممثلَين الإماراتيَّين حبيب غلوم وياسر النيادي، ومشاركة الممثلين ميساء مغربي، يوسف الشريف، أشرف زكي، روجينا، هدى الاتربي، عادل أديب، درة زروق، إياد نصار، والمخرج ياسر الياسري. وكان أقيم مساء أمس مؤتمر صحفي للإعلان عن استضافة أبوظبي لـ «جوائز إيمي الدولية»، التي تنظمها الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، بحضور أعضاء لجنة تحيكم المرحلة النصف نهائية، وعضو مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية «إيمي». وأكدت نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيراميديا» الإعلامية، أن استضافة أبوظبي لجوائز «إيمي» للسنة الـ15 على التوالي، تعكس التفاني والالتزام الكبيرين للعاصمة الإماراتية، في دعم الفنون بمختلف أشكالها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، كما يعزز هذا الحدث رؤية أبوظبي لأن تكون مركزاً عالمياً لتلاقي المبدعين من أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة عاصمة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ دبلوماسية أميركية تدعو لإنهاء التوتر في الشرق الأوسط

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط جوائز إيمي إیمی الدولیة

إقرأ أيضاً:

القوة الناعمة في زمن أزمة العلاقات الدولية

المتأمل لما يحدث في المشهد العالمي اليوم، بعيدا عن الأوهام، يستطيع أن يرى بوضوح أن العلاقات الدولية تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ويتمثل هذا الضعف في التآكل التدريجي لقيم النظام العالمي والتصدع الذي ظهر بشكل جلي في شرعية مؤسسات، وعودة الاحتفاء بمعادلات القوة بدلا من القانون الدولي.. إضافة إلى تعميم البراجماتية الجافة التي تبرر كل شيء باسم المصلحة الوطنية.. وهي مصلحة تتجاوز كل القوانين وتدوس على مصالح الآخرين دون أي اعتبار أخلاقي.

وأمام كل هذا المشهد يبرز سؤال مهم جدا وهو: «كيف نستطيع حماية مصالحنا؟» و«كيف نستعيد معنى أن نكون جزءا من عالم مشترك؟ كما كان العالم يبحث منذ عقود طويلة ويحتفي «بالقرية الصغيرة» التي بنتها العولمة!!

دخل العالم الآن فيما يمكن تسميته بمرحلة «ما بعد النظام الدولي»، وهذه المساحة تبدو أكثر احتفاء «بالعسكرة» منها بالدبلوماسية وأكثر اهتماما بالتحالفات المؤقتة وبالتدخلات في الدول الأخرى دون أي مساءلة من مؤسسات المجتمع الدولي الذاهبة نحو فقدان كل أدواتها وإمكانياتها التأثيرية أو العملية.. لقد تغيرت قواعد اللعبة بحسب منطق القوة والمال والإعلام.

لكن هذا لا يعني أن على العالم أجمع التسليم بما يجري وانتظار ما يمكن أن تسفر عنه مرحلة «ما بعد النظام» من تشكل لـ«نظام جديد» بل على الدول التي تملك تاريخا من القيم والمبادئ والتجربة السياسية الراسخة أن تعمل جاهدة على ترميم ما تصدع من «روح النظام الدولي»، على الأقل، عبر أدوات القوة الناعمة التي تملكها.

دون أدنى مبالغة فإن سلطنة عُمان تحاول القيام بهذا الدور في حدود ما تستطيع مستندة إلى تجربتها التاريخية وإلى علاقاتها الدولية الراسخة التي تتمسك بها وتحميها عبر التمسك بمبادئها وقيمها الأصيلة.

يمكن أن نقرأ خلال هذا الأسبوع ثلاثة أحداث تؤكد مسار سلطنة عُمان في هذا النهج. الحدث الأول يتمثل في الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، إلى مملكة هولندا، والحدث الثاني في رحلة السفينة «شباب عمان»، والحدث الثالث في معرض مسقط الدولي للكتاب.

أكدت زيارة جلالة السلطان المعظم إلى مملكة هولندا على مبدأ آخذ في التلاشي وهو أن العلاقات بين الدول تُبنى على أسس الاحترام المتبادل، وتتشكل عبر الحوار لا عبر التهديد، وتترسخ على قواعد المصالح المشتركة وليس على نزوات الهيمنة. أحيت الزيارة السلطانية الكثير من القيم والمبادئ وفتح مسارات للحوار، كما فتحت مسارات اقتصادية جديدة قائمة على تبادل المصالح وليس على احتكارها.

أما السفينة «شباب عمان»، التي ستبحر نهاية الشهر الجاري إلى أكثر من 20 محطة عربية وعالمية فإنها تحمل معها رسالة السلام. وتهدف السفينة من هذه الرحلة إلى التأكيد على مبدأ الانفتاح ومناهضة الانغلاق وانكفاء العالم على نفسه، كما ترفع علم الحوار والتقارب بين الشعوب في لحظة عالمية صعبة جدا تتآكل فيه لغة الإنسانية وتنهار القيم.

أمّا معرض مسقط الدولي للكتاب فإنه يأتي ليكمل بهاء المشهد حيث تتحول سلطنة عُمان إلى مساحة تلتقي فيها الأفكار والأطروحات الثقافية التي تمثل كل شعوب العالم.. ورغم أن المعرض ساحة ضخمة لبيع الكتب إلا أنه ساحة أضخم أيضا للاحتفاء بالمنتج الإنساني الفكري سواء كانت عبر الكتاب أو عبر الفعاليات الثقافية النوعية التي يقيمها المعرض.

هذه الأحداث الثلاثة وغيرها من الأحداث القائمة مثل مشاركة عمان في إكسبو أوساكا في اليابان، وما يتبعها من أحداث أخرى الأسبوع القادم ليست منفصلة عن بعضها البعض إنما هي حلقات مترابطة بعضها البعض تمثل رؤية عُمان لترميم الفكرة الجوهرية للعلاقات الدولية التي تقول دائما إن البشرية، رغم كل خلافاتها ومصالحها المتشابكة، تحتاج إلى أن تبني الجسور لا الجدران، وأن تعود إلى مرجعيات القانون، والاحترام المتبادل، وقيم الحوار لا إلى لغة الإقصاء والتهديد والوعيد الأكثر حضورا في السياسة الدولية السائدة اليوم.

مقالات مشابهة

  • العسل اليمني يحصد أربع جوائز في مسابقة باريس الدولية
  • العسل اليمني يحصد جوائز عالمية مرموقة في مسابقة باريس الدولية
  • القوة الناعمة في زمن أزمة العلاقات الدولية
  • انطلاق الندوة الفكرية الدولية للترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية
  • بمشاركة يابانية واسعة.. مصر تستضيف فعاليات أكبر لوحة مرسومة في العالم 2025
  • أبوظبي تستضيف سباق «وان ران» 24 مايو
  • مصطفى الفقي: العالم العربي يصر على حل الدولتين والقضية الفلسطينية
  • الكشف عن أبطال النسخة التلفزيونية من هاري بوتر
  • استجابة لـالعمل الدولية.. البرلمان يوافق على التعديلات النهائية لمشروع قانون العمل
  • المملكة تستضيف الاجتماع الـ(89) لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه بالرياض