إطلاق برنامج "نخبة مكة " لتأهيل الخريجين المتميزين وتطوير الكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عن إطلاق برنامج "نخبة مكة"، والذي يستهدف الخريجين المتميزين من الجامعات السعودية، بهدف تأهيل الكفاءات الوطنية للمشاركة في تطوير مكة المكرمة وتحقيق أهداف المملكة في خدمة ضيوف الرحمن بحلول عام 2030.تطوير الكفاءات الوطنية ودعم الاقتصاديهدف برنامج "نخبة مكة" إلى مواءمة التخصصات العلمية مع احتياجات الهيئة الملكية، وتأهيل خريجين بمستوى عالٍ من الاحترافية والتخصص لمدة عام كامل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تسعى الهيئة الملكية إلى تطوير وصقل الكفاءات الوطنية لتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية في مكة المكرمة من خلال الإرشاد والتوجيه في مختلف الأعمال والأنشطة.إعداد الخريجين لسوق العملأشارت الهيئة إلى أن معايير القبول مرنة تساهم في استقطاب المتميزين من الخريجين في المجالات الهندسية، التقنية، التسويق، المالية، القانونية وغيرها، وتأهيلهم من خلال رحلة تطويرية متكاملة مصممة بناءً على أفضل الممارسات العالمية.
أخبار متعلقة بمؤشر «إيدلمان».. المملكة تحقق أعلى مستوى للثقة عالميًاالقنصل العام في هيوستن يرحب بالوفد الكشفي السعودي ويشيد بدورهميتضمن البرنامج تقييمًا شاملاً لقدرات المشاركين، يتبعه رحلة تطويرية مثرية تشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج لتنمية المهارات والمعرفة والقدرات بما يتوافق مع توجهات الأعمال.مسارات البرنامج وشروط التقديميمتد البرنامج لمدة 12 شهرًا، ويشمل أربعة مسارات: المسار السلوكي لتطوير المهارات السلوكية، المسار التقني لتنمية المهارات التقنية، المسار التنظيمي لتوحيد منهجيات العمل مع القيم والكفاءات السلوكية، والمسار الإداري للتأهيل المعرفي بأدوار ومسؤوليات قطاعات الهيئة الملكية.
يشترط على المتقدم أن يكون سعودي الجنسية وخريج درجتي البكالوريوس أو الماجستير لعامي 2023-2024، في التخصصات المحددة، ومن مؤسسات تعليمية معتمدة من وزارة التعليم، وألا يتجاوز عمر المتقدم 26 سنة لحملة البكالوريوس و28 سنة لحملة الماجستير، بمعدل تراكمي لا يقل عن 4 من 5 أو ما يعادلها، وأن يكون متفرغًا للبرنامج بشكل كامل مع إجادة اللغة الإنجليزية.
التعاون والتكامل لتحقيق التنمية: تؤكد الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أنها تعمل وفق رسالتها وأهدافها بالتعاون والتكامل مع القطاعات الشريكة للإسهام في رفع جودة التعليم والتدريب، بما يحقق مستهدفات التنمية في مكة المكرمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مكة المكرمة نخبة مكة الخريجين المتميزين الجامعات السعودية الكفاءات الوطنية الکفاءات الوطنیة الهیئة الملکیة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
لندن: «الشرق الأوسط» شدَّدت السعودية على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان، كونه مسألة جوهرية لا بد منها لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍّ سياسي شامل، وأن تحييد التدخلات الخارجية يُمهِّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي.
وأكَّدت السعودية أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعبه، وإنما يُمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، وأن المسؤولية الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات السودان من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته.
واستعرض نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال مشاركته نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر «لندن حول السودان»، الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، قائلاً: «قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهوداً دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان)، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة (الأوتشا)، والموافقة على 4 إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات».
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تُشكِّل مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزاً لإرادة شعبه.
وقال الخريجي: «تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، بوصفها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل».
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.