الإيقاع بسارقي برج شركة محمول في الفيوم
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في الفيوم من ضبط شخصين "لأحدهما معلومات جنائية".
اقرأ أيضاً: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت
ضبط 1500 مخالفة مرورية بالجيزة ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة السياراتوجاء ذلك لقيامهما بسرقة البرج الخاص بإحدى شركات المحمول بدائرة مركز شرطة إبشواى وبحوزتهما 200 متر كابل (كلاديك فايبر ) يزن 500 كيلو جرام "تستخدم فـى نقل الشبكة من البرج إلى العملاء" مُحملة على سيارة مينى فان.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما فى مجال ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبى جرائم السرقات.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم فادي.ف بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته بالشروع في قتل قريبته المُسنة طمعاً في المال.
وشمل الحُكم إلزام المُدان بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وبحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمتهم فادي.ف أنه في يوم 29 سبتمبر 2022 شرع في قتل المجني عليها نعمات زكي، عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم فوضع مُخططاً، أنفذه بالصعود لمسكنها، مُستغلاً علاقته بها (وجود صلة قرابة).
وطرق الباب، فالتقته المجني عليها مُحتالاً بحيلة انطلت عليها إذ طالبها ببعض مستلزمات الطعام، مغتنم اطمئنانها له، فاستدارت عنه آمنة له، تاركةً أياه بباب مسكنها.
وما أن لبت مطلبه وعادت له أنقض عليها خانقاً إياها غدراً بيديه، منتهزاً عجزها عن كبح جماحه، موقعاً إياها أرضاً، فحدثت إصاباتها بالرأس التي تأيدت طبياً بالأوراق، فتمكن منها جالساً فوقها حتى أغشي عليها، فدلف إلى سكنها.
وإبان عودته من داخله، ضغط بساقه على عنقها، للتأكد من إزهاق روحها ملتفتاً عن كبر سنها، متوارياً عن شيخوختها، مُحدثاً إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.
وجاء ذلك بقصد قتلها، إلا أنه خاب اثر جريمته لسببٍ لا دخل لإرادته فيه وهو تدارك المجني عليها بالعلاج.
وارتبط ذلك بجنحة تتمثل في سرقة المبالغ المالية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه إبراهيم عايد "نجل المجني عليها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم مواصلة الحملات الأمنية التشكيلات العصابية أجهزة الأمن العناصر الإجرامية النيابة العامة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
طعنة في الظهر
#طعنة_في_الظهر
م. #أنس_معابرة
ما زالت الأحداث تتسارع في فلسطين، وما زالت الفتنة تمارس هوايتها في الكشف عن الوجوه الحقيقية التي تختفي خلف الأقنعة، وتُظهر الوجوه الحقيقية التي خفت عن البعض، وكانت معلومة منذ البداية للبعض الآخر.
وصحيح أن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني قد تلقوا العديد من الطعنات من ذوي القربى من خلال التخلي عنهم في ظل محنتهم، وعدم الوقوف إلى جانبهم ودعمهم في مواجهة الاحتلال الغاشم، حتى بالإمدادات الغذائية والطبية، وحين مدوا لهم يد العون؛ أرسوا لهم الأكفان لدفن شهدائهم.
بل إن بعض ذوي القربى قد فضّل مد يد العون للاحتلال الصهيوني المجرم، وأمده بالمواد الغذائية والمستلزمات العسكرية، وسهّل عليه مرور بضائعه عبر أراضيه، وساعد في اقفال الممرات على أهله وذويه في فلسطين عموماً وغزة خصوصاً.
مقالات ذات صلة تعديل أم إجهاض 2025/01/04إلا أن الطعنة الأكثر إيلاماً جاءت من أجهزة الأمن الفلسطينية، التي طالما كانت عوناً لأجهزة الامن الصهيونية، وأمدتها بالكثير من المعلومات عن المقاومين الابطال، وسهّلت عليهم الوصول إليهم واستهدافهم، بل وضيقت هي على شعبها سبل معيشتهم في ظل “التنسيق الأمني”، وباعت الوطن والشعب مقابل حفنة من الدولارات تودع في حساباتهم تحت بنود الضرائب والمساعدات.
وقفت أجهزة الأمن الفلسطينية وقفة صامدة أمام شعبها، وحاولت القيام بما عجزت عنه أجهزة الاحتلال الأمنية، بعد أن عجزت الأخيرة عن اقتحام المخيمات واستهداف المقاومين، فجاءت أجهزة الامن الفلسطينية لتحاول إتمام الامر من خلال اقتحام المخيمات وقتل الأبطال المقاومين.
والآن بعد مضي عام وربع على شعلة الحق في قطاع غزة، ما زالت قناة الجزيرة تحافظ على المهنية في نقل الحقيقة إلى شعوب العالم، فهي القناة الوحيدة التي حافظت على مبادئها في الوقوف إلى جانب الشعوب منذ الصرخة الأولى.
الجزيرة هي القناة الوحيدة التي نقلت الحرب الأمريكية على أفغانستان، وغطت الحرب الامريكية على العراق باحترافية، ونقلت أحداث ما كان يُسمى ب “الربيع العربي” على أكمل وجه، بل هي القناة الوحيدة التي حافظت على موقفها من الثورة السورية منذ اللحظات الأولى وحتى سقوط نظام الأسد، بينما تبدلت مواقف العديد من القنوات الأخرى عدت مرات، وحاولت بعضها تلميع صورة الأسد مؤخراً، بعد أن قامت السلطات في بلدانها بمد يدها إلى نظام الأسد على الرغم من كل الجرائم التي ارتكبها بها بحق الشعب السوري.
اليوم تُغلق السلطة الفلسطينية مكاتب الجزيرة في الضفة الغربية، بأوامر عليا من أولياء نعمتها من الصهاينة، بعد أن عجز الاحتلال عن اسكات صوتها الذي يصل إلى مشرق العالم ومغربه، في محاولة منها لطمس الحقيقة، وتغييب الشعوب العربية عن حجم الخيانة التي يرتعون بها.
أنا لا ادافع عن قناة الجزيرة، ولكنها قدمت الكثير من التضحيات في سبيل نقل الحقيقة، قدمت كوكبة من الإعلاميين وعائلاتهم شهداء على الطريق، وشهد لها القاصي والداني بالاحترافية، بل حتى اعترف بعض قادة الغرب باستقائهم للمعلومات من قناة الجزيرة، واعتمادهم على تقاريرها في تقييم الأوضاع.
إن اغلاق مكتب الجزيرة في الضفة الغربية هو نوع من أنواع التضييق الإعلامي الذي يحد من حرية الاعلام المكفولة في جميع القوانين والاتفاقيات الدولية، ويساعد أجهزة الأمن الفلسطينية والصهيونية على التمادي في قتل المدنيين، واستهداف البنية التحتية في فلسطين، ومحاولة وأد القضية الفلسطينية، والتضييق على أهلها، ومحاولة تهجيرهم في ظل تكتيم اعلامي، وتهميش لحق المواطن العربي والعالمي في معرفة الحقيقة.