بوابة الفجر:
2024-12-22@11:44:51 GMT

خطوات اضافة المواليد في بطاقة التموين 2024

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

بطاقة التموين هي أداة هامة تستخدم في العديد من الدول لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين بأسعار مدعومة، وفي مصر تُعد بطاقة التموين جزءًا من نظام الحماية الاجتماعية الذي يهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود، إضافة المواليد إلى بطاقة التموين هي إحدى الخدمات التي تقدمها وزارة التموين والتجارة الداخلية لتخفيف الأعباء المالية عن الأسر المصرية.

خطوات اضافة المواليد في بطاقة التموينللبدء في الاستفادة من الخدمات الرقمية التي تقدمها الحكومة المصرية، يقوم المواطن بتسجيل الدخول إلى بوابة مصر الرقمية.إذا كان المواطن لا يمتلك حسابا على الموقع، فعليه إنشاء حساب جديد باستخدام البيانات الشخصية كرقم الهوية الوطنية ورقم الهاتف المحمول الخاص به.بعد تسجيل الدخول، يتوجه المواطن إلى الصفحة الرئيسية وينقر على قسم التموين.من هناك، يتم الانتقال إلى خدمة إضافة مولود جديد من بين الخدمات المتنوعة المتاحة على المنصة.يتطلب التقديم لهذه الخدمة ملء استمارة إلكترونية تحتوي على البيانات المطلوبة عن المولود الجديد.يجب على المواطن إدخال المعلومات بدقة مثل اسم المولود، تاريخ الميلاد، الرقم القومي إذا كان متوفرا، بالإضافة إلى أي معلومات ضرورية أخرى تطلبها البوابة لتسجيل المولود الجديد بنجاح.كما ينبغي التأكد من صحة البيانات المدخلة لتجنب أي تأخير في معالجة الطلب.يعد هذا الإجراء جزءا من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المصرية لتسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية الرقمية وتبسيط الإجراءات للمواطنين. شروط إضافة المواليد الجدد على البطاقات التموينية 2024 لينك رسمي وسريع.. تابع كيفية إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2024 بالرقم القومي من هنا tamwin.com.eg إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2024 بالرقم القومي عبر موقع مصر الرقمية عاجل | إضافة المواليد على بطاقات التموين.. من المستحقين ؟ الخطوات اللازمة لإضافة المواليد

تشمل عملية إضافة المواليد الجدد إلى بطاقة التموين عدة خطوات، من بينها:

تقديم طلب: يمكن للمواطنين تقديم طلبات إضافة المواليد عبر مكاتب التموين المنتشرة في جميع المحافظات أو عبر الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة التموين.المستندات المطلوبة: تتطلب العملية تقديم بعض المستندات مثل صورة من بطاقة الرقم القومي لرب الأسرة، شهادة ميلاد الطفل، وصورة من بطاقة التموين.المراجعة والتحديث: بعد تقديم الطلب، يقوم موظفو مكتب التموين بمراجعة البيانات والتأكد من صحتها قبل تحديث البطاقة وإضافة المولود.أهمية إضافة المواليد إلى بطاقة التموين

إضافة المواليد الجدد إلى بطاقة التموين يسمح للأسر بزيادة حصتهم من السلع المدعومة مثل الزيت والسكر والأرز. هذا الإجراء يساهم في:

 

تحسين الظروف المعيشية: ضمان حصول جميع أفراد الأسرة على احتياجاتهم الأساسية من السلع التموينية.تقليل الأعباء المالية: تخفيف الضغط المالي عن الأسر، خاصة تلك التي تنمو بمرور الوقت.دعم الاستقرار الاجتماعي: المساعدة في تحقيق التوازن الاجتماعي من خلال توفير الدعم للأسر الفقيرة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البطاقات التموينية وزارة التموين بطاقة التموين بطاقات التموين إضافة المواليد وزارة التموين والتجارة الداخلية خطوات إضافة المواليد بطاقة التموين 2024 إضافة الموالید الجدد إلى بطاقة التموین

إقرأ أيضاً:

الحرب في السودان: تداعيات الأفلات من العقاب من منظور سياسي/ أقتصادي

بروفيسور حسن بشير محمد نور

للسودان إرث طويل في انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وصولا للاتهامات بالابادة الجماعية، التي اوصلت البلاد لمحكمة الجنايات الدولية بأحالة من مجلس الامن الدولي، ووضع ذلك السودان ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب، وسلطت عليه عقوبات اقتصادية اقعدته عن التنمية ورفع قدرات اقتصاده وخفض انتاجيته وتنافسيته الخارجية. من السذاحة حصر تلك الانتهاكات والجرائم في جوانبها القانونية وتحقيق العدالة والقصاص فقط، رغم الأهمية الكبرى ذلك .
كان لتلك الجرائم والانتهاكات، مع الافلات من العقاب الذي لازمها عواقب جسيمة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ومن حيث الكفاء والاداء الاقتصادي مجتمعة. وبالطبع لا زالت تلك الجرائم والانتهاكات مستمرة حتي اليوم، بل ان وتيرتها قد ارتفعت بشكل خطير من أطراف الحرب الدائرة الان في كل مكان، سواء في مناطق سيطرت الدعم السريع أو الجيش، ولا زالت تقارير وادانات تلك الجرائم من المنظمات الدولية والوطنية المعنية بحكم القانون وحقوق الانسان والحريصة علي تحقيق العدالة وعدم الافلات من العقاب تملأ الافاق.
منذ استيلاء نظام الإنقاذ بقيادة عمر البشير على السلطة في السودان عام 1989، دخل السودان في مرحلة مظلمة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم المنظمة، التي استهدفت المعارضة السياسية والمدنيين وشمل ذلك تأييدًا للأنشطة الإرهابية. وعلى الرغم من الإطاحة بالنظام في ثورة ديسمبر (كانون الاول) 2018 (التي تمر هذه الايام ذكراها السادسة)، استمرت الممارسات القمعية من قبل المكون العسكري، مما أدى إلى إشعال حرب متوحشة ترافقها اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. يتناول هذا المقال التداعيات السياسية والاقتصادية لهذه الجرائم، وتأثير الإفلات من العقاب على مستقبل السودان، من منظور الفكر السياسي ومناهج الاقتصاد السياسي.
تم قمع المعارضة بشكل ممنهج ابتداءا مما عرف (ببيوت الاشباح) سيئة السيط وليس انتهاءا بقمع الحريات والعمل النقابي، وقد فرض حكم الانقاذ نظامًا بوليسيًا استهدف كل أشكال المعارضة السياسية، بالاعتقال التعسفي، والتعذيب، والإعدام خارج نطاق القانون. اضافة ذلك ادخل النظام البلاد في مرحلة جديدة من الحروب الاهلية رابطا اياها بالشعارات الدينية وقد حول تلك الحرب لغزوات (جهادية) مصحوبة بتعبئة جمعت بين الايدولوجيا والخرافة، ادت تلك الحرب لازهاق مئات الالاف من الارواح، اضافة لاستنزافها للموارد ودخول الاقتصاد السوداني في مرحلة طويلة من التضخم الركودي لم يخرج منها الا بعد اكتشاف وتصدير البترول في نهاية عقد تسعينيات القرن الماضي.
أدت سياسات القمع والإقصاء إلى تكاليف اقتصادية واجتماعية وتداعيات سياسية انتهت بأنفصال جنوب السودان في 2011، ويا لها من خسائر بشرية ومادية هائلة.
لم يعتبر نظام الانقاذ من محنة انفصال الجنوب كطبيعة الانظمة الاستبدادية (والاستبداد يعمي البصيرة)، اذ اشعل حرب الإبادة الجماعية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مرتكبا مجازر بحق المدنيين، حيث استخدم التطهير العرقي والقصف الجوي والتجويع كوسائل حرب، ما دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار أوامر اعتقال بحق البشير وعدد من مسؤوليه. وكان من تداعيات ذلك اخراج اقليم دارفور ومناطق في كردفان والنيل الازرق من دائرة الانتاج والنسيج الاجتماعي، ما ادي، اضافة للخسائر الاقتصادية لنزوح ولجؤ علي نطاق واسع.
لم يكتفي النظام بذلك بل قام بدعم جماعات إرهابية كان من ضمنها تنظيم القاعدة باستضافة زعيمه اسامة بن لادن وكارلوس وغيرهم، ودفع ذلك باتهامه بجرائم خطيرة مثل تفجير السفارات الامريكية في شرق افريقيا والهجوم علي المدمرة كول، مما ادي إلى إدراج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفرض عقوبات اقتصادية شديدة الوطأة اقتصاديا واجتماعيا، شملت العقوبات تجميد الأصول وفرض قيود على التجارة والاستثمار وحرمان السودان من الوصول للتكنولوجيا الحديثة بل وحتي قطع الغيار. ادي ذلك لتدمير قطاعات اقتصادية كاملة في الزراعة (مثل مشروع الجزيرة) والصناعة والخدمات وادي لتعطل قدرات النقل الجوي (شركة الخطوط الجوية السوداني، سودان اير) والبحري والنهري بشكل شبه تام.
كل ذلك قاد لعزلة دولية للسودان وحرمانه من الدعم الدبلوماسي، كما ادي الي تفكيك البنية المؤسسية للدولة وتحويلها إلى أداة قمعية تخدم النظام فقط. اما من الناحية الاقتصادية فقد كان لذلك تداعيات جسيمة علي الاستقرار الاقتصادي في انخفاض معدلات النمو، ارتفاع معدلات التضخم وتراجع سعر صرف العملة السودانية بمعدلات عالمية قياسية، اضافة لاختلال التوازن الخارجي وكان لكل ذلك اثار هائلة علي تنامي معدلات الفقر والبطالة.
لم تنجح ثورة ديسمبر(كانون اول) 2018 في تحقيق التحول الديمقراطي المنشود، حيث ظل المكون العسكري، مدعوما بدولة الانقاذ العميقة يسيطر على المشهد السياسي والقدرات الاقتصادية والخدمة المدنية، اضافة للقضاء والنيابة العامة، وكان ان استمرت انتهاكات حقوق الإنسان. تصاعدت التوترات بين المكون العسكري والمدني خلال الفترة الانتقالية، وقد عجزت الحكومة المدنية من انجاز العديد من المهام المحورية مثل تفكيكك البنية المؤسسية لنظام الانقاذ، استرداد الاموال المنهوبة وتلك التي تحت سيطرت المكون العسكري بما فيه الدعم السريع، اضافة لاصلاح الخدمة المدنية والقضاء والتيابة العامة، واجازة قانون النقابات وغيرها من المهام الداعمة لروافع الانتقال الديمقراطي. أدى الاستقطاب الحاد إلى انقلاب 25 اكتوبر 2021 ، الذي كان المقدمة الموضوعية للحرب الحالية بين الجيش وقوات الدعم السريع
تفاقمت الازمات والتداعيات الخاصة بالجرائم والانتهاكات بعد الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع، التي فاقمت من الازمة الاقتصادية وادت لأزمة أنسانية توصف بانها الاسوأ في العالم، اضافة لاتهام الطرفان بارتكاب جرائم قتل جماعي، واغتصاب، ونهب ممتلكات المدنيين، ما أدى إلى نزوح الملايين داخليًا وخارجيًا، وتدهورت او انهارت الخدمات الأساسية. وبالرغم من الاتهامات الدولية بارتكاب جرائم حرب، لا يزال القادة العسكريون يتمتعون بحرية التنقل وممارسة السلطة، مما يعزز ثقافة الإفلات من العقاب ويؤدي لتطبيع الانتهاكات والاجرام.
ما يهمنا هنا هو التأكيد علي ان الإفلات من العقاب يؤدي إلى انهيار ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، ما يعزز النزعات الانفصالية والصراعات القبلية، ويؤدي لتعميق الازمة السياسية ويشجع النخب العسكرية علي التشبث بالسلطة. بالتالي فان استمرار الجرائم دون محاسبة يكرّس صورة السودان كدولة فاشلة لا تحترم القانون الدولي ويقوض فرص الاستثمار الأجنبي والتعاون الدولي مما يؤدي لتعميق الأزمة الاقتصادية.
تتصاحب تلك الازمات باعاقة التنمية بشكل تام وتزيد من معدلات الفقر والبطالة، ما يؤدي إلى أزمات اجتماعية مستعصية علي الحل. اضافة بالطبع لغياب العدالة والعدالة الانتقالية الذي يؤدي بدوره لدوامة العنف وعدم الاستقرار السياسي وتفاقم النزاعات الإهلية وتعطيل فرص السلام، ونتيجة لذلك سيظل السودان في حالة انكماش اقتصادي تفاقم من معاناة مواطنيه.
نخلص من استعراضنا الي ان الإفلات من العقاب يمثل تحديًا خطيرًا لمستقبل السودان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، حيث يقوض أسس الدولة ويؤدي إلى استمرار دوامة الأزمات السياسية والاقتصادية. من منظور الفكر السياسي، يتطلب الخروج من هذه الأزمة الاخذ في الاعتبار جوانب العدالة والعدالة الانتقالية وتعزيز سيادة القانون، بالتزامن مع استصحاب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والتكاليف الناتجة عن كل ذلك في جميع اساليب البحث عن حل مستدام ونهائي لمشاكل البلاد. ومن الجدير بالاعتبار عدم اغفال الجوانب الاقتصادية/ السياسية، التي تؤكد علي ان تحقيق الاستقرار الاقتصادي يعتمد على إنهاء النزاعات وبناء نظام حكم ديمقراطي قادر على استقطاب الاستثمارات وتطوير البنية الإنتاجية، وان ذلك لن يحدث بدون محاسبة حقيقية تخلص السودان من ان يكون رهينًا للفوضى المزمنة والازمات والتخلف.

 

mnhassanb8@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • “القومي لحقوق الإنسان” يطلق مؤتمر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
  • طلعت فنكوش| حقيقة حذف الفنان ياسمين صبري من التموين.. ايه الحكاية؟
  • الحرب في السودان: تداعيات الأفلات من العقاب من منظور سياسي/ أقتصادي
  • شروط وخطوات تفعيل بطاقة التموين الموقوفة
  • عاجل - حذف ياسمين صبري من التموين.. كيف تحولت شائعة بسيطة إلى تريند؟ (تفاصيل)
  • بخطوات بسيطة.. كيفية استخراج بطاقة الرقم القومي أون لاين
  • اعرف إجراءات استخراج جواز السفر فى خطوات بسيطة
  • «وانت في البيت».. خطوات استخراج شهادة ميلاد وتجديد بطاقة الرقم القومي
  • كل ما تريد معرفته بشأن إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2024