أعلنت عضوة مجلس الشيوخ عن حزب العمال الأسترالي الحاكم، فاطمة بايمان، استقالتها من الحزب بعد تعليق عضويتها إلى أجل غير مسمى في كتلة الحزب النيابية، إثر دعمها مقترح حزب الخضر الاعتراف بدولة فلسطين.

جاء ذلك في بيان أدلت به بايمان النائبة عن ولاية أستراليا الغربية، الخميس، بشأن حزبها، وفقا لقناة "إيه بي سي نيوز".



وأفادت بايمان باستقالتها من حزب العمل، ومواصلتها مهامها بشكل مستقل.

وأكدت أنها لا تزال تؤمن بمبادئ حزب العمال، وقالت: "لكني لا أرى حلا وسطا يمكِّنني من البقاء في الحزب".

وقالت: "أتعرض لضغوط للامتثال لقرارات الحزب، وضميري لا يترك لي خيارا آخر".

وأشارت إلى أنه في اليوم الذي أيدت فيه مقترح حزب الخضر المقدم إلى مجلس الشيوخ للاعتراف بدولة فلسطين، "لم يرغب أعضاء حزب العمال في الجلوس بجانبها".

وتولت بايمان منصبها عام 2022 لتصبح أول محجبة في مجلس الشيوخ في أستراليا.

وكانت الوحيدة بين أعضاء مجلس الشيوخ عن حزب العمال، التي أيدت مقترح حزب الخضر.

وأعلن حزب العمال الأسترالي في 30 حزيران/ يونيو الماضي تعليق حق بايمان في حضور اجتماعات الكتلة النيابية إلى أجل غير مسمى من قبل رئيس الوزراء الأسترالي وزعيم حزب العمال أنتوني ألبانيز.

إلى ذلك، أقدم أربعة محتجين مؤيدين لفلسطين باعتلاء سطح البرلمان الأسترالي اليوم الخميس.

ووقف المحتجون على سطح المبنى في كانبيرا لمدة ساعة تقريبا وحملوا لافتات سوداء من بينها واحدة مكتوب عليها "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".

وتحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت متهما حكومة الاحتلال، بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين، في العدوان الدائر على القطاع. 

وقال المتظاهر "لن ننسى ولن نسامح وسنواصل المقاومة".


ورفض البرلمان الأسترالي المقترح الذي قدمه حزب الخضر في أستراليا للاعتراف بدولة فلسطين في 25 حزيران/ يونيو.

ومؤخرا أعلنت كل من أرمينيا وإسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة والمستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتصاعد التضييق الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين أستراليا الاحتلال غزة بريطانيا فلسطين أستراليا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدولة فلسطین مجلس الشیوخ حزب العمال حزب الخضر

إقرأ أيضاً:

الغارديان: هل فاز العمال بالانتخابات حبا في ستارمر أم احتجاجا على سوناك؟

ناقشت صحيفة الغارديان البريطانية، النتائج الأولية للانتخابات في بريطانيا، والتي أظهرت تفوقا ساحقا للعمال على المحافظين، بعد 14 عاما من وجودهم في السلطة.

وقالت  صحيفة "الغارديان" إن ‏نتائج الانتخابات البريطانية كشفت عن انتصار مذهل لحزب ‏العمال البريطاني، ونتائج لم يحلم بها منذ عقود، ولكن ‏الانتصار لم يكن بدون أخطاء .

حزب المحافظين وسخط ‏الناخبين على  14 عاما من حكم أدى إلى تدمير البنى ‏التحتية في بريطانيا وزيادة التضخم وارتفاع الأسعار وشبه ‏انهيار للنظام الصحي.

وتؤكد النتائج حصول العمال على ‏غالبية مطلقة في البرلمان وسط انهيار للمحافظين وخسارة ‏وزراء مقاعدهم البرلمانية. وتعد الانتخابات هزيمة لريشي ‏سوناك الذي لم يمض على توليه الوزارة سوى عامين في ‏‏10 دواننينغ ستريت.



 ومع اكتمال النتائج النهائية، فسيكون ‏حزب المحافظين قد واجه أسوأ نتائج له منذ 200 عام، أما ‏العمال فهي الأفضل منذ عام 1997.

ولعل أهم الدروس من ‏هذه الجولة، هي أن العمال سيصبحون الحزب المهيمن على ‏البرلمان بعد هزيمة  عام 2019، وكشفت الإشارات الأولية ‏تحولا في مواقف الناخبين بمنطقة  ساوث سويندون، جنوب ‏إنكلترا 16.4% من المحافظين باتجاه حزب العمال، وهي ‏نسبة أعلى من 12.7% يحتاج العمال إليها لكي يكونوا ‏الحزب بغالبية مطلقة، وهو أكبر تحول نحو حزب بريطاني ‏منذ الحرب العالمية الثانية. ويقول الخبراء إن النتائج هي ‏متساوقة مع استطلاعات الرأي التي توقعت فوز العمال بـ ‏‏410 مقعدا من  650 مقعدا في البرلمان. ‏

وقبل خمسة أعوام كانت قلة من الخبراء تتوقع تعافي ‏الحزب من هزيمة 2019، إلا أن النتائج متناسبة مع تفوق ‏الحزب بـ 20 نقطة على المحافظين طوال الحملة ‏الانتخابية.

وترى الصحيفة أن فوز العمال المذهل لم يكن ‏بسبب حب الناخبين له ولكن لكراهيتهم المحافظين. وبدا أن ‏الناخب البريطاني كان يريد معاقبة الحزب الحاكم وبشدة. ‏فقد تراجعت حصة المحافظين بنسبة 32.7% في وقت ‏زادت فيه حصة العمال بنسبة متواضعة 5.2%، ولم يرد ‏الناخبون على ما يبدو المغفرة لحزب المحافظين لأنه كان ‏مسؤول عن عدد من الكوارث وبخاصة، الميزانية المصغرة ‏التي  قدمتها ليز تراس عام 2022 وأدت لزيادة رسوم ‏الرهن العقاري وزيادة سعر الفائدة.



ورغم محاولة سوناك ‏الذي تولى الحكم بعد أشهر السيطرة على الوضع إلا أن ‏جهوده الفاترة ركزت  على تخفيض مستويات التضخم، ‏وفشل في تخفيض مستويات الانتظار في  الصحة الوطنية.

 ‏أما  البعد الجديد في انتخابات الخميس، فهو صعود اليمين ‏المتطرف وفوز حزب الإصلاح البريطاني بزعامة نايجل ‏فاراج بمقاعد، بل وفاز فاراج نفسه ولأول مرة بعد ثماني ‏محاولات بمقعد في البرلمان عن دائرة كلاكتون الساحلية، ‏في  شرق إنجلترا.

وأشارت النتائج الأولية إلى فوز حزب ‏فاراج بحوالي 13 مقعدا، لكن هناك مبالغة في التقدير عندما ‏احتفظ العمال بدائرة بارنزلي يوركشاير، متقدما بحوالي ‏‏8,000 صوتا. وربما أصبح حزب الإصلاح الثاني في عدد ‏من الدوائر التي دعمت البريكسيت.

أما النتيجة الأخرى ‏للانتخابات فهي فشل الحزب الوطني الأسكتلندي الذي أدار ‏حملته بوعد السيطرة على 57 مقعدا في البرلمان والتفاوض ‏من جديد على الاستقلال.

وفشله يعني أن قضية الاستقلال ‏ستكون في آخر القضايا. وأخيرا، فإن انتصار حزب العمال ‏الساحق يعطي صورة أن السياسة في بريطانيا باتت متقلبة ‏فلم تعد الولاءات القديمة للناخبين والموزعة بين العمال ‏والمحافظين  معيارا للسياسة، وبخاصة أن انتخابات 4 ‏تموز/ يوليو أثبتت أن الناخبين مستعدين لمعاقبة الساسة ‏وبقسوة حالة فشلوا في مهمتهم.‏

مقالات مشابهة

  • من هي أنغيلا راينر نائبة رئيس الوزراء البريطاني؟
  • القضية الفلسطينية في ضوء الانتخابات البريطانية
  • الغارديان: هل فاز العمال بالانتخابات حبا في ستارمر أم احتجاجا على سوناك؟
  • كوربين يفوز مستقلا بمقعد في البرلمان البريطاني على حساب مرشح العمال
  • القبض على محتجين مؤيدين لفلسطين بعدما اعتلوا البرلمان الأسترالي
  • استقالة أول سيناتورة مسلمة في أستراليا من الحزب الحاكم تضامنا مع الفلسطينيين
  • برلمانية أسترالية تغادر حزبها بعد تعليق عضويتها بسبب دعمها فلسطين
  • البريطانيون يتوجهون إلى الصناديق لاختيار ممثليهم في البرلمان
  • "فلسطين ستتحرر".. متظاهرون داعمون لغزة يعتلون سطح البرلمان الأسترالي