حققت المملكة العربية السعودية أعلى مستوى للثقة على مستوى العالم.
وأظهر تقرير جديد صادر عن شركة إيدلمان لعام 2024، أن 86% من المواطنين يثقون في حكومتهم، في اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق التطلعات والمستهدفات الوطنية.الثقة بقطاع الأعمالوأشار التقرير إلى أن المملكة تحتل مركزًا متقدمًا في مؤشر الثقة لقطاع الأعمال، حيث أبدى 78% من المشاركين ثقتهم في هذا القطاع، وعبّر أكثر من 80% عن ثقتهم الكبيرة في قادة المملكة وعلمائها في إدارة وتنظيم الابتكار.


أخبار متعلقة القنصل العام في هيوستن يرحب بالوفد الكشفي السعودي ويشيد بدورهمالتدريب شرط للحصول على قروض مربي الماشية في الشرقيةوعلى الرغم من تزايد المخاوف العالمية بشأن التشريعات الحديثة والتوجهات التقنية الناشئة، إلا أن المملكة سجلت مستويات عالية من الثقة بلغت 56%، مقارنة بالدول الـ 28 التي شملها الاستطلاع.
كما جاءت المملكة ضمن المراكز المتقدمة عالميًا في الثقة بالتشريعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، متجاوزة دولًا مثل الولايات المتحدة الأمريكية (24%)، وفرنسا واليابان (23%)، والمملكة المتحدة (18%)، وألمانيا (27%)، وجمهورية كوريا (28%).الطاقة النظيفة والذكاءكما أشار التقرير إلى مستويات عالية من الثقة في مجال الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي في المملكة، وهي عناصر حيوية في رؤية السعودية 2030.
وحققت السعودية مراكز متقدمة فيما يخص الثقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي الخاضعة للتنظيم بنسبة 68% للشركات العاملة في مجال الواقع الافتراضي/المعزز، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 50%.الابتكار ركيزة أساسية نحو التقدموأوضح الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إيدلمان في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أرنت جان هيسيلينك، أن نتائج مؤشر إيدلمان للثقة هذا العام أظهرت أن الابتكار يعد لاعبًا محوريًا وركيزة أساسية نحو التقدم في المملكة.
وأضاف أن الجمهور يحتاج إلى ضمانات تؤكد لهم أن التقنيات الناشئة قد خضعت لعملية تقييم وتنظيم من قبل الحكومة والعلماء، حتى يتمكنوا من فهم تأثير هذه التقنيات على حياتهم والشعور بالقدرة على التحكم فيها.
وشدد هيسيلينك على الدور المهم لعملية التواصل الفعّال في تبسيط الرسائل وزيادة الشفافية لتعزيز الثقة في إدارة الابتكار والتقنيات الناشئة.رؤية السعودية 2030 والتحول الاقتصاديوقال إيلي قزّي، المدير العام في السعودية، إن مستهدفات التحول في رؤية السعودية 2030 والمستويات العالية من الثقة لدى السعوديين في حكومتهم، تتيح فرصة حقيقية لإبراز الأثر العميق الذي يمكن أن يحققه الابتكار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وأكد أهمية استمرار المملكة في إبراز ذلك من خلال العمليات الاتصالية، لإظهار الجهود المبذولة التي تبين أن الابتكار يجلب مستقبلًا أفضل.الثقة بالتقنيات الناشئةوأضاف قزّي أن النهج الاستباقي للابتكار والأطر التنظيمية في المملكة أدى إلى مستوى عالٍ من الثقة في التقنيات الناشئة، التي تعتبر حاسمة في رحلة المملكة نحو تحقيق رؤيتها.
وأوضح أن الإدارة والتواصل الفعّال يؤديان إلى دعم مجتمعي عام واسع النطاق يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.استطلاع عالمييذكر أن دراسة "مؤشر إيدلمان للثقة" السنوية استطلعت آراء 32,000 شخص في 28 دولة، من بينها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، واليابان، وإيرلندا، وكندا، والمملكة المتحدة، وهولندا.
وكذلك، إندونيسيا، وجمهورية كوريا، وروسيا، وألمانيا، وأستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية، وسنغافورة، والصين، والأرجنتين، وماليزيا، وكينيا، وفرنسا، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، وتايلاند، وإسبانيا، كولومبيا، هونغ كونغ، إيطاليا، والمكسيك، والهند.
ويغطي التقرير مجموعة من المؤشرات المجتمعية للثقة بين رجال الأعمال ووسائل الإعلام والحكومات والمنظمات غير الحكومية، ويسهم في توجيه الحوار وتحديد الأولويات للعام المقبل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الثقة في السعودية السعودية أخبار السعودية رؤیة السعودیة 2030 من الثقة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك رؤاها وتجاربها لتعزيز الابتكار الإحصائي العالمي

شارك وفد دولة الإمارات في اجتماعات الدورة السادسة والخمسين للجنة الإحصائية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، التي عقدت مؤخراً في مدينة نيويورك، في أكبر تجمع دولي لخبراء الإحصاء وعلوم البيانات في العالم، بمشاركة رؤساء ومدراء الأجهزة الإحصائية ومراكز البيانات من مختلف دول العالم، إلى جانب أكاديميين وخبراء ومستشارين في الهيئات الأممية والمنظمات الدولية. وضم وفد دولة الإمارات قيادات من المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومراكز الإحصاء المحلية، وهيئة دبي الرقمية، ودائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، ومركز رأس الخيمة للإحصاء.

وجاءت مشاركة الدولة هذا العام لتؤكد دورها الريادي في تعزيز مكانة العمل الإحصائي العالمي، مع بدء عضويتها في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، وهدفت المشاركة إلى دعم الجهود العالمية لتطوير الأنظمة الإحصائية وتعزيز استدامتها، والمساهمة في وضع السياسات والمعايير والمنهجيات التي تسهم في بناء مستقبل قائم على البيانات والتحليل المبتكر، كما عكست مشاركة الدولة التزامها بالمساهمة في صياغة مستقبل الإحصاء العالمي، وتعزيز الشراكات الدولية لبناء مجتمعات أكثر تطوراً واستدامة.

وشارك الوفد في جلسات الاجتماعات وورش العمل والفعاليات المتخصصة، تم خلالها تبادل الرؤى والأفكار المبتكرة لتوظيف البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في صنع القرارات، ورسم السياسات، استناداً إلى إحصاءات دقيقة وشاملة، وتناولت أهمية الإحصاءات لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
حنان أهلي: تعزيز دور دولة الإمارات في قيادة الفكر الإحصائي العالمي.
وأكدت حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن عضوية دولة الإمارات في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة تجسد التزامها الراسخ بالعمل الدولي المشترك في المجال الإحصائي، وحرصها على بناء شراكات استراتيجية مثمرة، تعزز كفاءة الأنظمة الإحصائية العالمية، باعتبارها فرصة لتعزيز دور الدولة في قيادة الفكر الإحصائي العالمي لوضع سياسات إحصائية فعالة تدعم الأجندات التنموية المستدامة.
محمد حسن: تعزيز استدامة الأنظمة الإحصائية في العالم
وأكد محمد حسن المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ممثل دولة الإمارات في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة، أن دولة الإمارات لا تكتفي بتطوير منظومتها الإحصائية الوطنية، بل تسهم بفعالية في دعم دول العالم، من خلال تفعيل أطر التعاون الإحصائي والشراكات المثمرة، لتعزيز استدامة الأنظمة الإحصائية في العالم.

وقال: "تواصل دولة الإمارات سعيها لإعادة تعريف مفهوم العمل الإحصائي المبتكر عالمياً، بحضور فعال في اجتماعات اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة، التزاماً بتعزيز آليات وأدوات الابتكار الإحصائي، وتطوير السياسات القائمة على الأدلة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة."
مشاركات فعالة
وشارك وفد دولة الإمارات خلال فعاليات اللجنة الإحصائية في جلسة "الأساليب المبتكرة لتنمية القدرات الإحصائية"، وناقش حلولاً مبتكرة تدعم بناء القدرات الإحصائية العالمية، وتعزز جاهزية الدول لمواجهة التحديات الإحصائية المستقبلية، كما شارك في جلسة "مستقبل الأجهزة الإحصائية الوطنية"، وفي اجتماع المكاتب الإحصائية لمجموعة "بريكس" الذي ناقش فيه أهمية تعزيز التكامل الإحصائي العالمي من خلال مبادرات مشتركة، وحضر الاجتماع الذي نظمه المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمناقشة وجهات نظر وأولويات دول المجلس في اجتماعات اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة النصر يُحلّق بـ25 ميدالية في «ند الشبا» هيل يحصد «500 نقطة» في «السباق إلى دبي»

وعقد وفد الدولة خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة الإحصائية، العديد من الاجتماعات الثنائية مع المنظمات الدولية وممثلي مراكز الإحصاء العالمية مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية – الأونكتاد، ومركز الإحصاء في النمسا، واستعرض خلالها الممارسات الحديثة التي طورتها دولة الإمارات في تنفيذ المشاريع الإحصائية المستندة على السجلات الإدارية، وبحث سبل التعاون المشترك في تطبيق أهم المعايير الإحصائية الخاصة بجمع البيانات ومنهجيات حسابها.

وقدم محمد حسن مداخلات حول مواضيع إحصائية متخصصة، مثل "الحسابات القومية" و"التعدادات السكانية والمساكن"، مسلطاً الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي والبيانات البديلة لإنتاج إحصاءات دقيقة تدعم التخطيط الاستراتيجي وتعزز تنافسية الاقتصاد، وأكد التزام المجتمع الإحصائي في الإمارات بتوظيف أدوات التكنولوجيا المتقدمة لتوفير بيانات آنية، وتعزيز سبل الاستفادة منها لدعم كفاءة الأجهزة الإحصائية في توفير بيانات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى مداخلات أخرى تناولت الإحصاءات الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية، وإحصاءات العمل والعمالة،، وعلم البيانات، والأطر الوطنية لضمان الجودة.

الجدير بالذكر، أن اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة تأسست عام 1946، وهي أعلى هيئة دولية مسؤولة عن تطوير النظام الإحصائي العالمي، وتجمع اللجنة نخبة من خبراء الإحصاء من الدول الأعضاء، وتتولى مهام صناعة القرار المرتبط بالعمل الإحصائي، وتطوير المعايير الإحصائية الدولية، ومتابعة تنفيذها.

كما تعمل اللجنة على دعم المنظومات الإحصائية في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وتنسيق العمل الإحصائي بين الدول والمنظمات الدولية، وتقديم الدعم والمشورة لأجهزة الأمم المتحدة في مجالات جمع وتحليل البيانات ونشر المعلومات الإحصائية، وتضم اللجنة 24 عضواً يتم انتخابهم من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ويتوزع الأعضاء المنتخبون على مختلف قارات العالم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الجوف ينوّه بدعم واهتمام القيادة لتنمية القطاع غير الربحي.. ويشيد بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع ضمن رؤية المملكة 2030
  • الأمم المتحدة تختار المملكة أنموذجًا عالميًا رائدًا في إدارة الموارد المائية
  • الأمم المتحدة تختار المملكة نموذجًا عالميًا رائدًا في إدارة الموارد المائية
  • برئاسة المملكة العربية السعودية.. انطلاق الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة
  • جامعة المنصورة تحقق المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو 2025
  • الإمارات تشارك رؤاها وتجاربها لتعزيز الابتكار الإحصائي العالمي
  • الدولار في تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية
  • السعودية تحقق نموا اقتصاديا 1.3% خلال 2024
  • المملكة تحقق نسبة اكتفاء ذاتي من البطاطس تبلغ 87%
  • دراسة جديدة: خطر الانتحار بين الموسيقيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عند مستويات قياسية