برعاية منصور بن زايد.. أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي ينطلق 26 نوفمبر
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تقام فعاليات النسخة الثالثة من أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر المقبل في مركز أدنيك أبوظبي بمشاركة دولية واسعة من صناع القرار وكبرى الشركات العالمية المتخصصة بالقطاع.
ويُنظم الأسبوع من قبل مجموعة أدنيك وبشراكة استراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات شريك المعرفة، ويضم عدداً من المعارض والمؤتمرات المتخصصة، أبرزها الدورة الثالثة لمعرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024 والدورة العاشرة لمعرض أبوظبي للتمور 2024.
كما يشهد إطلاق النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي، التي من المنتظر أن تستقطب نخبة من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وكبار المتخصصين والخبراء للتباحث في سبل النهوض بواقع ومستقبل هذا القطاع الحيوي.
كما تشمل فعاليات الأسبوع عدداً من الأنشطة المصاحبة الجديدة لعرض أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في مجال الزراعة وإنتاج الغذاء.
وأكد سعيد البحري سالم العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن النسخة الحالية من أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي تُجسد حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، على تعزيز الأمن الغذائي على المستويين المحلي والعالمي ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن فعاليات الأسبوع: "يُجسد أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي 2024 التزام أبوظبي الراسخ بتعزيز الأمن الغذائي العالمي، ومن شأنه أن يعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي رائد للابتكار في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى القطاع، وفتح آفاق جديدة للتجارة الدولية".
وأشار العامري إلى أن القمة العالمية للأمن الغذائي، التي تُعقد للمرة الأولى في العاصمة أبوظبي، تُعد من أبرز فعاليات الأسبوع، وستجمع نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين، وصناع القرار والسياسات والخبراء المعنيين بالأمن الغذائي من جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي وتطوير حلول مبتكرة. وستجعل من إمارة أبوظبي مركزًا لصنع القرار ورسم مستقبل الأمن الغذائي العالمي.
ودعا سعادته جميع المهتمين بقطاع الزراعة والأمن الغذائي إلى حضور فعاليات الأسبوع، والاستفادة من الفرص التي يوفرها، والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك:" تلتزم مجموعة أدنيك بدعم كافة الجهود الوطنية الرامية للنهوض بواقع ومستقبل قطاع الزراعة والأمن الغذائي الذي يشكِّل ركيزةً أساسية لبناء اقتصاد تنافسي متنوِّع ومستدام".
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس وزراء الهند في ضحايا حادث التدافع «دبي للمرأة» يناقش المبادرات والخطط النوعيةوأشار إلى أن حرص أدنيك على دعم هذا القطاع ينبع من إيمانها برؤية القيادة الرشيدة لتحقيق الأمن الغذائي للأعوام الخمسين المقبلة، ودور أبوظبي كعاصمة للإبداع والابتكار في هذه القطاعات الحيوية.
وأضاف:" تتضمن أجندة أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي باقة من المعارض العالمية الرائدة في قطاع الأغذية والأمن الغذائي، أبرزها الدورة الثالثة لمعرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024، والدورة العاشرة من معرض أبوظبي للتمور 2024، إلى جانب إطلاق النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي، وتهدف هذه الفعاليات مجتمعة لمواكبة البرامج الوطنية الرامية لضمان وفرة الغذاء ضمن منظومة متكاملة للأمن الغذائي، من خلال استعراض أحدث التقنيات والتطبيقات المبتكرة لتعزيز الإنتاج الغذائي المستدام".
وأوضح الظاهري أن الفعاليات المصاحبة للأسبوع تشهد معدلات نمو قياسية مقارنة بالدورة السابقة.
بدوره قال صالح لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة منتجي ومصنعي الأغذية والمشروبات:" نحن فخورون بشراكتنا الاستراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومجموعة أدنيك لتنظيم فعاليات النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي التي ستقام على مدى يومين بالتزامن مع أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي، وذلك يومي 26 و27 نوفمبر المقبل".
وأضاف أن القمة ستضم عددا من المحاور والجلسات النقاشية التي تستقطب كوكبة من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار والخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم للتباحث في أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي وإيجاد الحلول المبتكرة التي تساهم في الحد من ظاهرة الجوع.
من جانبه أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على الدور المحوري لمعرض أبوظبي للتمور في تسليط الضوء على أهمية التمور في الاقتصاد الوطني للدول المنتجة بالإضافة إلى كونه حجر زاوية في معادلة الأمن الغذائي، كما يعزز مكانة أبوظبي كعاصمة للتمور ومنصة دولية لتنمية وتطوير هذا القطاع.
ويتوقع أن يصل عدد المشاركين في المعرض بدورته العاشرة 2024 إلى أكثر من 100 جناح يمثلون 25 دولة منتجة للتمور من خلال توفير الدعم والتسهيلات لكبار مزارعي ومنتجي ومستوردي التمور .. كما يُشكّل المعرض فرصةً مثاليةً للتواصل واللقاء بين الموردين ومزوّدي التمور من جميع أنحاء العالم، على أرض دولة الإمارات.
جدير بالذكر أن أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي يوفِّر منصةً عالميةً لعرض آخر الابتكارات في مجال إنتاج الغذاء إضافة إلى عقد الشراكات واستكشاف الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي.
ويُتوقَّع أن تشهد فعاليات الأسبوع الإعلان عن العديد من العقود والصفقات واتفاقيات الشراكة التي أبرمتها المؤسَّسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، فضلاً عن تنظيم سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين المشترين والبائعين في سلاسل التوريد.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن الغذائي هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية منصور بن زايد هیئة أبوظبی للزراعة والسلامة الغذائیة أسبوع أبوظبی للزراعة والأمن الغذائی فعالیات الأسبوع الأمن الغذائی لمعرض أبوظبی نائب رئیس رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
الأمن الغذائي مهدد... وزير الزراعة: العدوان أضر 70% من القطاع الزراعي
شدد وزير الزراعة عباس الحاج حسن، على أن "لبنان خسر حتى الآن آلاف الهكتارات جراء العدوان الإسرائيلي، كما نزح عشرات الآلاف من المزارعين"، مضيفاً أن "الأمن الغذائي مهدد إذا ما استمر العدوان على وتيرته". وأشار إلى "ضرورة الالتفات إلى أن إسرائيل قصفت عدداً من المعابر الحدودية، وهذا خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الإنساني، وهي تريد الإطباق على البلد وخنقه من كافة الاتجاهات"، مطمئناً في المقابل أن "إنتاجنا وإن تراجع قليلاً، إلا أنه لا يوجد أي منتج مفقود من الأسواق، ونعمل على أن يكون هناك استمرارية في سلاسل الإنتاج".
ولفت في مقابلة صحافية إلى أن "الخسائر بدأت تُسجَّل في القطاع الزراعي منذ 8 تشرين الأول من العام الماضي، مع بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وكانت تركز على المناطق الجنوبية المحاذية لفلسطين المحتلة، بيد أن الضرر الأكبر بدأ منذ 23 أيلول الماضي، مع توسّع العدوان، ويمكن وصفه بالكبير جداً، بحيث تؤكد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، أنّ 70% من القطاع الزراعي في لبنان تأثر بشكل مباشر وغير مباشر، وآلاف الهكتارات قُضيَ عليها بشكلٍ كاملٍ أو شبه كاملٍ، وإن 65 ألف شجرة زيتون أحرقت بالكامل نتيجة القصف بالفوسفور الأبيض المحرَّم دولياً، وأيضاً القصف بالقنابل العنقودية التي ستدفع حتماً الحكومة ووزارة الزراعة إلى العمل طويلاً لتنظيف هذه الحقول الشاسعة، لأنه بمجرد أن تكون هناك قنابل عنقودية يعني عدم إمكان وصول المزارعين إلى هذه الحقول، لأنها ستكون مهدِّدة لحياتهم".
أضاف: "بدأنا مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" بإجراء مسحٍ لأربعة آلاف مزارع مبدئياً، وسيُستكمَل حتى نصل إلى 22 ألف مزارع من المسجلين في سجل المزارعين، لمعرفة أين هم موجودون الآن، وهل هم في مناطق تتعرَّض للقصف أو مناطق اللجوء؟ الأمر الذي من شأنه أن يؤسِّس لمعرفة أعداد المزارعين النازحين، وكيفية انعكاس ذلك وضرره على القطاع الزراعي، وتالياً بحث سبل دعمهم. من بين 25% إلى 35% كان يشكل ناتج الجنوب من الناتج القومي المحلي. وعلى صعيد المواسم الشتوية، فإنّ التحضير في كلّ المناطق التي لا تتعرَّض للقصف، حيث إنّ أربع محافظات تتعرّض لقصف يومي، هي النبطية والجنوب وجزء كبير من البقاع الأوسط والشمالي. وبالتالي، فإننا نعمل على توسيع المساحات الزراعية في المناطق التي لم تتعرَّض للقصف، أي سهول عكار والضنية والشريط الساحلي وجبل لبنان والبقاع الأوسط وبعض المناطق في البقاع الشمالي".
وتابع: "الفكرة أننا مسحنا كشوفات حول ما يُزرع في هذه المناطق وما هي الكميات؟ وبالتالي ما هي إمكانية توسيع المساحات؟ وكانت هناك عدة لقاءات عبر غرف التجارة والصناعة والزراعة في الشمال ورئيسها توفيق دبوسي، والتقينا عدداً من المزارعين، واستكملت بلقاءات عدة مع النقابيين والتعاونيات الزراعية، ونحن اليوم أمام واقع يمكن لسهول عكار والضنية والشريط الساحلي أن تعوّض قدراً كبيراً من المساحات التي فقدناها، نتيجة تعرّضها لاعتداءات إسرائيلية مرحلياً كخطة بديلة وسريعة".
وعن الزراعات الأكثر تأثراً قال الحاج حسن: "الأشجار المثمرة والبقوليات والعنب ومعظم المنتجات الزراعية تأثرت، وتحديداً المواسم الشتوية، لأنه لم يكن بمقدورنا زراعة موسمين متتاليين، لذلك الضرر سيكون كبيراً جداً في القادم من الأيام".
أضاف رداً على سؤال: "الأمن الغذائي مهدَّدٌ إذا ما استمرَّ العدوان على وتيرته على لبنان، مع ضرورة الإشارة إلى أنّ إسرائيل قصفت عدداً من المعابر الحدودية، وهذا خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الإنساني، وهي تريد الإطباق وخنق البلد من كافة الاتجاهات".
وقال: "نحن الآن نعتقد أن إنتاجنا وإن تراجع قليلاً، فلا يوجد أي منتج مفقود من الأسواق، ونعمل على أن يكون هناك استمرارية في سلاسل الإنتاج كي لا نفقد أي محصول من المحاصيل، وستتأثر عمليات التصدير لا شك، لكن الأمن الغذائي مقبول حتى الآن، ونخاف من اهتزازه فيما لو استمرت وتيرة العدوان بهذا التصاعد. هناك مساعدات من الجهات المانحة، تحديداً للقطاع الزراعي. وهناك خطط طوارئ موجودة أصلاً، ونعمل اليوم على وضع خطط وبدائل معها لكيفية تحويل بعض الأموال التي رصدت سابقاً لاستمرار وديمومة القطاع الزراعي، للتحول إلى مساعدات طارئة للمزارعين اللبنانيين".
وفي معرض رده على سؤال عن تحذيرات المنظمات الدولية من مجاعة في لبنان وهل تخشون هذا الأمر وكيف يتم العمل على منع حدوثه؟ قال الحاج حسن: "نحن نخاف ونحشى أن تنزلق الأمور إلى هذا الأمر، "الأمن الغذائي اللبناني" فيما لو اهتز سيهتز الأمن الغذائي العربي، لأن الأمن الغذائي تكاملي ما بين الأقطار العربية، ولا يمكن أن يكون هناك أمن غذائي للمنطقة ودولة أو عدة دول يهتز بها الأمن الغذائي. نعم نحشى هذا الأمر، ونعمل بكل طاقتنا لمنع حدوثه، وهنا نطلق صرخة ونداءً للمجتمع الدولي أن يوقف حمّام الدم، ويوقف إسرائيل التي تتفلت من أي عقال ويُلزمها بوقف إطلاق النار، والالتزام بالقرارات الدولية، وتحديداً القرار 1701".