أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الاثنين، باستشهاد أربعة جنود سوريين وإصابة أربعة أخرون الليلة (الاثنين)، بغارات جوية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط العاصمة دمشق دمشق.

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه "في الساعة 2:20 من صباح اليوم ، شن العدو الإسرائيلي غارة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتل استهدفت محيط دمشق".

وأضافت أن الهجوم "قتل اربعة جنود واصيب اربعة اخرون". كما وردت أنباء عن أضرار لحقت بالممتلكات والبنية التحتية وأن الدفاع الجوي السوري اعترض بعض الصواريخ.

في السياق، قالت مصادر عبرية أن صاروخا أطلق من سوريا سقط في الجولان السوري المحتل.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بانفجار صاروخ أطلقته الدفاعات الجوية السورية في سماء الجولان المحتل، تزامنا مع الغارة الإسرائيلية على محيط دمشق.

من جانبه، علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على القصف الجوي، وقال بحسب صحيفة "معاريف" العبرية: "الجيش الإسرائيلي يعمل طوال الوقت في المنطقة بأكملها ، وتركيز جهوده على منع إيران وحزب الله من ترسيخ وجودهما في سوريا ومنعهما من نقل ذخيرة عالية الجودة لضرب إسرائيل".

وأضاف: "للأسف سيكون هناك المزيد من الهجمات وهناك تحذيرات. دور الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة هو العمل لمعرف من أين يخطط الارهابيون".

في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات الإسرائيلية على محيط العاصمة السورية دمشق، استهدفت مناطق يتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية تابعة لفصائل إيرانية في محيط منطقة مطار دمشق الدولي ومنطقة مطار الديماس ومحيط الكسوة غربي العاصمة دمشق

وأضاف المرصد أن الهجوم أسفر عن مقتل 6 أشخاص، أربعة جنود سوريين و2 مجهولي الهوية حتى اللحظة، بالإضافة لإصابة 7 آخرين على الأقل بجراح متفاوتة.

وذكر المرصد السوري أنه أحصى خلال عام 2023، 22 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 17 منها جوية و5 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 51 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، فضلًا عن مقتل 59 من العسكريين بالإضافة لإصابة 61 آخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط العاصمة دمشق دمشق العدوان الإسرائيلي على سوريا الدفاع الجوي السوري الجيش الإسرائيلي الجيش السوري

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين السلطات ومسلحين دروز وإسرائيل تهدد بالتدخل

قتل شخص وأصيب تسعة آخرون بجروح السبت جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وعلى خلفية الاشتباكات، هد د وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مساء السبت بالتدخل عسكريا في سوريا ضد قوات دمشق « إذا أقدم النظام على المساس بالدروز ».

وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.

وكانت من أولى المناطق التي أسقط فيها السكان في السابع من دجنبر، عشية إطاحة حكم بشار الأسد، تمثالا نصفيا لوالده الرئيس الراحل حافظ الأسد كان موضوعا في ساحة رئيسية تحمل اسمه.

وأفاد المرصد عن « مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة ». وتعذر على المرصد تحديد ما إذا كان القتيل مدنيا أم مسلحا محليا.

وتشهد المنطقة توترا بدأ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز في جرمانا، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية « سانا » عن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب « قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر »، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.

إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزا للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة « جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار »، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على « أمن واستقرار ووحدة سوريا ».

وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه « رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون »، وتعهدوا تسليم كل من « تثبت مسؤوليته » الى « الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل ».

ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من ديسمبر، تسج ل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف « فلول النظام » السابق، يتخللها اعتقالات.

ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار « حوادث فردية » وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.

ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما وتشعبت أطرافه.

وبعد شن قواته ضربات جوية على مواقع عسكرية قرب دمشق وفي جنوب البلاد ليل الثلاثاء، قال إنها تحتوي على أسلحة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان السبت « لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه ».

وأضاف « نحن ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، وسنفعل كل ما في وسعنا لمنع تعرض إخوانهم في سوريا للأذى ».

ويقيم نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، يعتبر غالبيتهم أنفسهم إسرائيليين، بينما يقيم 23 ألف درزي في الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان. ويتسمك غالبيتهم بالهوية السورية ويرفض الجنسية الإسرائيلية.

وشهدت مدن سورية عدة بينها دمشق والسويداء، التي تقطنها غالبية درزية، تظاهرات الثلاثاء نددت بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي أعلن الأحد أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.

وكانت إسرائيل شنت فور إطاحة حكم بشار الأسد في 8 دجنبر، مئات الضربات على مواقع عسكرية، للحؤول دون سقوط ترسانة الجيش السوري في أيدي قوات الإدارة الجديدة. كذلك، نشرت قواتها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، في خطوة لقيت تنديد أطراف دولية عدة.

مقالات مشابهة

  • وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا
  • جنبلاط يحذر الدروز في سوريا من مكائد الاحتلال الإسرائيلي
  • اشتباكات بين السلطات ومسلحين دروز وإسرائيل تهدد بالتدخل
  • ثلاثة انفجارات تهز العاصمة السورية
  • عاجل. نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48388 شهيدا
  • وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا