حالة لونا الشبل بعد حادث تصادم مع حاجز أسمنتي .. تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تصدرت لونا الشبل المستشارة الخاصة للرئاسة السورية التريند، وذلك بعد تعرضها لحادث سير على أطراف العاصمة السورية دمشق.
المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية
من جانبه أكد المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية إن "المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق".
وأضاف المكتب أن الحادث أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار حيث تعرضت لعدة صدمات أدت إلى إصابة المستشارة إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي دمشق ليتبين حصول نزيف في الرأس مما استدعى دخولها العناية المشددة لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص.
وأشارت مصادر سورية مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب.أ) إن "الوضع الطبي للمستشارة الشبل حرج جدا " .
حادث لونا الشبلتفاصيل حادث لونا الشبلكما أكدت مصادر محلية شمال العاصمة السورية دمشق لـ(د.ب.أ) إن "السيارة التي تقل الشبل تعرضت لحادث سير على أوتوستراد دمشق بيروت أدى إلى اصطدام السيارة بحاجز إسمنتي بمنتصف الطريق وتضرر مقدمة السيارة بشكل كبير".
يشار إلى أن المستشارة لونا الشبل كانت تشغل منصب مديرة المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية بعد استقالتها من عملها مذيعة أخبار في قناة الجزيرة القطرية بداية اندلاع الأزمة في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لونا الشبل حادث لونا الشبل حالة لونا الشبل رئاسة الجمهورية لونا الشبل لحادث سیر
إقرأ أيضاً:
سوريا على حافة الإنهيار الأمني.. تصادم دامٍ وشيك أبطاله داعش وقوات الجولاني
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير العراقي في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث تصادم دام بين تنظيم داعش وألوية الجولاني في سوريا، مشيرًا إلى رصد ست رسائل مهمة تكشف عن التوترات بين الطرفين.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إن "مساحة تمدد تنظيم داعش في مناطق بادية حمص ودير الزور والمناطق الأخرى وصلت إلى 16 منطقة حتى الآن، ومع ذلك لم يحدث تصادم مباشر مع ألوية الجولاني، ما يشير إلى وجود حدود جغرافية فاصلة بين نشاطاتهما".
وأوضح، أن "التفجيرات بسيارات مفخخة التي وقعت مساء يوم الثلاثاء، واستهدفت مقرات ما يُعرف بإدارة العمليات (الاسم الذي أطلق على ألوية الجولاني بعد سيطرتها على دمشق)، تعتبر من أبرز المؤشرات على بداية الحرب الدامية بين داعش وألوية الجولاني".
وأضاف، أن "هذه التفجيرات تتماشى مع ست رسائل مهمة تم رصدها من منصات مقربة من داعش، تتضمن انتقادات حادة من قيادات التنظيم للجولاني ومساعديه، بالإضافة إلى تهديدات باستهداف أماكن نشاط الألوية".
وأكد، أن "احتمالية اندلاع صراع دام بين الطرفين أصبحت وشيكة، خاصة بعد أن استولى داعش على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد إثر انسحاب الجيش السوري في أعقاب أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، إضافة إلى تراجع الهجمات الجوية من طيران التحالف، ما سمح بزيادة مساحة نشاط خلايا التنظيم".
وأشار إلى أن "الجولاني يركز على إعادة فرض سيطرته على المدن الرئيسية مثل دمشق وحلب وحمص وصولًا إلى اللاذقية وطرطوس وباقي مدن الساحل"، مؤكداً أن "التصادم بين الطرفين بات مسألة وقت، ويبدو أنه سيكون داميًا، خاصة وأن كل طرف لديه أوراق قد تكون مؤثرة".
وشدد التميمي على أن "وتيرة التفجيرات قد تتصاعد في مراكز المدن الرئيسة، مع استمرار تهديدات داعش، ما قد يقلب الوضع الأمني في المدن السورية ويؤدي إلى انفجار الأوضاع في أي لحظة".
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، أكد أن كل الأسلحة في سوريا ستخضع لسيطرة الدولة، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقال الجولاني خلال مؤتمر صحفي مع فيدان في دمشق: "ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا" في الجيش.
وأضاف: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد".