مبادرة «فيرست ليجو ليج» لتعزيز مهارات الطلاب غير القادرين بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز القبة السماوية العلمي التابع إلى قطاع التواصل الثقافي مبادرة "فيرست ليجو ليج" المجتمعية بالتعاون مع الشركة الذكية للحلول المتكاملة والتدريب ومؤسسة تكنو فيوتشر مصر، و بمشاركة 15 فريق من الطلاب وتأتي هذه المبادرة في إطار أهداف مكتبة الإسكندرية لنشر تعليم التكنولوجيا و علوم الروبوت في المدارس والمراكز المصرية.
تهدف المبادرة إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلاب غير القادرين وطلاب دور الأيتام في المرحلة العمرية من سن 6 إلى 10 سنوات. كما تهتم بتطوير مهارات العمل الجماعي والتواصل، وزيادة وعيهم بالتكنولوجيا والعلوم، واكتشاف مواهبهم الجديدة، وشملت فعاليات المبادرة: استقبال الطلاب، وإقامة معرض لعرض المشروعات، بالإضافة إلى تحكيم المشروعات، وتكريم الفرق الفائزة وتوزيع الجوائز عليها.
و الجدير بالذكر أن مركز القبة السماوية العلمي، بمكتبة الإسكندرية يعد أحد أهم الأبنية المميزة لمكتبة الإسكندرية و الذى يمكن أن تشاهده من مسافة بعيدة على كورنيش المدينة، نظرا لتصميمة الهندسى على شكل دائرة بشكل مميز جدا، و هو ليس فقط تصميم هندسى رائع بل هو مركز علمى لمختلف العلوم بما فيها علم الفلك و الفضاء، و يعد مكانًا مثالى للاستمتاع بيوم كامل من التعليم الممزوج بالمرح ويعد منصة رائدة لنشر الوعي العلمي وتعزيز مهارات الطلاب، ويحرص على تنظيم فعاليات وبرامج متنوعة تلبي احتياجات جميع الفئات، مع التركيز على دعم الطلاب غير القادرين وطلاب دور الأيتام.
هو مؤسسة تعليمية مستقلة غير هادفة للربح، تتبع مكتبة الإسكندرية و تسعى إلى زيادة الوعى والفهم والاهتمام العام بالعلم والتكنولوجيا من خلال الأنشطة الترفيهية و تم إفتتاح المركز فى أغسطس 2009، و يعمل المركز على تحقيق أهدافه من خلال تشجيع الناس على حب العلم والتخيل والابتكار من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة
المركز عضو فى جمعية القباب الفلكية العالمية ويتناول العلم بطريقة مختلفة وغير تقليدية نسبيًّا بالنسبة للمجتمع المصرى و يقدم المركز عروض باستخدام نظام عرض ديجيستار 3، والذى يمكن المشاهدين من استكشاف الكون عن قرب بشكل غير مسبوق، بحيث يشعرون وكأنهم يطيرون عبر المكان والزمان كما تقدم القبة السماوية أيضًا عروضًا مباشرة للفضائيين.
يوجد داخل المركز متحف تاريخ العلوم، و هو متحف دائم يلقى الضوء على الجانب التاريخى من العلم فى مصر خلال ثلاث حقب رئيسية: مصر الفرعونية، والإسكندرية فى العصر الهلينستي، والعالم العربى والإسلامي و يوجد بالمركز قاعة الاستكشاف و هى تقدم العلم بشكل عملى وغير تقليدي، من حيث المفهوم و العمل، وتستهدف الأطفال والنشء بشكل أساسى، حيث تنظم المعارض التفاعلية، وورش العمل وغيرها من البرامج والأنشطة، تحت إشراف نخبة متميزة من العاملين بالمركز الذين يقدمون المبادئ العلمية بشكل بسيط ومرح.
و أطلق مركز القبة السماوية العلمى مسابقة "فيرست ليجو" المحلية عام 2006 واحتفالية العلوم عام 2008 ومسابقة معرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة عام 2010 كما دشن الموقع الإلكترونى لمركز الموارد الإلكترونية عام 2008 وقد قام بتأسيس واستضافة مكتب سكرتارية رابطة المراكز العلمية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط و أنتج المركز أول عرض للقبة السماوية فى إفريقيا والشرق الأوسط بعنوان "سماء الإسكندرية" عام 2008 وأول فيلم مصمم خصيصًا لعرض القبة السماوية ذى القبة الكاملة "الأساطير الفلكية" بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى عام 2010.
و حصد المركز ميداليتين فضيتين فى مشروع الأولمبياد الدولى للبيئة بتركيا عام 2009 وفاز طلابه بعدة جوائز فى مسابقة إنتل للعلوم - العالم العربى عام 2010 و فاز المركز بجائزة التحكيم لأفضل تصميم إنسان آلى عام 2008 وبجائزة لجنة التحكيم لأفضل حل عام 2009 فى مسابقة فيرست ليجو الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية مركز القبة السماوية مکتبة الإسکندریة القبة السماویة فیرست لیجو من خلال عام 2008
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
شهدت جامعة الإسكندرية يومًا مميزًا ضمن فعاليات دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" التي نظمها إتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وذلك بكلية التمريض.
شارك فى الفعالية الدكتورة حنان الشربيني عميد كلية التمريض، والشيخ أحمد علي مدير فرع دار الإفتاء المصرية بالإسكندرية، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية.
ذلك فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على دعم وعى الشباب وتعزيز إدراكهم للتحديات الفكرية والنفسية المعاصرة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف وتوجيه الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
تناولت الدورة مجموعة من الموضوعات التي تمس واقع الشباب، منها الإلحاد وسبل تحصين الفكر الديني، والإدمان الخفي والسلوكيات الضارة، وخطورة التدخين على الشباب، وضوابط علاقات الصداقة بين الشباب والفتيات، والتطرف الديني وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى قضايا التوازن النفسي واستعادة الاستقرار بعد الانهيار.
وقدم الدكتور عمرو الورداني، جلسة تفاعلية مع الطلاب، وحوار ثرى تناول أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية الدينية والشكوك الفكرية والضغوط النفسية والعلاقات الإنسانية، حيث قدّم الورداني إجابات اتسمت بالوضوح والعمق، مستندة إلى منهج يجمع بين المعرفة الشرعية والرؤية التربوية، مؤكدًا أن الدين يمثل مساحة آمنة للفهم والاتزان بعيدًا عن الخوف أو الانغلاق، وأن الحوار الواعي هو الأساس في دعم الشباب وتحصينهم فكريًا ونفسيًا.
من جانب اخر فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وقوات الدفاع الشعبي والعسكرى لتعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة تثقيفية موسعة حول تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات، وذلك بكلية العلوم.
ألقى المحاضرة اللواء الدكتور أركان حرب محمد أنور الهمشرى مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، وشارك بالحضور قيادات الكلية، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وقدّم اللواء الهمشرى خلال المحاضرة رؤية تحليلية شاملة حول التحديات الإقليمية وقدرة الدولة المصرية على صون استقرارها وحماية حدودها، واستعرض مفهوم الأمن القومي المصري في ظل بيئة إقليمية مليئة بالتوترات، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في حماية حدود الوطن ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة. وتناول جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الغربية والجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن وعي المواطن يمثل عنصرًا محوريًا في حماية الأمن القومي، وأن الشائعات قد تشكّل تهديدًا لا يقل خطورة عن التحديات العسكرية المباشرة.
وأشار العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه اللقاءات تستهدف تحصين الشباب من الشائعات والأفكار المضللة، وإكسابهم القدرة على التحليل والتمييز، مشيرًا إلى استمرار جهود التربية العسكرية في دعم الطلاب وتعزيز دورهم في حماية أمن الوطن.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والمحاضر، تضمن أسئلة ونقاشات حول دور الشباب في دعم استقرار الدولة، وآليات التحقق من المعلومات وتمييز الأخبار الموثوقة عن الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي.