وزيرة البيئة: «التميز الأفريقي للمرونة» منصة مصرية لدعم مستقبل مستدام لأفريقيا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التزام مصر التام بدعم وتفعيل مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف المزمع تدشينه في القاهرة، وذلك خلال لقائها ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «أودا-نيباد»
وأكّدت وزيرة البيئة في بيان صادر اليوم، أنَّ مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف يُمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول الأفريقية كما يُجسد مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف خطوة حاسمة نحو مستقبلٍ مستدامٍ للقارة الأفريقية، إذ تُعدّ مصر رائدةً في جهودها لمكافحة تغيرات المناخ ودعم التنمية المستدامة في القارة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية التركيز على محورين هامين خلال عمل فريق إطلاق المركز من منظمة النيباد ووزارة البيئة، والاستفادة من الدروس وتجارب مراكز التميز الأخرى وأسباب إغلاق مركز التميز بجنوب أفريقيا، لضمان فاعلية واستمرارية عمل المركز الجديد، إلى جانب التركيز على التكيف كأولوية للقارة ومن منظور اقتصادي، في عالم يعاني من مشكلات اقتصادية، إذ يعتبر اختيار التكيف الأكثر كفاءة وأقل تكلفة في الخسائر والأضرار، فكلما أسرعنا في إجراءات التكيف بقدر أكبر استطعنا التقليل من تكلفة الخسائر والأضرار.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أهمية اطلاق المركز في هذا الوقت الحرج الذي يعاني فيه العالم من آثار تغير المناخ، وتزايد الظروف المناخية الحادة والتي تتغير طبيعتها بشكل مستمر، إذ نعول على المركز في القيام بدور مهم في مساعدة القارة والدول المجاورة على مواجهة آثار تغير المناخ.
النظر في الدروس المستفادةوقالت ياسمين فؤاد إنَّ إطلاق المركز يتطلب عددًا من الخطوات الهامة، منها النظر في الدروس المستفادة للتجارب السابقة، والبحث عن أفضل الممارسات، وتكوين فريق عمل منافس ولديه خبرات وقدرات واسعة لإدارته، مع مناقشة حجم مساهمة مصر في ميزانية المركز، والاتفاق على الاستعدادات النهائية لمقر المركز.
ودعت وزيرة البيئة إلى عقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل لمناقشة خطة العمل ورؤية المضي قدمًا نحو اطلاق المركز في أقرب وقت، مع التعاون في حشد المشاركات من الدول الأفريقية في المركز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة المركزية الاتحاد الأفريقي الاستعدادات النهائية الدروس المستفادة الدول الأفريقية السفير رؤوف سعد العمل الخاص القارة الأفريقية المناطق المتضررة بيت القاهرة وزیرة البیئة مرکز التمیز
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تسلم 30 دراجة على الفائزين من مسابقة «صحتنا من صحة كوكبنا»
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جوائز المسابقة البيئية على الفائزين من مسابقة «صحتنا من صحة كوكبنا»، من جامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، ضمن فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة «صحتنا من صحة كوكبنا»، التي تنظمها وزارة البيئة في الجامعات المصرية بالتعاون مع شركة سانوفي مصر المتخصصة في مجال صناعة الأدوية، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، وبمشاركة ما لا يقل عن 1000 طالب من الجامعة.
ووزعت الوزارة 30 دراجة على الفائزين في المسابقة، بحضور الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، والدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة الوادى الجديد.
بمشاركة ما لا يقل عن 1000 طالبوأوضحت وزيرة البيئة، أن فعاليات المسابقة تأتي ضمن الجهود التوعوية لوزارة البيئة، لطلاب الجامعات ليس فقط من خلال تضمين المفاهيم والمصطلحات البيئية في الكتب والمناهج الدراسية ولكن من خلال أنشطة وبرامج توعوية متنوعة من أجل إشراكهم وإبراز دورهم في إيجاد حلول للمشكلات البيئية المختلفة، وتشجيعهم على تنفيذ مشاريع تخدم أهداف التنمية المستدامة، ما يؤكد دعم الوزارة المتواصل لأفكار وابتكارات الشباب، لخلق حلولا تتناسب مع التطور المتسارع في المشكلات والعلم والتكنولوجيا.
وأضافت أن المبادرة التي انطلقت مراحلها الأولى قبل استضافة مصر لقمة المناخ كوب 27، تهدف إلى نشر الوعي البيئي بين الشباب، وتعزيز دورهم في حماية كوكب الأرض من خلال تشجيعهم على تبني سلوكيات صديقة للبيئة.
وتضمنت المرحلة الأولى والتي كانت جوائزها 2000 دراجة لمجموعة من الأسئلة، والتي تدور حول المفاهيم البيئية والأمراض الناتجة عن تلوث الهواء.
استضافة مصر لقمة المناخ كوب 27وتشمل المرحلة الثانية من مبادرة «صحتنا من صحة كوكبنا»، والتي انطلقت في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة البيئة ووزارة التعليم العالي تنظيم مسابقة ثقافية موجهة لطلاب 20 جامعة مصرية، تهدف إلى تقييم مدى معرفتهم بالقضايا البيئية وأهمية الحفاظ على البيئة وتوزيع ما يقرب من 1000 دراجة هوائية على الطلاب الفائزين فى المسابقة على مستوى الجامعات كوسيلة تشجيعية للتنقل الصديق للبيئة، وتنظيم عدد من الأنشطة والندوات التثقيفية التوعوية التي تهدف إلى رفع وعي الطلاب بأهمية التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، والمحميات الطبيعية، والاستثمار في الطبيعة.