أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة في حضور احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد 1446 هــ، عقب صلاة المغرب بمسجد السيدة زينب بالقاهرة يوم السبت 6 يوليو 2024، كما أناب سيادته جميع المحافظين لحضور الاحتفال كل في محافظته لحضور الاحتفال المشار إليه.

من جانبه هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بالعام الهجري الجديد، سائلًا الله (عز وجل) أن يجعله عامًا مباركًا حافلًا بالخير، وأن يبسط الله فيه الرخاء والسداد والحفظ على وطننا العظيم، وأن يجعله الله مفتاح سرور وأمان وهمة لكل أبناء الوطن والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية كلها.

وأناب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قيادات الأوقاف بالمديريات الإقليمية في الاحتفال بالعام الهجري الجديد 1446هــ كل في محافظته.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشئون الإسلامية بدولة إندونيسيا

وزير الأوقاف يستقبل نائب الأمين العام لمجلس العلماء الإندونيسي

أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد يقدم الشكر للرئيس السيسي ورئيس مجلس الوزراء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الأوقاف محافظ القاهرة الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور أسامة الأزهري مسجد السيدة زينب احتفال الأوقاف بالعام الهجري الجديد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالعام الهجری الجدید وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم بتضافر الجهود لحماية البيئة

ألقى  الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تنعقد حاليا في باكو عاصمة أذربيجان برعاية  الرئيس إلهام علييف تحت شعار: «الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر».

ويحسب بيان الوزارة، أكد الأزهري  لأهمية الكبيرة للمؤتمر، وأن جمهورية أذربيجان قد وفقت في اختيار عنوانه «الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر»، ضمن القمة العالمية لقادة الأديان، والتي تنعقد على هامش مؤتمر 29 COP والذي يأتي على إثر نسختين سابقتين، الأولى كانت cop27 في مصر، و الثانية كانت cop28 في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وأضاف وزير الأوقاف أنه تتوالى هذه القمم والفعاليات التي تحتشد فيها حكومات ومؤسسات العالم من أجل التأكيد على قضية بالغة الأهمية والخطورة، تتناول مصير كل إنسان على وجه الأرض، ألا وهي قضية التغير المناخي، والإجراءات والتدابير التي ينبغي أن نحتشد من أجل القيام بها لضمان مستقبل آمنٍ للإنسان على ظهر هذا الكوكب.

قضايا البيئة تهدد الأجيال القادمة

وتابع: «نظرنا كمسلمين لقضية البيئة ينطلق من أن الإضرار بها لا يهدد الإنسان حاليا فقط، بل يهدد الأجيال القادمة، وهنا ينبغي أن نواجه معا كل صور الإسراف والعدوان على موارد الكوكب، وأن نواجه معا أسباب تغير المناخ، وصور التلوث وأن نحمي الموارد الطبيعية».

وأشار إلى حديث القرآن الكريم المستفيض عن الحدائق ذات البهجة وعن الزرع والثمار والجبال وعن البحار والسحب والأمطار وعن الرياح، وإلى تأكيد الشرع الشريف على أن كل هذه المكونات أمانة في يد الإنسان، وذكر فضيلته حديثا نبويا شريفا للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن أحد الجبال في المدينة المنورة، فيقول: «إن هذا الجبل يحبنا، ونحبه» ليبين أن رؤية الإسلام لتعامل الإنسان مع البيئة يأتي من منطلق الحب، وليس من باب التعامل المعتاد.

كيف عالج الاسلام القضايا البيئية؟

وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث في عدد من الأحاديث عن أمور عجيبة يذكر فيها أن: سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره : من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته، وفي هذا الحديث يجعل النبي صلى الله عليه وسلم من يغرس شجرة واحدة، ينزل في نظر الإنسان المسلم من الإجلال والتقدير والاحترام المنزلة التي ينزلها بناء المسجد الذي هو بيت الله وموطن العبادة ويحدثنا نبينا -صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً».

ودعا كل قادة الأديان في العالم أن تتضافر جهودهم على حماية البيئة وعلى احترام الأكوان وعلى إكرام الإنسان وعلى إطفاء نيران الحروب، وإذا تواصينا معًا بهذه الوصايا وانطلقنا إلى تفعيل برامج العمل التي تحتشد عليها كل مؤسساتنا على اختلاف أدياننا ومعتقداتنا وعلى اختلاف دولنا وبهذا الكم التي تشهده القاعة اليوم، إذا انطلقنا إلى تفعيل مؤسساتنا جميعًا من أجل إطلاق برامج عمل طويلة الأمد تنمّي وعي الإنسان وتنيره وتثقفه بمثل هذه المعطيات فإن هذا يبشر بخير كبير فيما يتعلق بقضية المناخ، مؤكدًا أن إطفاء نيران الحروب واجب شديد الأهمية والتزام ينبغي أن نسعى جميعًا لتحقيقه وهو إطفاء نيران الحروب في العالم أجمع ويأتي في القلب من ذلك مطالبة القمة الموقرة.

وطالب الدكتور أسامة الأزهري قادة الأديان في العالم جميعًا للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976م وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ختام كلمته توجه وزير الأوقاف للقمة الموقرة ولكافة الجهود المبذولة في العالم من أج لحماية موارد الكوكب والتنمية المستدامة ومن أجل حفظ الأجيال القادمة في أن ينشأوا في كوكب آمن، متمنيًا لجميع الحاضرين كل السداد والتوفيق

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يهنِّئ المستشارة أمل عمار بثقة الرئيس وتعيينها رئيسة لقومي المرأة
  • مجموعة سيليكون21 تستعرض حلولها المبتكرة في CairoICT2024
  • حشر بن مكتوم يحضر احتفال جامعة ولونغونغ بتخريج دفعة جديدة من طلبتها
  • رد ربع مليون جنيه تحولت إليه بالخطأ.. الأزهري يمنح خطيبًا بالأوقاف لقب الإمام المثالي
  • بعد تصريحات الرئيس السيسي.. دار الإفتاء: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا
  • وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم بتضافر الجهود لحماية البيئة
  • ندب الدكتور أسامة رسلان للعمل متحدثًا رسميًا لوزارة الأوقاف
  • ندب الدكتور أسامة محمد عبد الفتاح جاد رسلان متحدثًا رسميًا لوزارة الأوقاف
  • وزير الأوقاف السابق: اجتماع حماس وفتح في القاهرة يقطع الطريق على المُزايدين
  • الرئيس السيسي: القاهرة من أعرق عواصم العالم