رؤيا الأخباري:
2025-04-01@20:05:05 GMT

فيديو مفبرك لمحمد صلاح يثير ضجة واسعة

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

فيديو مفبرك لمحمد صلاح يثير ضجة واسعة

ظهر محمد صلاح في صورة تم تركيبها على مقطع صوتي بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي

انتشر فيديو مفبرك لمحمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادي ليفربول، خلال الأيام الماضية، تم تركيبه بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث يظهر فيه وهو يمارس إحدى ألعاب المراهنات ويكسب أموالًا كثيرة منها.

اقرأ أيضاً : محمد صلاح يثير الجدل حول مستقبله

ووفقًا للفيديو المفبرك، يشجع محمد صلاح الجمهور على الاشتراك في اللعبة، حيث يقول عبر الفيديو: "أنا مش محتاج الفلوس، لكني بلعب ايفياتر طول الوقت لأني بحب اللعبة دي.

بقدر أفوز بمبلغ 5000 دولار في المرة الواحدة، ودي حاجة جامدة".

وظهر محمد صلاح في صورة تم تركيبها على مقطع صوتي بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي، حيث يقول: "أنا بلعب على منصات وأن اكس بات ومن رأيي عندهم أحسن طيار لأني فزت 9 مرات من أصل 10 مرات".

وقدّم المحامي المصري، وليد الفولي، بلاغًا للنائب العام ضد منصة 1XBET للمراهنات، لاستخدام فيديوهات مفبركة للمشاهير، من بينهم الفنان أحمد حلمي ونجم المنتخب محمد صلاح وآخرون، بهدف جذب المزيد من المستخدمين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اللاعب المصري محمد صلاح ليفربول الانجليزي محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

هل يعجبك أن يقوم البعض باستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تجسيد وتحريك وإنطاق شخصيات محبوبة، بل مقدرة موقرة، لديك في سياق تجاري؟! حتى في سياق غير تجاري، هل يروق لك خدش تلك الصورة المحفوظة في وجدانك عن الشخصية التي توقرها وتبجلها؟! رأيت في بعض التطبيقات مقاطع مصنوعة بالذكاء الاصطناعي لشخصيات موغلة القدم في عمق التاريخ، مثل فلاسفة اليونان وملوك الرومان، تنطق وتبتسم، يكون الذكاء الاصطناعي ارتكز فقط على تمثال أو نصف تمثال لهذه الشخصية أو تلك.  
بصراحة تملكتني الدهشة في البداية، لكن تفكرت في الأبعاد الذوقية وخشيت على «تجفيف» الخيال من جراء هذا التجسيد. نعم سيقال: لكن يوليوس قيصر مثلاً أو كليوباترا تم تشخيصهما مراراً في السينما والدراما والمسرح، ولم يؤثر ذلك على خصوبة الخيال التي تحاذر يا هذا.

هذا نصف صحيح، فأي تجسيد لمجرد وتقييد لمطلق، فهو على حساب الخيال... دعونا نضرب مثلاً من تاريخنا الإسلامي والعربي، ونقرأ عن شخصية كبيرة في تاريخنا، لم تمسسها يد التمثيل أو الفن عموماً، سيكون خيالي وخيالك وخيالها هو سيد المشهد، بينما لو ذكرنا مثلاً شخصية الحجاج بن يوسف، فوراً ستحضر شخصية الفنان السوري (عابد فهد) حديثاً، والفنان المصري (أنور إسماعيل) قديماً، وشخصياً بالنسبة لي فالحجاج هو الفنان المبدع أنور إسماعيل.

ثم إن المشاهد أو المتلقي يعرف ضمناً أن هذا «تمثيل» وليس مطابقة وإحياء للموتى، بينما الذكاء الاصطناعي يقول لي إن ما تراه هو الحقيقة، لو بعثت تلك الشخصية من العدم!

طافت بي هذه الخواطر بعد الضجة القانونية والأخلاقية بسبب إعلان تجاري لمحل حلويات مصري، بتنقية الذكاء الاصطناعي، تم تحريك وإنطاق نجوم من الفن المصري!

لذلك قدمت جمعية «أبناء فناني مصر للثقافة والفنون» شكوى إلى «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، تُطالب فيها بوقف إعلانات يبثّها مطعم حلوى شهير عبر منصات مواقع التواصل وبعض القنوات التلفزيونية، إذ تُستخدم فيها صور لعدد من النجوم من دون الحصول على موافقة ذويهم، مؤكدةً أنّ الشركة «استباحت تجسيد شخصيات عظماء الفنّ من دون تصريح بغرض الربح».

لاحظوا... ما زلنا في البداية مع هذه التقنية... ترى هل سيجف الخيال الإنساني لاحقاً؟! فالخيال هو الرحم الولود للإبداع، بل لكل شي... كل شي.

مقالات مشابهة

  • سافيتش لمحمد القحطاني: برافو ميسي .. فيديو
  • المخرج محمد ناير يكشف عن فكرة مسلسل أثينا ودور الذكاء الاصطناعي في الدراما
  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يجمع أساطير الكرة وأم كلثوم في احتفالات العيد
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • أحدث ظهور لمحمد صلاح على انستجرام .. شاهد
  • محمد صلاح ينشر مقطع فيديو مثير للجدل عبر خاصية “الستوري”
  • أرقام استثنائية لمحمد صلاح مع ليفربول قبل مواجهة إيفرتون
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي