الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قررت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس زيادة الضرائب المفروضة على واردات الاتحاد الأوروبي من السيارات الكهربائية المصنعة في الصين.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الزيادة ستدخل حيز التنفيذ بدءا من غد الجمعة، لفترة مبدئية تقدر بأربعة شهور، وأن الدول الأعضاء ستصوت بعد انقضائها على فرض الضرائب بشكل دائم أم لا.
وتتراوح التعريفات الجديدة ما بين 17.4% و 37.6%، وتفرض بالإضافة إلى رسوم بنسبة 10% فرضت بالفعل على جميع السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.
ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن صناعة السيارات الكهربائية الصينية، تتلقى دعما حكوميًا هائلا، وهو ما يقول إنه أمر غير عادل ويضر بمصالح الصناعة الأوروبية.
اقرأ أيضاًالبنك التجاري الدولي-مصر وSACE يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا
قناة السويس تبحث تعزيز التعاون مع كبار ملاك السفن الكورية عبر تقنية الفيديو كونفرانس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية المفوضية الأوروبية واردات الاتحاد الأوروبي صناعة السيارات الكهربائية الصينية السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تعد خطة لتوفير أسعار الطاقة بأسعار مقبولة
الاقتصاد نيوز _ متابعة
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، إن خفض أسعار الطاقة في الاتحاد الأوروبي هو أولوية قصوى وسوف يتم الكشف عن التدابير لتحقيق هذا الهدف الشهر المقبل.
وأضافت فون دير لاين: "مازالت أسعار الطاقة في أوروبا أعلى على نحو هيكلي منه في الولايات المتحدة والصين، وتتفاوت بشدة داخل الاتحاد الأوروبي" مشيرة إلى "أننا يجب أن نخفضها بينما نكمل الإلغاء التدريجي للوقود الأحفوري الروسي".
وتابعت أن تنويع موردي الطاقة والاستثمار في ""تقنيات الطاقة النظيفة من الجيل التالي" يعد مهما لخفض الأسعار في التكتل وساقت كمثال الانشطار وتعزيز الطاقة الحرارية الأرضية وبطاريات الحالة الصلبة.
ويحتاج الاتحاد الأوروبي أيضا لجذب المزيد من رأس المال الخاص لتحديث شبكات الكهرباء والبنية التحتية التخزينية وتحسين ربط أنظمة الطاقة منخفضة الكربون.
وقالت فون دير لاين إنها تعتزم تقديم خطة للطاقة بأسعار معقولة في فبراير المقبل.
يذكر أنه قبل حوالي 3 سنوات، كانت روسيا المصدر الأكبر للغاز الطبيعي في العالم، وأوروبا كانت أكبر مستهلك لديها، حيث استفادت القارة العجوز من الطاقة الروسية الرخيصة، لكن عقب الحرب الأوكرانية الروسية، ومحاولة حرمان موسكو من عوائد مبيعات النفط والغاز، وجدت أوروبا نفسها أمام مأزق كبير لتوفير الطاقة التي ارتفعت بشكل كبير وشكلت ضغطا كبيرا على الأفراد والمصانع وساهمت في إشعال موجة تضخم عاتية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام