تنظيم التصحيح يشيد بالمسيرة النضالية للواء الراحل خالد باراس
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة نت|
عبرت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح عن خالص التعازي والمواساة في وفاة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار اللواء خالد باراس، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الوطني .
وأشاد تنظيم التصحيح في بيان النعي، بمسيرة باراس الحافلة بالمواقف النضالية في مقارعة الاحتلال البريطاني وتحقيق الاستقلال وما تلى ذلك من مراحل نضالية على مستوى كل أرجاء الوطن.
وأشار إلى أن الفقيد باراس يعد نموذجا للمناضل الوحدوي الجسور، الذي ظل منحازا إلى صف الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله، ووقف في مواجهة كل مؤامرات الاحتلال القديم والجديد، ومناهضة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على البلاد.
وعبر التنظيم عن خالص العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وكافة أفراد أسرته وكل منسوبي مكون الحراك الجنوبي، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تنظيم التصحيح صنعاء
إقرأ أيضاً:
مكون غريب في الشوكولاتة الأمريكية يفسر نفور الأجانب منها
#سواليف
أفادت تقارير أن العديد من الأشخاص خارج الولايات المتحدة يشعرون بالاشمئزاز عند تناول #الشوكولاتة_الأمريكية، خاصة تلك المنتجة من قبل شركة “هيرشي”.
وعلى الرغم من أن شوكولاتة “هيرشي” تعد واحدة من أشهر العلامات التجارية في الولايات المتحدة، فإن مذاقها يكون غريبا وغير محبب للكثيرين في أوروبا والمملكة المتحدة، ما يثير تساؤلات حول سبب هذا الاختلاف الواضح في النكهة.
تحتوي الشوكولاتة الأمريكية، وخاصة منتجات “هيرشي”، على حمض الزبد، وهو مركب دهني ينتج عن تحلل الدهون الموجودة في الحليب أثناء عملية التصنيع. ورغم أن هذا المكون لا يظهر في قائمة المكونات المدونة على العبوة، فإن الطعم الحامض الذي يشعر به البعض عند تناول الشوكولاتة يعود في الغالب إلى وجود #حمض_الزبد.
مقالات ذات صلة طاهية تدخل موسوعة غينيس بتحضير 15000 طبق في وقت قياسي 2024/12/30وعلى الرغم من أن حمض الزبد يوجد أيضا في بعض الأطعمة الأخرى مثل الزبدة والجبن المخلل، فإن طعمه في الشوكولاتة يسبب انزعاجا خاصا للكثيرين، خاصة في أوروبا.
وتتبع شركة “هيرشي” في تصنيع الشوكولاتة عملية فريدة تؤدي إلى ظهور حمض الزبد. وتعتبر هذه العملية جزءا من تاريخ الشركة التي تهدف إلى إنتاج شوكولاتة لا تذوب بسهولة. فعندما كان ميلتون هيرشي، مؤسس الشركة، يحاول ابتكار لوح شوكولاتة مستقر، استخدم طريقة تفسد الحليب قليلا بدون أن يفسده تماما، ما أدى إلى إنتاج حمض الزبد. وقد ساهم هذا في إعطاء الشوكولاتة طعما لاذعا مميزا، لكن هذه النكهة لم تكن محبوبة لدى البعض خارج الولايات المتحدة.
ويتسبب اختلاف طرق إنتاج الحليب بين الولايات المتحدة وأوروبا في التباين في طعم الشوكولاتة. ففي الولايات المتحدة، تُعالج الأبقار غالبا بهرمونات النمو لزيادة إنتاج الحليب، وهي ممارسات محظورة في العديد من البلدان الأوروبية. كما تختلف طرق بسترة الحليب بين القارتين، حيث يستخدم المنتجون الأمريكيون طريقة “البسترة عالية الحرارة” التي قد تؤثر على النكهة، بينما يفضل الأوروبيون طريقة أكثر دقة مما يساهم في اختلاف الطعم.
وبالإضافة إلى مكونات الحليب، تساهم المعايير الغذائية الأوروبية في تحسين طعم الشوكولاتة. ففي الاتحاد الأوروبي، يُطلب أن تحتوي الشوكولاتة على ما لا يقل عن 30% من الكاكاو، في حين أن الشوكولاتة الأمريكية تحتوي على 10% فقط من الكاكاو. كما أن الشوكولاتة الأوروبية تتميز عادة بنسبة أعلى من المواد الصلبة في الحليب، ما يعزز النكهة ويجعلها أكثر غنى وكريمية. أما في الولايات المتحدة، فإن نسبة الكاكاو أقل، ما يؤثر على المذاق بشكل ملحوظ.
وتؤثر أيضا طرق معالجة حبوب الكاكاو في طعم الشوكولاتة. فعادة ما تستخدم الشركات الأوروبية حبوب كاكاو من غرب إفريقيا التي تختلف في خصائصها عن الحبوب المستخدمة في الولايات المتحدة والتي تأتي في الغالب من أمريكا الجنوبية، وفقا لجيسيكا غافين، عالمة الأغذية ومطورة الوصفات. كما تختلف طريقة معالجة الكاكاو وتخميره في كلا المنطقتين، ما يضيف طابعا خاصا لكل نوع من الشوكولاتة.