استقبل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في مكتبه في المجلس اليوم، المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان السيدة جينبن هينيس- بلاسخارت في زيارة اولى لها بعد استلام مهامها في لبنان.

وخلال اللقاء، تم التطرق الى ملف النازحين السوريين، اذ حمّل بو صعب المنسقة الخاصة "رسالة الى الامم المتحدة لايجاد حل سريع وجدي في قضية النازحين السوريين، حيث لا يجب بعد اليوم اطلاق صفة النازحين عليهم، بل اصبح من الافضل اطلاق صفة مهاجرين غير شرعيين".



كذلك تم التطرق الى الوضع في الجنوب اللبناني، حيث شرحت السيدة هينس-بلاسخارت انها زارت الجنوب اللبناني وستكون لديها زيارة الى اسرائيل قريباً حيث ستطلع على الاوضاع من الجهة الثانية.

بدوره شرح بو صعب للمنسقة الخاصة "ان الحرب لن تكون من مصلحة اي طرف مع العلم انها ستكون حربا مؤلمة وخسارة كبيرة على لبنان وان لبنان لا يريد هذه الحرب بل يريد لها ان تنتهي"، مؤكدا ان "على الاسرائيلي ان يعلم ايضا ان هذه الحرب لن تكون نزهة ولن تأتي بأي نتيجة ايجابية له كما لن تعيد النازحين الى مستوطناتهم في الشمال بل ستؤدي الى توسعة الهجرة على كافة الاراضي الاسرائيلية اضافةً الى الكلفة الاقتصادية الكبيرة ،كون هذه الحرب لن تكون فترتها قصيرة وحكما لن تسفر الى تحقيق اي انجاز من قبلهم ، علماً انه في نهاية المطاف سوف يأتي الحل عن طريق مفاوضات ديبلوماسية غير مباشرة بعد حربٍ مؤلمة ودموية وقتل، فمن الافضل لها ان تتحاشى هذه الحرب ونذهب مباشرةً الى الحل الديبلوماسي ، وان ما يطرحه الوسيط الاميركي آموس هوكستين سيكون مفتاحاً لهذا الحل عندما يقرر الاسرائيلي انهاء الحرب الدموية التي يشنّها على غزة ".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذه الحرب بو صعب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني

ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نقلًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، اليوم الأربعاء، نزوح 540 ألف شخص من لبنان وعبروا الحدود إلى سوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية.

وأكد جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني داخل بلادهم قبل شهرين وتحديدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ببيروت، مشيرًا إلى أن 35 ألف لبناني إلى العراق.

يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي المحتل شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، مما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.

ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي، والأمين العام للحزب حسن نصرالله.

ومنذ عمليات الاختراق والاغتيالات، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن تصعيد الأزمة داخل لبنان، وبسبب تعند الكيان الصهيوني المحتل يرتفع عدد الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى تدمير المباني المكتظة بالسكان واستخدام أسلحة محرمة دوليًا.

اقرأ أيضاًبصواريخ موجّهة.. حزب الله يستهدف جنودًا إسرائيليين في جنوب لبنان

جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده من لواء جولاني في جنوب لبنان

المبعوث الأمريكي: قرار وقف النار في نهاية الأمر يعود إلى لبنان وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
  • إيطاليا تعلن إصابة 4 من جنودها بجنوب لبنان.. وتتهم هذه الجهة
  • إصابة 4 من جنود "يونيفيل" الإيطاليين جنوب لبنان
  • الولايات المتحدة: نهاية الحرب في لبنان قد تكون قريبة
  • الأمم المتحدة: استشهاد 190 عاملاً صحيّاً في لبنان بأقل من شهرين
  • الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
  • الأمم المتحدة: 540 ألف شخص غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون شخص غادروا لبنان بسبب الحرب
  • عبروا الحدود إلى سوريا... كم بلغ عدد مغادري لبنان منذ بدء الحرب؟