شعبة صناعة الذهب تطالب بفتح مجال لـ تصنيع الذهب في مصر
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
طالبت شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة بإزالة العوائق الاستثمارية أمام نشاط تصنيع الذهب في مصر، لفتح آفاق واعدة لصادرات المشغولات الذهبية المصرية للخارج، لرفع حصيلة الدولة من الموارد الدولارية في إطار استراتيجيتها لتحقيق 145 مليار دولار صادرات بحلول 2024، وذلك في ظل الإمكانيات، والقدرات الهائلة التي تمتلكها مصر، وتجعلها من أكبر 30 دولة مصدرة حول العالم للمشغولات الذهبية.
وأشادت شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة برئاسة بحركة التغييرات الوزارية الجديدة التي استجابت لتحقيق تطلعات الشعب المصري في تحسين ورفع مستوى الأداء الاقتصادي بالتركيز على تطوير وتنمية القطاع الصناعي ظهر في فصل ملف التجارة الخارجية عن الصناعة، ما يؤكد استراتيجية الحكومة نحو دعم القطاع التصديري في الفترة القادمة باعتباره أنه حائط الصد الرئيس للاقتصاد أمام الصدمات، بالإضافة إلى تعيين نائب لرئيس الوزراء خاص بشؤون الصناعة الفريق كامل الوزير ما يظهر اعتزام الحكومة على إنهاء البيروقراطية والعوائق الاستثمارية التي يواجهها المصنعون..
وأكد إيهاب واصف رئيس الشعبة، على أن اختيار الفريق كامل الوزير لتولي منصب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزيرا للنقل والصناعة سيحقق طفرة في أداء القطاع الصناعي كما حدث أثناء توليه حقيبة وزارة النقل، بفضل امتلاكه كافة المهارات، والخبرات التي تحتاجها الصناعة حاليا ولا سيما في ملف توطين الصناعات المحلية، الذي حقق فيه نجاحا لافتًا خلال توليه وزارة النقل من خلال تنفيذ عدد من مشروعات لتوطين صناعة النقل، والتي أدت إلى تقليل فاتورة وارداتها من قطع ومدخلات الإنتاج المستوردة.
وثمن «واصف» اختيار شريف فاروق رئيسة هيئة البريد سابقًا لحقبة وزارة التموين والتجارة الداخلية، متمنياً أن يواصل الوزير الجديد العمل على تعزيز وتنمية تجارة الذهب في مصر، والاتجاه نحو رقمنتها، وتطوير عمليات الدماغ، لزيادة تنافسية المشغولات الذهبية المصرية بالأسواق العالمية وتنشيط عمليات تصدير.
اقرأ أيضاً«شعبة الذهب» تجتمع غدا مع ممثلين من الضرائب والجمارك
سعر سبيكة الذهب الآن في مصر.. الـ 5 جرامات بـ 18.475 جنيه
شعبة الأجهزة الكهربائية تكشف لـ«الأسبوع» طلبها بشأن تخفيف الأحمال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذهب المشغولات الذهبية اتحاد الصناعات المصرية شعبة الذهب الاقتصاد اليوم استثمار الذهب الاقتصاد الآن فی مصر
إقرأ أيضاً:
تامر عبد الحميد: مصر تسرع وتيرة التحول الرقمي لقيادة الصناعة الإقليمية
أشاد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب "مستقبل وطن"، بإطلاق وزارة الصناعة للتطبيق الإلكتروني الجديد لوحدة خدمة ودعم المستثمرين، معتبرًا هذه الخطوة "نقلة نوعية في تعزيز بيئة الأعمال الصناعية"، و"خطوة استراتيجية نحو التحول الرقمي الذي تتبناه الدولة لتحقيق الرؤية الصناعية 2030".
ووصف عبد الحميد، في تصريحات له، التطبيق بأنه "جسرٌ ذكي" يربط بين احتياجات المستثمر الصناعي والجهات الحكومية المعنية، مؤكدًا أن تبني مثل هذه الأدوات التكنولوجية يُسهم في "تقليص الفجوة البيروقراطية"، و"تحويل التحديات إلى فرص عبر تبسيط الإجراءات وضمان الشفافية". وأضاف: "هذا التطبيق ليس مجرد منصة إلكترونية، بل هو جزء من استراتيجية أعمق لتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، عبر خلق بيئة صناعية قائمة على السرعة والدقة والرقمنة".
وأوضح عبد الحميد أن التطبيق سينعكس إيجابًا على القطاع الصناعي من خلال خفض التكاليف غير المباشرة المرتبطة ببطء الإجراءات وطول الانتظار، وجذب استثمارات نوعية عبر تعزيز ثقة المستثمرين بجدية الدولة في تبني الحلول المبتكرة، فضلا عن تحسين التصنيف الدولي لمصر في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال، خاصة في ظل المنافسة الإقليمية الشرسة، وإرساء ثقافة الإبلاغ الفعّال التي تُمكّن الدولة من رصد العقبات التشغيلية ومعالجتها في الوقت الفعلي.
توصيات للحكومةكما قدم عبد الحميد مجموعة توصيات للحكومة لتعظيم أثر التطبيق، منها دمج الذكاء الاصطناعي في التطبيق لتحليل أنماط الشكاوى وتوقع التحديات قبل تفاقمها، وتوسيع نطاق الخدمات لتشمل تقديم استشارات فنية وقانونية مُدمجة عبر التطبيق، وتعزيز التكامل بين التطبيق ومنصات الخدمات الحكومية الأخرى (مثل النافذة الواحدة) لإنشاء منظومة رقمية موحدة.
كما طالب الأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب "مستقبل وطن" بإطلاق حملات توعوية مكثفة لضمان وصول التطبيق لشرائح المستثمرين كافة، خاصة في المحافظات الصناعية الناشئة، مؤكدًا أهمية أن يكون هناك تقييم دوري لأداء التطبيق بالشراكة مع القطاع الخاص لضمان تطوره المستمر وفقًا لاحتياجات السوق.
واختتم عبد الحميد تصريحاته بالتأكيد على أن "مصر تُعيد تعريف علاقة القطاع العام بالخاص عبر أدوات العصر"، داعيًا إلى تكرار هذه النماذج الناجحة في قطاعات أخرى، ومشيرًا إلى أن "الاستثمار في البنية التكنولوجية هو استثمار في التنافسية العالمية لمصر".