«الحرية المصري»: على الحكومة الجديدة تلبية تطلعات المواطنين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ثمّن حزب الحرية المصري، تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، والذي تحدّث فيه عن حرصه على اختيار أفضل الكفاءات لمواجهة التحديات التي تواجهها الدولة نتيجة الأزمات الخارجية غير المسبوقة.
الحكومة الجديدةوأكد أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب في بيان، أنّ هناك طموحات وآمال أمام الشارع المصري، وعلى الحكومة الجديدة أن تلبي الاحتياجات، وهو ما جاء واضحا في تصريحات رئيس الوزراء بأنّ الحكومة ستواصل الاهتمام بحقوق الإنسان ودعم المجتمع المدني وتعظيم دوره.
وأضاف مهني، أنّ الحكومة الجديدة يقع على عاتقها أولويات مهمة لمواجهة التحديات الخارجية، ما يتطلب الاستماع لجميع الآراء والاقتراحات، فضلا عن استمرار الحكومة في تنفيذ توصيات الحوار الوطني الذي خرج في المرحلة الأولى والاستمرار نحو رؤية المرحلة الثانية من الحوار والتي تستهدف المحور الاقتصادي.
وأشار مهني، إلى أنّ حزب الحرية المصري وفق وره المجتمعي والسياسي، سيعمل إلى جوار الحكومة لتقديم الرؤي والاقتراحات حول الجانب الاقتصادي، ووضع رؤية نحو جذب الاستثمارات وتشجيع دور القطاع الخاص ومشاركته بصورة قوية في التنمية الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الحوار الوطني مدبولي الحرية المصري الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.
مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تُبرز الالتزام بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وتُعيد التأكيد على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين يجب أن تواجه المحاسبة.
إطار السياسة الحكوميةولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع، مشيرًا إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.
تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسيةوطالب عبدالهادي، المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، إلى دعم هذا القرار وضمان تنفيذه، بجانب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية التي قد تعرقل تطبيق العدالة، وفي الوقت ذاته، ينبغي حماية المحكمة من الضغوط التي تهدف إلى إضعاف دورها.
وأشار إلى أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.