بلدية غزة: أزمة صحية وبيئية بسبب تكدس أكثر من 100 طن نفايات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت بلدية غزة عن تكدس أكثر من 100 طن من النفايات في شوارع المدينة المختلفة ما تسبب بأزمة صحية وبيئية للسكان والنازحين، وفق المتحدث باسم البلدية حسني مهنا.
وقال مهنا لـ "المملكة" الخميس، إن تكدس هذه الكميات الكبيرة من النفايات أدت إلى تكاثر الحشرات والقوارض في تلك المناطق ونقلها للأمراض المعدية بين السكان، إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة والأدخنة السامة والضارة في أجواء المدينة، والأجواء الملبدة بسبب القصف الإسرائيلي المكثف والغارات المتتالية والعنيفة على المدنية ما يسبب إصابة السكان بالأمراض التنفسية الخطيرة.
وأشار إلى انتشار الأمراض بشكل سريع، إضافة إلى أزمة عطش حقيقة في المدينة جراء أزمة نقص المياه بسبب النقص الحاد في الوقود والاستهداف الإسرائيلي لمحطات وآبار المياه الموجودة في المياه، كما أن هناك نقص حاد في المياه اللازمة للنظافة الشخصية للسكان ما يؤدي إلى انتشار للأمراض بين النازحين وخاصة في مراكز الإيواء والمناطق التي تشهد اكتظاظا سكانيا.
وأوضح مهنا أن المدينة تشهد انتشارا للأمراض بسبب تحلل الجثامين الموجودة أسفل الأنقاض والتي يصعب على الطواقم المختلفة سواء طواقم الإنقاذ والدفاع المدني والبلدية من التعامل مع هذه الجثامين نتيجة نقص المعدات والآليات اللازمة للتعامل مع الجثامين الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض بشكل كبير.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى انتشار
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل في إيطاليا: 1.2 مليون خدمة صحية مهددة بالانقطاع بسبب احتجاجات العاملين في القطاع الصحي
شهدت إيطاليا، يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إضرابًا عامًا استمر 24 ساعة من قبل الأطباء والممرضين والإداريين في المستشفيات والمرافق الصحية، احتجاجًا على النقص في الموارد المخصصة للعاملين في القطاع الصحي والضغوط المستمرة عليهم. ووفقًا للتقارير الصادرة عن النقابات المعنية مثل Anaao Assomed وCimo-Fesmed وNursing Up، يُتوقع أن تتأثر حوالي 1.2 مليون خدمة صحية بسبب هذا الإضراب.
خدمات طبية مهددة بالانقطاع
في إطار هذا الإضراب، تشير النقابات إلى أن العديد من الخدمات الطبية الأساسية ستتعطل، بما في ذلك 50,000 فحص إشعاعي، و15,000 عملية جراحية مخطط لها، و100,000 زيارة استشارية. ومع ذلك، تم التأكيد على أن الخدمات الطارئة ستظل متاحة بشكل طبيعي.
أسباب الإضراب
تعود أسباب الإضراب إلى عدة مشاكل تتعلق بظروف العمل، بما في ذلك نقص الموارد المخصصة للرواتب والعقود، وغياب التعديلات الضريبية التي كانت متوقعة للعاملين في القطاع، بالإضافة إلى عدم تطبيق القوانين الخاصة بحماية العاملين الصحيين. كما أن النقابات انتقدت غياب أي استثمارات لتوظيف موظفين جدد في القطاع الصحي في الوقت الذي يعاني فيه العديد من المستشفيات من نقص حاد في القوى العاملة.
إحصاءات عالية للمشاركة في الإضراب
وفقًا للمعلومات الأولية، بلغت نسبة المشاركة في الإضراب ما يصل إلى 85% في بعض المناطق، مما يراه قادة النقابات إشارة قوية إلى الوضع الصعب الذي يعاني منه العاملون في القطاع الصحي. وقال بييرينو دي سيلفيو، الأمين العام لـAnaao Assomed: "النسبة المرتفعة للمشاركة تؤكد أن الأطباء والممرضين وصلوا إلى حد لا يمكن تحمله بعد الآن".
مطالب النقابات
من بين مطالب النقابات التي دعت للإضراب، إصلاح النظام الصحي ليشمل مزيدًا من الاستثمارات في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير توظيف فوري للكوادر الطبية والتقنية المفقودة. كما أضافت النقابات أن هناك حاجة ملحة لتوفير شروط عمل أفضل للعاملين في هذا القطاع، وإلغاء القيود على العلاوات والمكافآت.
ردود الفعل السياسية
على الجانب السياسي، حكومة رئيس الوزراء جورجيا ميلوني تعرضت لانتقادات شديدة من قبل النقابات، التي طالبت بتوفير موارد مالية أكبر لتدعيم القطاع الصحي، الذي يعاني من نقص في التمويل.
الخلاصة
يمثل هذا الإضراب رسالة قوية من العاملين في القطاع الصحي إلى الحكومة الإيطالية بشأن ظروف العمل الصعبة التي يعانون منها، مع التأكيد على ضرورة إصلاحات عاجلة في النظام الصحي لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين.