"حزب الله" يرد على اغتيال أحد عناصره بـ6 عمليات هي الأكبر ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة اللبنانية بيروت، إن العملية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حولا كانت من بين الأسباب التي دفعت "حزب الله" اللبناني لتنفيذ العمليات المتزامنة مؤخرًا وبهذه الكثافة.
وأوضح أن الاستهداف في حولا كان قبل تنفيذ هذه العمليات من الجنوب اللبناني، ولكن "حزب الله" تأخر في نعي أحد عناصره جراء هذه الغارة التي استهدفت بلدة حولا في الفطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وأكد أن "حزب الله" رد على اغتيال أحد عناصره بـ6 عمليات الأكبر من نوعها ضد إسرائيل.
وأضاف سنجاب، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العمليات الإسرائيلية تركزت على مدار الساعات القليلة الماضية على القطاعين الشرقي والأوسط للجنوب اللبناني بسلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت عدة مناطق، وربما هناك قاعدة تم العمل بها منذ اليوم الأول بالتواترات في الجنوب اللبناني وهي التصعيد مقابل التصعيد والمدني مقابل المدني والعمق مقابل العمق.
وأكد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اتخذ منحنًا تصعيديًا على مدار الأيام القليلة الماضية رغم حالة التراجع الملحوظ من قبل حزب الله في تنفيذ العمليات من الجنوب اللبناني، وربما بلغ التصعيد ذروته باغتيال القيادي في "حزب الله" في القطاع الغربي بالجنوب اللبناني عبر مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته بالأمس، ما أدى إلى مقتله ومقتل أحد مرافقيه في هذه الغارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال بلدة حولا حزب الله اللبناني الجنوب اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف للضغط على حزب الله
قال العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان يأتي في إطار سياسة ضغط ممنهجة لدفع الدولة اللبنانية إلى تسريع تنفيذ القرار 1701، وتقليص نفوذ حزب الله في الجنوب.
وأوضح العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن الاستهدافات التي وقعت اليوم، والتي طالت مواقع محددة في جنوب لبنان، تأتي في سياق الضغط السياسي والعسكري، لا سيما بعد زيارة المسئولة الأميركية، التي شددت على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتوسيع نطاق سيطرته، بالإضافة إلى التشديد على تنفيذ القرارين 1701 و1559.
وأكد أن الهدف من هذا التصعيد هو دفع الدولة اللبنانية إلى الأمام في ملف ضبط سلاح حزب الله وتنظيم وجوده العسكري، أكثر من كونه استهدافًا عسكريًا بحتًا، قائلاً: "ما نشهده من تصعيد ليس حالة طارئة بل هو مرشح للتوسع، وقد نشهد تكراره في مناطق أخرى من جنوب لبنان."
وأضاف بالوكجي أن الملف اللبناني يُدار ضمن مسارات إقليمية ودولية متشابكة تشمل اليمن، العراق، غزة، ولبنان، وتتحرك كلها بالتوازي مع الملف النووي الإيراني، موضحًا أن هذه الضغوط تهدف إلى تهيئة الأجواء لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، وكذلك تحقيق تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.