تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ريشي سوناك في مأزق.. توقعات بانتصار كاسح للعمال وخسارة مدوية للمحافظين".

وقال التقرير: "قد تضع الانتخابات البرلمانية البريطانية حدا لحكم المحافظين المستمر منذ 14 عاما، والذي شهد بريكسيت وتقلبات اقتصادية وفضائح سياسية".

وأضاف: "استطلاعات الرأي تؤكد تقدم حزب العمال بقيادة كير ستارمر بنحو 20 نقطة منذ أشهر ما يبدد الترقب بالنسبة لنتيجة الانتخابات، فبعد وصوله إلى ريادة حزب العمال قبل 4 سنوات عمل ستارمر على إعادة تركيز الحزب في الوسط وتطهيره من معاداة السامية التي اتهم سلفه بالسماح بانتشارها".

وتابع: "على الجانب الآخر، رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك الذي منذ وصوله إلى السلطة في أكتوبر 2022 سعى إلى ترتيب الوضع والنهوض بالحزب لكنه وقع في فخ وعوده بطرد اللاجئين إلى رواندا ووضع حد لتوافد مهاجري القوارب عبر بحر المانش إضافة إلى إخفاقه في تقليص قوائم الانتظار على خدمات الصحة الوطنية وخفض الدين العام".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ريشي سوناك الانتخابات البرلمانية البريطاني حكم المحافظين

إقرأ أيضاً:

صنعاء تفرض معادلة جديدة: ضربات يمنية تربك كيان العدوّ وتضع واشنطن في مأزق البحر الأحمر

يمانيون../
بخطى واثقة وباستراتيجية محسوبة، أكدت القوات المسلحة اليمنية حضورها النوعي في معادلة الردع الإقليمي، موجهة ضربات دقيقة ومتزامنة إلى عمق كيان العدوّ الصهيوني، ومحدثة ارتباكًا غير مسبوق في البحرية الأمريكية شمالي البحر الأحمر، في تطور يرسخ التحول الكبير الذي فرضته صنعاء على خارطة الصراع الإقليمي والدولي.

تفاصيل العمليات جاءت عبر بيانين متتاليين للقوات المسلحة، كشفت فيهما صنعاء عن تنفيذ هجمات دقيقة استهدفت مواقع حيوية في “يافا” و”عسقلان” المحتلتين بطائرات مسيرة، بالتوازي مع استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في النقب المحتل بصاروخ باليستي فرط صوتي، بالإضافة إلى توجيه ضربة مباشرة لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في المياه الشمالية للبحر الأحمر.

هذه العمليات لم تكن مجرد رسائل نارية تقليدية، بل مثلت تحولاً نوعياً في قواعد الاشتباك، إذ لم تعد اليمن اليوم مجرد طرف مدافع عن سيادته، بل أصبح لاعبًا إقليميًا فاعلًا، يضع قواعد جديدة للاشتباك ويرسم معالم معادلة ردع مختلفة، ليس فقط مع الكيان الصهيوني، بل مع الهيمنة الأمريكية في أهم ممرات العالم البحرية.

استراتيجية الضربات المركبة: رسائل تتجاوز حدود الميدان

استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية، مباشرةً بعد ساعات من وصول مقاتلات “إف 35” الحديثة، يحمل رسالة بالغة الوضوح: اليمن يمتلك اليوم أدوات رصد دقيقة، وإرادة للمواجهة تلامس مراكز الثقل العسكري الصهيوني نفسها. الضربة لم تكن عشوائية، بل مدروسة بدقة، استهدفت قاعدة تعد ركيزة لسلاح الجو الصهيوني وللعمليات العدوانية ضد المنطقة.

بالمقابل، جاءت الضربة ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” لتكمل المشهد: اليمن لا يكتفي بالدفاع عن مياهه الإقليمية بل ينقل المواجهة إلى قلب البحرية الأمريكية التي كانت لعقود عنوان السيطرة المطلقة في الممرات الحيوية. هذه العملية تمثل أول صفعة مباشرة لسفن الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر، وسط اعتراف اضطراري من الرئيس الأمريكي ترامب بأن القوات اليمنية تشكل تهديدًا حقيقيًا للملاحة.

انهيار الهيمنة الأمريكية… بداية النهاية

اعتراف ترامب، الذي حاولت واشنطن التغطية عليه عبر الرواية الإعلامية، أتى ليثبت أن الوجود الأمريكي في البحر الأحمر بات مكلفًا بلا جدوى. عمليات صنعاء أربكت خطط وزارة الدفاع الأمريكية وأدخلت واشنطن في فخ استنزاف طويل الأمد، حيث باتت القطع البحرية الأمريكية عرضة للاستهداف، ومجبرة على توجيه موارد هائلة لحماية سفنها وممراتها دون تحقيق السيطرة الكاملة.

وهكذا تصبح الرسائل اليمنية أكثر وضوحًا: أي تصعيد أمريكي سيقابله تصعيد يمني مضاد، ضمن استراتيجية استنزاف لا تحتملها المنظومة العسكرية الأمريكية المنهكة أصلًا بتراكم الأزمات الدولية والاقتصادية.

سقوط أسطورة التفوق الصهيوني: اليمن يكتب معادلة الردع الجديد

المؤشرات القادمة من الكيان الصهيوني نفسه تؤكد هذا التغير، إذ تتحدث الصحافة الصهيونية عن حالة ذعر داخل الأوساط العسكرية، وعن قلق متزايد من فقدان السيطرة على جبهات القتال المتعددة. والأخطر أن المستوطنين، الذين طالما راهن عليهم الكيان لضمان التماسك الداخلي، بدأوا يفقدون الثقة بقدرة الحكومة على توفير الأمن.

استهداف قاعدة “نيفاتيم” كشف هشاشة “الردع الجوي” الصهيوني، الذي طالما تباهى به العدوّ، وأثبت أن الأسلحة اليمنية باتت تتجاوز أنظمة الدفاع الأكثر تطورًا في العالم، بما فيها أنظمة “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”.

وبذلك فإن كيان الاحتلال لم يعد يواجه تهديدًا عسكريًا تقليديًا، بل يواجه خطر فقدان العمق الاستراتيجي، وسقوط نظريات الأمن والردع التي أسس عليها وجوده منذ نكبة فلسطين.

معادلة المستقبل: اليمن لاعب إقليمي لا يمكن تجاوزه

مع هذه العمليات النوعية، يتضح أن صنعاء تمضي بخطى ثابتة لفرض معادلة إقليمية جديدة: لم تعد خطوط الملاحة في البحر الأحمر تخضع لإرادة واشنطن، ولم يعد الكيان الصهيوني يتمتع بتفوق غير قابل للكسر.

اليمن اليوم، بقدراته الصاروخية والمسيّرة، يفرض معادلة قوامها: “لا أمن للعدوّ إلا بزوال العدوان”، و”لا حرية للملاحة إلا بتحرر الشعوب”.

وبينما تغرق واشنطن في مستنقع البحر الأحمر، تتعمق أزمتها الداخلية: أزمة اقتصادية تتصاعد، وعجز عسكري آخذ في الظهور، ومكانة دولية تتراجع أمام صعود الصين كقوة داعية للسلام وحامية لحرية الشعوب.

ختامًا، ما أعلنه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من أن اليمن سيخرج أقوى من هذه المعركة، لا يبدو وعدًا مؤجلًا، بل حقيقة تتجلى مع كل صاروخ يمني يعبر سماء البحر الأحمر، ومع كل درب من دروب فلسطين يقرب اليمن من النصر النهائي.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تفرض معادلة جديدة: ضربات يمنية تربك كيان العدوّ وتضع واشنطن في مأزق البحر الأحمر
  • قائد سابق في جيش الاحتلال: الدمار بغزة هدفه إعطاءُ انطباعٍ بانتصارٍ لم يتحقّق .. مسؤول أممي: الفلسطينيون يموتون جُوعًا
  • هآرتس: خسائر الجيش تكشف مأزق إسرائيل عسكريا وسياسيا
  • الدويش يشيد بانتصار النصر الآسيوي
  • المصريون في مأزق.. «إكس» تعلن زيادة رسوم توثيق الحسابات الشخصية
  • على هامش جنازة بابا الفاتيكان.. اجتماع إيجابي بين ترامب وزيلينسكي وماكرون وستارمر
  • أحمد عبد الباسط: خيبة أمل جماهير الأهلي وخسارة المباراة يتحملها كـولـر
  • مفاجأة مدوية.. ريال مدريد يدرس عدم اللعب أمام برشلونة غداً
  • ستارمر وفون دير لاين يؤكدان حرصهما على تعزيز التعاون بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
  • في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن