أعرب الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، عن امتنانه للرئيس الجمهورية على إشرافه الشخصي على مراسم تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لإطارات الجيش الوطني الشعبي. الذي يعد بمثابة تكريم مستحق لإطارات وزارة الدفاع الوطني نظير الجهود المبذولة لأداء المهام الموكلة إليهم بكل مسؤولية واقتدار .

وقال الفريق أول السعيد شنقريحة، “نؤدي من خلال هذه المناسبة العزيزة على قلوب الوطنيين المخلصين واجب العرفان والوفاء والتقدير لأبطال الجزائر الذين صانوا الوديعة” .

وجدد الفريق أول، بهذه المناسبة العهد الذي “قطعناه أمام شهداء المقاومات الشعبية الباسلة والثورة التحريرية المظفرة”. “الذين ضحوا من أجل استقلال واسترجاع السيادة الوطنية”. و”كذا شهداء الواجب الوطني الذين أفشلوا المشروع الظلامي للإرهاب الهمجي”. و”حافظوا على الطابع الجمهوري للدولة ونظامها الديمقراطي”.

وأكد الفريق أول شنقريحة، أن الدعم المستمر الذي يقدمه رئيس الجمهورية للمؤسسة العسكرية سيزيد إطاراتها. ومستخدميها عزما على مواصلة تطوير وعصرنة منظومتنا الدفاعية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الفریق أول

إقرأ أيضاً:

يمنيون يتفاعلون مع صورة الفريق البرهان وهو في جبهة القتال بالسودان.. ويخاطبون قيادة الشرعية: هل أدركتم الخلل؟

لاقت صورة لرئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تفاعلا واسعا بين أوساط الناشطين والإعلاميين في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان، خاصة وقيادات الدولة في الحكومة الشرعية مقيمين في الخارج.

 

وتداول رواد التواصل الاجتماعي صورة للفريق البرهان وهو يتناول وجبة الغداء مع الأفراد في جبهات القتال، مذكرين بواقع الحال في اليمن وانتكاس كل جبهات الشرعية، بينما قيادات دولتهم غادرت البلاد منذ اندلاع الحرب قبل عشر سنوات ولا يزالون يتنقلون بين العاصمة السعودية الرياض وبعض العواصم العربية والأوروبية، في الوقت الذي لا تزال جماعة الحوثي هي الطرف المسيطر واللاعب الأقوى على الأرض.

 

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، المدعومة إماراتيا والتي نفذت انقلابا على الدولة وخلّفت حوالي 21 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

 

ويأتي تبادل صورة البرهان تزامنا مع شن الجيش السوداني هجوما واسعا بدأه الخميس 26 سبتمبر/أيلول الجاري للسيطرة على العاصمة الخرطوم. وتشير تقارير إلى أن الجيش عزز سيطرته على مواقع وسط العاصمة الخرطوم، رغم الدعم الإماراتي والغربي لقوات الدعم السريع الذي يقودها حمد حمدان دقلو (حميدتي).

 

وتمنى يمنيون أن يكون لهم قيادات مدنية وعسكرية يعملون من الداخل كالسودان ويحسمون المعركة وينهون حالة التمزق والتشرذم الحاصلة في البلاد منذ عشر سنوات.

 

وفي الشأن ذاته علق الكاتب الصحفي فكري قاسم على صورة البرهان بالقول "مع شعبك وجنودك في الميدان، مع السودان من اول طلقة وحتى اخر لقمة"، مضيفا "البرهان البطل".

 

 

الأكاديمي يحيى الأحمدي قارن البرهان وقيادات الشرعية في اليمن قائلا: أين يكمن الخلل؟

 

وأضاف "خلال معركة اليمنيين، وحربهم التي قطعت عقدا من الزمن، حدثت قضايا مشابهة مع فارق عوامل النصر والقوة، لكن الآخرين حققوا نجاحات وانتصارات حاسمة خلال وقت قياسي".

 

وتابع "فهذا (أبي أحمد) رئيس وزراء أثيوبيا كانت عاصمته في مرمى المتمردين فخرج شاهرا بندقيته، وحسم المعركة خلال أيام، برغم كل الأصوات التي أرادت ثنيه عن قراره"

.

وأردف الأحمدي "هناك كان العالم يسخر من تصريحات الرئيس الأوكراني وخطاباته، أمام القوة الثانية في هذا الكوكب، فخرج وقاوم واليوم لا يزال على الأرض، والمعركة كر وفر".

 

 

واستدرك "هذا الفريق البرهان، دشن معركته من مربع محاصر، وتماسك مع الشعب، واليوم يظهر وسط الخرطوم بهذه الصورة، وقد حسم المعركة لصالح الجيش السوداني أو كاد".

 

وختم الأكاديمي الأحمدي منشوره بالقول "باستثناء معركتنا التي لا تخفى عليكم، أدركتم الخلل".

 

الكاتب الصحفي، عبدالله قطران كتب "تحية إجلال واحترام للجيش السوداني وقائده الشجاع المشير عبدالفتاح البرهان".


 

 

في جين قال الصحفي، ياسين العقلاني "جميع الرؤساء والقادة الذين حضروا اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، غادروا نيويورك وعادوا إلى بلدانهم، إلا رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان عاد مباشرة إلى جبهات القتال والتحم بضباطه وجنوده الذين يخضون معركة حاسمة ضد مليشيات الدعم السريع".

 

وأضاف "إلا (...) حقنا يشجب بن يعرب، لن يعود إلا بعد شهرين على الأقل"، في إشارة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.

 

 

فيما قال الإعلامي ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩﻱ، "حقنا لا نجدهم إلا في الصالات والعزائم والفنادق والعواصم العربية يندعون الوطنية لا يأكلون من أكلنا ولا يعانون من معانتنا، ولا يسهرون بيننا".

 

وأضاف "بل نجدهم حجر عثرة أمام تضحيات الأبطال ويغرقون بمشاكل ونكبات يكرهوك بالجيش، تصرفاتهم لأجل بطونهم".

 

 

وتابع المحمودي قائلا: أسألوا البرهان كم طالب اكراميات وكم خصم خصميات وكم فتح محلات وكم يملك تجارات وكم رآس ماله حتي حرر الخرطوم، ضماره أبطال في الميدان والله المستعان علي ما تصفون".

 

‏وكتب الصحفي توفيق أحمد "البرهان، الرئيس السوداني، بين جنوده يأكل مما يأكلون ويحمل السلاح في الميدان، يثبت أن القيادة الحقيقية تبدأ بالميدان".

 

 

وتساءل: أين أنت يا رشاد العليمي وأين نوابك السبعة؟ أليس واجبكم أن تكونوا في الصفوف الأمامية مع شعبكم؟

 

علي جعبور هو أيضا قال "لو أن زعماء الشرعية، من هادي حتى مجلس القيادة، كانوا بمثل هذا التواضع وقادوا الجبهات من الميدان ما استمر الحوثي حتى سنة واحدة".

 

 

هاني مبارك، أكتفى بالقول "بدون تعليق: أحد أسباب تقدم الحكومة السودانية على المتمردين وتحقيق انتصارات واسعة".

 

 

وأضاف "الحليم تكفيه الإشارة".


مقالات مشابهة

  • الأولى "تمريض الأكاديمية العسكرية": شرف لنا خدمة أبطال القوات المسلحة الذين يضحون بأرواحهم فداء لمصر
  • أول الكلية البحرية لـ "البوابة نيوز": شرف لي الانتماء للمؤسسة العسكرية المصرية
  • يمنيون يتفاعلون مع صورة الفريق البرهان وهو في جبهة القتال بالسودان.. ويخاطبون قيادة الشرعية: هل أدركتم الخلل؟
  • بوتن يوقع على قانون يمنح حصانة للمتهمين الجنائيين الذين ينضمون إلى الجيش
  • رئيس الوزراء: حولنا ملف الدعم إلى الحوار الوطني لمناقشته
  • رئيس الوزراء: التحول من الدعم العيني إلى النقدي ملف تم توجيهه للحوار الوطني للوصول إلى قرار بشأنه والحكومة ملتزمة بتطبيق ما سيتم التوصل إليه من توصيات وقرارات
  • الفريق أول شنقريحة يزور المعلم التاريخي “محراب الوطن” في روما
  •  حظر الملاحة على العدو قرارنا المستمر.. قدرات اليمن العسكرية تسقط الغطرسة الغربية
  • محافظ جدة يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام
  • الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة رسمية إلى إيطاليا