اختبار بسيط يكشف حاجة الجسم للماء من عدمها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت أخصائية أمراض القدم، دانا بريمز، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، عن اختبار بسيط يساعد الانسان بمعرفة اذا كان يعاني من الجفاف ام لا.
وقالت بريمز في مقطع فيديو على "تيك توك"، إنه "وبكل بساطة يمكنك سحب الجلد على بطنك أو عقد أصابعك أو صدرك والضغط عليه لبضع ثوان، ثم اتركه وإذا عاد الجلد على الفور إلى وضعه الطبيعي، فهذا يعني أن لديك ترطيبا كافيا".
وتابعت "اضغط على عقدة إصبعك، وإذا عاد إلى وضعه الطبيعي فأنت تشرب ما يكفي من الماء، وإذا بقي الجلد في الأعلى فأنت مصاب بالجفاف"، مبينة انه "عندما تكون رطبا، يكون لبشرتك مرونة أكبر، وتعود بسرعة إلى شكلها الأصلي، من ناحية أخرى، يؤدي الجفاف إلى انخفاض مرونة الجلد وعودة أبطأ إلى الوضع الطبيعي".
وبينت الاخصائية أنه "يساعد شرب الماء على الحفاظ على الكولاجين في البشرة الذي يقل مع التقدم بالعمر، بغض النظر عن كمية الماء التي تشربها"، مؤكدة أن "العلامات تشمل ايضا، العطش الشديد، وقلة التبول، والبول الداكن، والتعب، والدوخة، والارتباك".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
موجة جفاف غير مسبوقة تضرب الولايات المتحدة هذا العام
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأن الولايات المتحدة تشهد حاليا واحدة من أسوأ موجات الجفاف في تاريخها الحديث، والتي كان آخرها العاصفة الاستوائية "سارا" التي ضربت أميركا الوسطى، أمس الجمعة.
ووفقا لما نشرته الصحيفة، وبالرغم من النشاط الملحوظ لموسم الأعاصير هذا العام، إلا أن هذه الظاهرة الجوية ساهمت بشكل غير مباشر في تفاقم أزمة الجفاف التي تضرب معظم أنحاء الولايات المتحدة.
وتعاني مناطق مثل إسبانيا وتايوان من فيضانات مدمرة، تقف الولايات المتحدة كجزيرة من الجفاف، في ظل تزايد الرطوبة العالمية.
ووفقا لتقرير مراقب الجفاف الأميركي، فإن 83% من مساحة البلاد تعاني من ظروف جفاف غير طبيعية، مما يهدد حياة أكثر من 237 مليون أميركي، ويؤثر على قطاعات اقتصادية حيوية.
وفي السياق، تواجه المدن الكبرى، مثل نيويورك، أزمة في إدارة مواردها المائية، حيث انخفضت مستويات المياه في خزانات المدينة إلى 61% فقط من طاقتها الاستيعابية، مقارنة بالمعدل الطبيعي البالغ 79%.
ودفع هذا التراجع السلطات إلى إعلان حالة مراقبة الجفاف بعد تسجيل أكثر الأشهر جفافا منذ 155 عامًا.
ويشير الخبراء إلى أن موجات الحرارة البحرية غير المسبوقة والضغط المرتفع فوق الولايات الشمالية قد تشكل حاجزًا يمنع وصول الأمطار إلى المناطق المتضررة، وترتبط هذه الأنماط الجوية بالتغير المناخي وارتفاع درجات حرارة المحيطات.
المصدر : وكالة وفا