بوتين: منظمة شنغهاي ستروج لنظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس٬ أن قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تقام في كازاخستان بمشاركة دول عدة تقيم علاقات متوترة مع الغرب، ستروج لنظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب.
وأعلن بوتين عند افتتاح الجلسة العامة في العاصمة الكازخستانية أن المشاركين وبينهم مسؤولون صينيون وإيرانيون وهنود، سيشددون خلال الاعلان الختامي على "التزامهم إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل يستند إلى الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي وتطلعات الدول صاحبة السيادة لشراكة تقوم على الفائدة المتبادلة".
ويرى الرئيس الروسي ونظيره الصيني شي جينبينغ المشارك في القمة أن عالما متعدد الأقطاب سيكون بديلا للهيمنة الأميركية على شؤون العالم.
وضاعف بوتين ولا سيما منذ غزوه أوكرانيا، الجهود للحصول على دعم دول آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، لفكرته.
وفي سياق آخر، أفاد بوتين أن التاريخ أظهر أن محاولات الولايات المتحدة بمفردها لحل العقدة الفلسطينية والفشل بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تنص على حل دولتين مستقلتين، كان لها تأثير عكسي.
وقال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو "بمقدورنا تحطيم جدران عالم أحادي القطب وتوفير الغذاء لشعوبنا ووضع حد للتناقضات والنزاعات الناجمة عن التفاوت الاجتماعي والنقص في المواد الغذائية والموارد".
شنغهاي للتعاون.. البديل الروسي والصيني
وتضمّ منظمة شنغهاي للتعاون نحو نصف سكان العالم الذين يتوزّعون على دول تشغل مساحة واسعة من الكرة الأرضية من روسيا إلى الصين، وانضمّت إليها بيلاروس الخميس لتصبح بذلك العضو العاشر فيها.
أما الأعضاء الدائمون الآخرون فهم كازاخستان المضيفة لقمّة هذه السنة، والهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، إضافة إلى إيران التي انضمّت إليها العام الماضي.
وشنغهاي للتعاون هي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست عام 2001 في مدينة شانغهاي الصينية على يد قادة ست دول آسيوية؛ هي: الصين، وكازاخستان، وقرغيزيا، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.
وفي 2017، انضمت إلى عضويتها الهند وباكستان، بينما تحظى 4 دول فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان، ومنغوليا وإيران وبيلاروسيا، قبل أن تحصل الأخيرتان على عضوية كاملة بشكل رسمي في تموز/ يوليو 2023 و2024 على التوالي.
وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة "شركاء حوار" هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال، والإمارات، والسعودية، وسريلانكا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين منظمة شنغهاي كازاخستان الصيني روسيا الصين روسيا بوتين كازاخستان منظمة شنغهاي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شنغهای للتعاون
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار النفط عالميًا مع تراجع العقود الآجلة وزيادة المخزونات الأمريكية
العُمانية ووكالات: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أبريل القادم 76 دولارا أمريكيا و95 سنتا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضا بلغ دولارا أمريكيا و98 سنتا مقارنة بسعر الأربعاء والبالغ 78 دولارا أمريكيا و93 سنتا. تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر فبراير الجاري بلغ 73 دولارا أمريكيا و16 سنتا للبرميل، مرتفعا 70 سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر يناير الماضي.
وعلى الصعيد العالمي هبطت أسعار النفط اليوم، وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتا أو 0.73% إلى 74.63 دولار للبرميل، كما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنتا أو 0.73% إلى 70.85 دولار. وقال محللون لدى إيه.إن.زد في مذكرة اليوم: إن أسعار النفط تراجعت بعد أنباء محادثات السلام المحتملة بسبب "التفاؤل بتراجع المخاطر التي تهدد إمدادات النفط الخام".
وأشار المحللون إلى أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدت إلى انخفاض إنتاج روسيا، وقالوا: إن "مؤشرات تقليص المعروض دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع في الأسابيع الماضية، ويتردد أن العقوبات الأمريكية على شركات النفط والسفن الروسية أدت إلى تفاقم الوضع".
كما ضغطت تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين على الأسعار بسبب مخاوف من تراجع النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط. وقال ترامب إنه سيفرض رسوما جمركية مضادة على كل دولة تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع نطاق الحرب التجارية العالمية وتهدد بتسارع التضخم في الولايات المتحدة. وتأثرت السوق أيضا بزيادة مخزونات النفط في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم. وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأربعاء أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وقالت الإدارة إن مخزونات الخام زادت 4.1 مليون برميل إلى 427.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من فبراير مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" بزيادتها ثلاثة ملايين برميل.