جزيرة المارية.. أنشطة صيفية حافلة بالترفيه
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تقدم جزيرة المارية في أبوظبي للأطفال عالماً من الترفيه والخيال حيث تتاح الفرصة للأطفال من مختلف الأعمار والاهتمامات ومستويات المهارة، لإطلاق العنان لإبداعاتهم مع عالم «باربي»، الذي يحفزهم على الإبداع وتحقيق الأهداف، وعالم «هوت ويلز» للتغلب على التحديات، و«ميغا كونستركس» لأنشطة البناء التي تحفز مخيلة الصغار على تشييد تصاميم وهياكل مذهلة.
وللاستمتاع بتجربة شاملة، يمكن للأطفال قضاء وقت طويل وحافل بالأنشطة والألعاب بما في ذلك لعبة «غرفة الهروب» الأولى من نوعها، وألعاب الفيديو.
ويمكن خوض تجارب لعبة ارتداء الملابس التنكرية الممتعة وممارسة الفنون والحرف اليدوية، والانطلاق في مغامرات مليئة بالتشويق أثناء استكشاف الوجهات الساحرة المصممة لتحفيز المواهب وإلهام إبداعات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً.
ولعشاق المغامرات والتشويق يمكنهم الاستمتاع بلعبة «غرف الهروب» Game Over Escape Rooms، التي تقدم تجارب هروب مليئة بالتشويق مثل مغامرة «مدينة أتلانتس المفقودة» الغامضة و«أليس في بلاد العجائب»، مما يبث الحياة في عالم من الخيال الواسع والأنشطة الرياضية مثل البولينج والترامبولين.
وخلال الفترة من 19 إلى 28 يوليو، من المقرر أن يلتقي الأطفال بشخصيات «ترول» المحببة وسط عروض ترفيهية حية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة المارية الأطفال العطلة الصيفية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
لندن – توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مثير يشير إلى أن مادة كيميائية عصبية مخدرة قد تلعب دورا في تجارب الاقتراب من الموت.
تعد المادة، المعروفة باسم DMT (N,N-Dimethyltryptamine)، جزيئا طبيعيا موجودا في النباتات والحيوانات وربما في الدماغ البشري. وعند استهلاكها للرفاهية، تسبب هلوسات بصرية وسمعية قوية، ما دفع العلماء في إمبريال كوليدج لندن إلى دراسة احتمال أن يكون لها دور في التجارب الحية التي تحدث أثناء الاقتراب من الموت.
وأظهرت الأبحاث أن تجارب الاقتراب من الموت تحمل تشابها مذهلا مع تجارب الأشخاص الذين تناولوا DMT، ما يدعم فكرة أن الدماغ قد يطلق هذه المادة عند الموت.
ووجد العلماء أن الناجين من تجارب الاقتراب من الموت يصفون رؤى مثل رؤية نور أبيض أو الدخول إلى عالم آخر أو الشعور بالسلام المطلق، وهي تجارب تتقاطع مع تأثيرات DMT.
وأوضح ديفيد لوك، أستاذ علم النفس المساعد في جامعة غرينتش، أن هناك أدلة على أن الدماغ قد يطلق كميات كبيرة من DMT عند الموت، رغم أن هذه الظاهرة لم تثبت بعد لدى البشر.
وحتى الآن، أظهرت دراسات أجريت على الفئران أن أدمغتها تنتج وتفرز كميات كبيرة من هذه المادة قبل لحظات من الموت، ما قد يشير إلى حدوث الأمر نفسه لدى البشر.
ورغم التشابه الكبير بين تجارب DMT وتجارب الاقتراب من الموت، لاحظ العلماء وجود عناصر فريدة في تجارب الاقتراب من الموت لم تظهر لدى من تناولوا DMT، مثل: رؤية الأحباء المتوفين واستعراض شريط الحياة (مرور الذكريات أمام العين) ورؤية “العتبة” (مثل ضوء أبيض أو بوابة ترمز لنقطة اللاعودة بين الحياة والموت).
وهذه الاختلافات تشير إلى أن DMT قد يكون جزءا فقط من التجربة، لكنه ليس التفسير الكامل لها. ووفقا للوك، يمر الدماغ عند الاقتراب من الموت بتغيرات كيميائية معقدة تشمل ارتفاع مستويات السيروتونين والنورادرينالين، ما يؤثر على الحالة المزاجية والإدراك.
وما يزال العلماء يدرسون كيفية تأثير هذه المادة الكيميائية على الدماغ، وما إذا كانت تلعب دورا رئيسيا في قيادة البشر نحو تجربة روحية عند الموت. ورغم التقدم في هذا المجال، تظل العديد من الأسئلة دون إجابة، ما يستدعي مزيدا من البحث لفهم العلاقة بين الكيمياء العصبية والتجارب الغامضة.
المصدر: ديلي ميل