قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي، الخميس، إن لا خطط على المدى القصير لإجراء مزيد من التغييرات في برنامج دعم الخبز.

وكانت مصر، وهي من أكبر مستوردي القمح عالميا، قد رفعت سعر الخبز المدعم بنسبة 300 بالمئة في يونيو لأول مرة منذ عقود، وهو قرار حساس سياسيا كان قد أُرجئ لسنوات.

وهذه الأرغفة الصغيرة متاحة لأكثر من 70 مليون مصري ولا غنى عنها للفقراء.

وعلى الرغم من أن سعرها بعد الزيادة لا يزال مخفضا بشكل كبير، إذ يبلغ بعد القرار 20 قرشا (0.0042 دولار) للرغيف ارتفاعا من خمسة قروش، فهذا السعر فوق طاقة تحمل الكثير من الأسر.

ورغم جولات متكررة من الإصلاحات التقشفية، أبقت الحكومة أسعار الخبز دون تغيير منذ الثمانينيات لقلقها من رد فعل الشارع.

وبدلا من زيادة السعر، لجأت الحكومة من قبل للحد من المستفيدين وتقليل وزن الرغيف نفسه.

ونحو ثلثي السكان يستفيدون من دعم الخبز وأحقيتهم في ذلك تتحدد على أساس الدخل وهذا يمنحهم خمسة أرغفة يوميا.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر مصر دعم الخبز في مصر مصطفى مدبولي مصر اقتصاد

إقرأ أيضاً:

بمليون دولار.. أصحاب سيارات موستانج GTD ممنوعون من بيعها لمدة عامين

موستانج GTD ليست مجرد سيارة رياضية قوية، بل هي إصدار نادر وفريد من نوعه في عالم السيارات، مما يجعلها محط أنظار عشاق السرعة والمقتنين على حد سواء.

ولكن شركة فورد وضعت شرطًا صارمًا على ملاك هذه السيارة، حيث لن يُسمح لهم بإعادة بيعها قبل مرور عامين من تاريخ الشراء، وهو نفس الإجراء الذي اتبعته الشركة سابقًا مع طرازها الحصري فورد GT.

لماذا فرضت فورد هذا الشرط؟

الهدف الأساسي من هذا الشرط هو منع عمليات إعادة البيع السريعة لتحقيق أرباح ضخمة، وهو ما يحدث عادةً مع السيارات النادرة والإصدارات المحدودة. 

حيث يخشى المصنعون أن تصبح هذه السيارات مجرد سلع للمضاربة بدلاً من استخدامها للغرض الذي صنعت من أجله، وهو الأداء العالي على الحلبات والطرق.

طلب هائل وإنتاج محدود

حظيت موستانج GTD باهتمام كبير، حيث تقدم أكثر من 7500 شخص بطلبات لشرائها في أمريكا الشمالية وحدها. 

في المقابل، لم تعلن فورد رسميًا عن عدد السيارات التي سيتم إنتاجها، ولكن التوقعات تشير إلى إنتاج ما بين 300 إلى 700 سيارة سنويًا. 

وبذلك، قد يصل العدد الإجمالي خلال العامين الأولين إلى 1400 وحدة فقط، مما يعني أن 6100 شخص على الأقل لن يتمكنوا من الحصول على السيارة، وهو ما قد يرفع قيمتها في سوق السيارات المستعملة.

السعر الرسمي وإغراء إعادة البيع

يبدأ سعر موستانج GTD من 325,000 دولار، ولكن مع خيارات إضافية، مثل حزمة الأداء المصممة لتحقيق زمن أقل من سبع دقائق في نوربوررينج، قد يرتفع السعر أكثر. 

ومن المعروف أن بعض السيارات النادرة يتم إعادة بيعها بأسعار تتجاوز الضعف أو حتى ثلاثة أضعاف السعر الأصلي، مما يجعل الإغراء كبيرًا للمشترين لكسر اتفاقية فورد.

العقوبات المحتملة لمن يخالف الاتفاق

رغم أن فورد لم تكشف عن العقوبات التي قد تفرضها على من ينتهك هذا الشرط، إلا أن لديها سوابق في التعامل مع مثل هذه الحالات. 

على سبيل المثال، عندما قام المصارع والممثل جون سينا ببيع سيارته فورد GT قبل انتهاء فترة الحظر، قامت فورد برفع دعوى قضائية ضده بسبب خرق العقد.

ومع ذلك، إذا ظهر شخص مستعد لدفع مليون دولار مقابل موستانج GTD التي تبلغ قيمتها الأصلية 325,000 دولار، فقد يكون بعض الملاك مستعدين لتحمل العواقب لتحقيق أرباح ضخمة.

موعد تسليم موستانج GTD

يتوقع أن تبدأ عمليات التسليم قريبًا، وسنرى ما إذا كان المشترون سيلتزمون بشروط فورد أم سيحاول البعض كسر الحظر لتحقيق أرباح قياسية.

مقالات مشابهة

  • ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
  • الحلّ عبر كهرباء لبنان مستحيل... هل تنهي الحكومة الجديدة أزمة الطاقة؟
  • البيع بأعلى من السعر.. الدخلية توجه ضربة لمحتكري السلع بالأسواق
  • ملفات شائكة أمام الحكومة الجديدة.. وإعادة الأعمار تتطلب أموالاً خارجية
  • الشيباني:الحكومة الجديدة ستمثل السوريين بجميع أطيافهم
  • إيران تؤكد تلقيها "رسائل" من الحكومة السورية الجديدة
  • بمليون دولار.. أصحاب سيارات موستانج GTD ممنوعون من بيعها لمدة عامين
  • أول تحدّيات الحكومة الجديدة.. هل تنجز الانتخابات البلدية في موعدها؟!
  • خمسة عروض للفيلم المصري ضي – سيرة أهل الضي بمهرجان برلين
  • على كل مترين من الأرض خمسة شهداء