نفذت وحدات تكافؤ الفرص المتواجدة بمراكز المدن بنطاق محافظة الشرقية، أربع ندوات  دينية وتوعوية وثقافية على مدار الأسبوع الماضي، استهدفت السيدات، تناولت الأمراض  المنقولة من الحيوان إلى الانسان، والتغيرات المناخية، الإجهاد الحرارى والوقاية من ضربات الشمس، والهجرة النبوية المشرفة.

ومن جانبه أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن للمرأة دور كبير في المجتمع، وهى جزء لا ينفصل عنه بل مكون أساسي له، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 ، مشددا على ضرورة تنظيم الندوات التوعوية الموجهة للمرأة والفتاة باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية.

وفى سياق متصل، قامت وحدات تكافؤ الفرص بنطاق المحافظة بتكثيف نشاطها خلال الأسبوع الماضي وكانت على النحو التالى: حيث قامت وحدة تكافؤ الفرص بحى ثان الزقازيق بتنظيم ندوة بعنوان ( الأمراض  المنقولة من الحيوان إلى الانسان)، تناولت تعريف لمرض السعار وهو مرض فيروسي ينتقل في أغلب الأحيان عن طريق التعرض للعض أو الخدش من قِبل الحيوانات المصابة بالسعار مثل القطط والكلاب.

 وينتقل الفيروس إذا لامس لعاب الحيوانات المصابة بشكل مباشر الغشاء المخاطي (مثل : العين أو الفم أو الأنف) أو جروح الجلد ، كما تم الحديث عن مرض التكسوبلازم الذى ينتقل من الحيوان للإنسان بسبب تناول اللحوم غير المطهوة جيداً، أو لمس براز القطط ويسبب الإجهاض للأم الحامل وذلك بالتنسيق مع وحدة حماية الطفل بحي ثان الزقازيق وبالتعاون مع إدارة الإرشاد بمديرية الطب البيطري بالشرقية.

ونظمت وحدة تكافؤ الفرص بمركز منيا القمح، ندوة بعنوان " التغيرات المناخية " تناولت أسباب التغيرات المناخية وهى ارتفاع مستوى التلوث في الغلاف الجوى، ومن أهم توصيات الندوة ضرورة التصدي للحرق المكشوف للمخلفات الزراعية لما له من أضرار على البيئة، وعلى أصحاب الأمراض المزمنة وأمراض مرضى الصدر وكيفيه الإبلاغ عن حارقي أي مخلفات تعمل على التلوث البيئي وذلك بالتنسيق مع مديرية الأوقاف بمركز منيا القمح وجهاز شئون البيئة. 

كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس بتنظيم ندوتين الأولى عن " الإجهاد الحرارى " تناولت تعريف أعراض الإجهاد الحراري، وهى التعرق بغزارة وتسارع نبضات القلب، بسبب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، وخاصة عندما يصاحبها ارتفاع في درجة الرطوبة وممارسة نشاط بدني شاق ويمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري في حال عدم علاجه إلى الإصابة بضربة الشمس، وهي حالة قد تؤدي إلى الوفاة في حالة عدم إسعافها ، والندوة الثانية بعنوان " الهجرة النبوية المشرفة" تناولت الدروس المستفادة من الهجرة وذلك بالتعاون مع وحدة السكان بالمركز والتنسيق مع مديرية الصحة بفاقوس وإدارة اوقاف فاقوس، وذلك بمقر المدينة الأمنة"واحة أمان" بمكتبة مصر العامة بفاقوس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تغيرات المناخية تنمية المستدامة ندوات التوعوية التغيرات المناخية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 مكتبة مصر العامة الطب البيطري أهداف التنمية المستدامة تكافؤ الفرص وحدة تكافؤ الفرص الغلاف الجوي حماية الطفل المساواة بين الجنسين الندوات التوعوية وحدات تكافؤ الفرص تکافؤ الفرص

إقرأ أيضاً:

مصرع طفلة تناولت قطعة "حشيش" من والدها

شهدت منطقة المعادي واقعة مأساوية، بعد أن لقيت طفلة مصرعها، وذلك بسبب تناولها مواد مخدرة "حشيش"، سقطت من والدها عن طريق الخطأ.

وكان قد تلقى قسم شرطة المعادى بالقاهرة،، بلاغاً من إحدى المستشفيات باستقبال الطفلة البالغة من العمر عام، وهي مصابة بحالة تسمم إثر تناولها مادة مخدرة.

وبحسب تحريات أجهزة الأمن بالقاهرة، كانت الطفلة تلهو في المنزل، وسقطت قطعة حشيش صغيرة من ملابس والدها، فتناولتها، اعتقاداً منها أنها قطعة شوكولا وابتلعتها،ما تسبب في إصابتها بتسمم حاد، ونقلها للمتسشفى على الفور، لإنقاذ حياتها، إلا أن القطعة أنهت حياتها.
وخلال التحقيقات، أكد والدها "32 عاماً" الأمر، ومن المتوقع أن توجه للأب تهمة حيازة مواد مسمومة بغرض التعاطي والتسبب في حالة وفاة.

وسرعان ما استذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة شبيهة حدثت عام 2023 بعد موت طفل في محافظة بني سويف المصرية بسبب ابتلاعه قطعة حشيش عن طريق الخطأ.

ماذا يحدث للأطفال عند ابتلاع "الحشيش"؟

وبحسب الأطباء، يسبب تناول الحشيش للأطفال صعوبة في التنفس، وجفاف الفم وتحول الشفاه والأطراف إلى اللون الأزرق، وارتخاء في العضلات، وانخفاض في ضربات القلب.

بالإضافة إلى زيادة الشهية، واحتقان في ملتحمة العين، واحتباس في البول، والذهان والهلاوس، وتغيير في الحالة النفسية وتوتر وتأخر في الإدراك وشعور بالانتشاء، وفقدان مؤقت في الذاكرة، وانفصال عن الواقع والبيئة المحيطة.

وفي هذه الحالة، يفضل نقل المريض للمستشفى، لعمل غسيل للمعدة خلال ساعتين من ظهور الأعراض، وذلك في حالة تناول جرعة كبيرة من الحشيش لطفل أقل من 16 عاماً .
ويمكن استخدام الفحم النشط لمنع امتصاص المزيد من الحشيش عن طريق الأمعاء، ووصوله للدم، بالإضافة لمتابعة مستمرة لوظائف القلب والمخ إلى جانب بعض المحاليل التعويضية .

مقالات مشابهة

  • تخوف اسرائيلي من تكثف هجمات الفصائل العراقية على اسرائيل
  • تعرف على تفاصيل مزاد المحال التجارية والوحدات الإدارية بأخميم الجديدة
  • ندوة بمركز النيل للإعلام حول المبادرات الرئاسية ودعم التنمية البشرية وبناء الإنسان
  • داعش تعاود نشاطها في العراق وتنفذ كمين على وحدة عسكرية في محافظة كركوك (تفاصيل ساخنة)
  • الانتهاء من برنامج لتأهيل وتطوير قدرات أعضاء وحدات تكافؤ الفرص بالجهات الحكومية
  • الرقابة المالية تنتهي من برنامج لتأهيل وتطوير قدرات أعضاء وحدات تكافؤ الفرص بالجهات الحكومية
  • «الرقابة المالية» تنظم برنامجا تدريبيا لتنمية قدرات أعضاء وحدات تكافؤ الفرص
  • الرقابة المالية تنتهي من برنامج تطوير قدرات أعضاء وحدات تكافؤ الفرص بالجهات الحكومية
  • طرح كراسات شروط الوحدات السكنية للحجز الفوري في 8 مدن جديدة
  • مصرع طفلة تناولت قطعة "حشيش" من والدها